أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - العراق وعبد الناصر - الحلقة التاسعة















المزيد.....

العراق وعبد الناصر - الحلقة التاسعة


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 529 - 2003 / 6 / 30 - 00:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كتب -  العراق وعبد الناصر

-         مناقشات نقدية في مذكرات امين هويدي  من أجل الكشف عن حقائق تاريخية جديدة –

-         أ. د. سيار الجميل  ( مؤرخ عراقي وخبير دولي ) –

-         الحلقة التاسعة

-        

- عبد الرحمن البزاز فتح في مؤتمره الصحفي في 32 سبتمبر 1965 باباً للتسامح والمرونة
- لم يكن للقاهرة ان تستقبل عارف عبدالرزاق من دون ان تعلم بتفاصيل ما جري ببغداد
- ما سرّ تأخر المخابرات المصرية في فك شيفرة البرقية السرية المرسلة من العراق

نحن نسأل في باب لزوم ما يلزم فهمه واستدراكه تاريخيا بعد نقده ومقارنتنا للمعلومات المتوفرة:
1 ــ اذا كان عارف عبد الرزاق رئيس الوزراء قد قام بمحاولة انقلابية فاشلة، فبمن اتصل السفير المصري، هل اتصل بعارف عبد الرزاق كرئيس للوزراء، ام اتصل به كقائد انقلاب؟ ولا ادري، هل قام بقية السفراء العرب والاجانب باتصالات هاتفية مباشرة مع عارف عبد الرزاق؟؟ ام ان ثمة قنوات دوبلوماسية في وزارة الخارجية يمكن الاتصال بها من قبل السفراء؟

-         
2 ــ اذا كان السفير امين هويدي قد ذكر قبل قليل انه قد اعلم القاهرة عند العاشرة صباحا من يوم 15 أيلول (سبتمبر) بأحداث العراق.. فهل يعقل ان القاهرة بقيت لم تعلم بما تم في العراق؟ وهل ان حل شفرة البرقية الخطيرة بحاجة الي ساعات طوال كي تعلم القاهرة؟؟ فسعادة السفير اتصل بعارف عبد الرزاق الساعة الثانية بعد الظهر ولم يزل الاخير في بيته بعد، اي بعد مرور اربع ساعات علي ارسال البرقية، فكم احتاج عبد الرزاق يا تري من ساعات اخري لكي يصل القاهرة بطائرته العسكرية؟؟ من المؤكد انه احتاج الي 4 ساعات اخري. فهل يعقل ان القاهرة لم تعلم بما كان يجري في العراق والعالم كله قد بث اخبار الانقلاب؟؟ وهل بقي يا اخي هويدي الرئيس عبد السلام عارف لا يعرف باحداث بلده المصيرية حتي ينتظر الرئيس عبد الناصر ليخبره، وعبد الناصر ــ كما تدّعي ــ لا يعرف الاخبار الا من خلال مصر!؟

-        
3 ــ اين الحقيقة التاريخية؟

-        
أعتقد ان السفير امين هويدي لم يقل الحقيقة التاريخية كاملة في مذكراته عن العراق، اذ ان مصير عارف عبد الرزاق الذي ستحتضنه القاهرة بعد محاولته الانقلابية، لا يمر من دون ان تقف عنده لتمحيصه قليلا:
1 / لا يمكن للقاهرة ابدا ان تستقبل عارف عبد الرزاق علي اراضيها من دون ان تعلم ما قد جري في بغداد.
2 / لا يمكن ابدا ان تجري هكذا أحداث خطيرة في بغداد وتحتضن القاهرة بطلها، وتسكت بغداد الا في حالة من حالتين اثننتين، اولاهما ان عارف عبد الرزاق قد هرب من بغداد بالتنسيق مع السفارة المصرية فيها. او ان القاهرة قد ضغطت علي بغداد لتسفيره اليها من دون ان يحصل له اي أذي.. وفي كلتا الحالتين، لا يمكن للقاهرة استقباله من دون علم وموافقة الرئيس عبد الناصر، ولا يمكن لبغداد تسفيره من دون علم وموافقة الرئيس عبد السلام عارف! ومحور كل هذه العمليات هو السفير المصري امين هويدي الذي يعترف بأن (علاقاتنا العائلية قوية) مع عارف عبد الرزاق وعائلته.

-         3/ ان اخطر ما اكتشفناه بين ثنايا النصوص ان تهمة عبد السلام عارف للمحاولة الانقلابية انها امريكية مصرية ، وهذه من مهمة المؤرخين القادمين للتحقق منها في المستقبل باكتشاف المزيد من الوثائق التاريخية التي تكشف عن اسرار غير معروفة ، كما هي الاسرار التي تحف بمصرع عبد السلام عارف نفسه !

 

سادس عشر: التباين في المعلومات وخلط في الاخبار والافكار

 
1 ــ يقول الاخ هويدي: (بدأ الرئيس عبد السلام عارف يشعر بالعزلة ولأنه كان يعرف بنية عارف عبد الرزاق الانقلاب عليه عينه رئيسا للوزراء حتي يتمم انقلابه وهو مستعد لأحباطه وبالفعل حاول عبد الرزاق الانقلاب اثناء حضور عبد السلام عارف مؤتمر قمة عربي في الرباط (كذا)..) (البيان، العدد 8215، في 15/12/2002)! وقبل ان نحلل نقديا نسأل هويدي: ما نسبة او درجة الحقيقة التاريخية في ما سجله في مذكراته عن احداث العراق الخطيرة تلك؟
مرة أخري، يكرر هويدي قصة معرفة عبد السلام بنيات عبد الرزاق وانه سينقلب عليه!! لا يا اخي هويدي ان التاريخ لا يكتب هكذا والرئيس عبد السلام لا يعرف الغيب ولم يكن يظن السوء بعارف عبد الرزاق، ولو كان لديه ادني شك مهما كانت نسبته من الضآلة، فلا يمكن ان يسند اليه منصب رئيس الوزارة.. وكان يثق به لارضاء الناصريين الذين كانوا يثيرون ضده المتاعب، كما وكان عبد السلام واثقا ان مصر وعبد الناصر لا يمكنهما ان يتآمرا عليه.. وأريد ان يصحح الاخ امين هويدي مكان مؤتمر القمة: هل كان في الدار البيضاء ام في الرباط؟
2 ــ يقول هويدي: (اقرر هنا للتاريخ، وليت الرئيس عارف يسمع هذا وهو في قبره، اننا لم نكن ندري بالانقلاب الا بعد 12 ساعة من وقوعه..). ويكرر مرة اخري قائلا: (بل لم تكن القاهرة تدري بدورها حينما وصل اليها عارف عبد الرزاق بالطائرة في قصر الطاهرة..) (المصدر نفسه). فهل هذا معقول؟ ذلك ان الوثائق والاوراق السرية العراقية التي اكتشفت مؤخرا تقول عكس ما تدعي!


3 ــ تقول في نص آخر: (بدأ الحرس القومي البعثي ينزل الي الشوارع في كثافة مقلقة، وتمركز البعض منهم حول مبني سفارة الجمهورية العربية المتحدة ودار السفير، اذ كان الفراغ في بغداد مشجعا لأي فئة قادرة لكي تستولي علي السلطة. وقد قام ابراهيم العرابي بحراسة السفارة ودار السفير ببعض دباباته..) (المصدر نفسه).
يبدو لنا هنا هذا الخبر جديدا، فاذا صح قوله: معني ذلك ان البعثيين حاولوا الانتقام من مصر في تجمعهم حول السفارة المصرية ودار السفير! ولكن كان عبد السلام عارف قد قضي علي البعثيين وصادر اسلحتهم واجتث فصائل الحرس القومي للبعثيين منذ العام 1963 في خضم حركته الانقلابية ضدهم يوم 18 تشرين الثاني (نوفمبر). واذا لم تصح معلومة هويدي فانه يبدو في احدي حالتين اثنتين، فاما انه خلط بين الاحداث، فلم يكن هناك اي وجود للحرس القومي.. خصوصا وان امين هويدي كان قد عين سفيرا لمصر في العراق منذ ان اطيح بالزعيم عبد الكريم قاسم وشهد حكم البعثيين الاول العام 1963 وشهد يوم ذاك فصائل الحرس القومي من البعثيين. واما الحالة الثانية، فربما تكون الشرطة العراقية او الانضباط العسكري قد حاصر السفارة المصرية ودار السفير كيلا يهرب اليها الانقلابيون او انها تهاجم من قبل العراقيين المناوئين من انصار الرئيس عبد السلام عارف!


4 ــ يقول هويدي: (وفي المساء حضر بعض الوزراء العراقيين الي السفارة ومعهم برقية فيها معلومات بحدوث الانقلاب يريدون ارسالها عن طريقنا الي الرئيس عارف في الدار البيضاء. وفعلا تولينا ارسالها نيابة عنهم بعد ارسال معلوماتنا الي الرئيس عبد الناصر بما لا يقل عن عشر ساعات..) (المصدر نفسه).

 
هل يعقل ان دولة كالعراق بكل مؤسساتها واجهزتها السياسية والاعلامية والعسكرية وقنواتها الدوبلوماسية ليس فيها اي وسيلة ولا اي جهاز للاتصال مع رئيس الدولة وهو خارج البلاد، حتي يأتي وزراء عراقيون الي سفارتك ليرسلوا عن طريقكم برقية تعلمه بالانقلاب ومن خلالكم انتم بالذات؟ أهذا معقول تصديقه؟ علي من نضحك؟ ولم يمض وقت طويل علي الاحداث التي عشناها وعاشها اناس ما زالوا علي قيد الحياة! وانني اطالب الاخ هويدي ان يذكر لنا اسماء البعض من اولئك الوزراء العراقيين كي نبحث عنهم ونسألهم ان كانوا علي قيد الحياة؟ اللهم الا اذا كانوا من المناصرين لمحاولة الانقلاب ومن المؤيدين للرئيس جمال عبد الناصر.. فهذا موضوع من نوع آخر!! وأسأل ايضا: لماذا يريد الاخ هويدي ان يعلمنا دوما بأن مصر عرفت قبل كل البشر بتلك الاحداث وانها هي التي حسمتها؟ فاذا كنت تقول بأن القاهرة عرفت بالاحداث قبل عشر ساعات، فلماذا تقول انها استقبلت عارف عبد الرزاق وهي لا تعرف بالاحداث؟؟ اجب جزاك الله خيرا.

 
سابع عشر: موقف العراق من مصر: عبد السلام عارف وعبد الرحمن البزاز


يهمنا جدا تحليل موقف العراق من مصر وخصوصا موقف الرئيس عبد السلام عارف، اذ يبدو واضحا انه اراد ان يشعلها حرائق بوجه القاهرة كما يتضح من الذي كتبه امين هويدي، ولكن رئيس الوزراء الجديد د. عبد الرحمن البزاز كان له الفضل في احتواء الازمة واطفاء لهيب النار. لقد اتهم عبد السلام القاهرة بالمؤامرة عليه علنا.. وثمة قضايا خطيرة مشتركة اخري يكتبها لنا السفير امين هويدي الذي وجه اليه العراقيون اصابع الاتهام، واراد هنا في مذكراته ان يدافع عن نفسه وعن عبد الناصر وعن مصر. لقد جري لقاء بينه وبين عبد السلام عارف يوم 22 أيلول (سبتمبر) 1965، ومما قاله عبد السلام ــ وهذا علي لسان امين هويدي ــ ان اول من اذاع الخبر مراسل جريدة الاهرام بنيويورك وان ذلك المراسل عميل امريكي، وان عبد الناصر أخبره في اليوم التالي ويصر هويدي علي ان الاخبار جري في اليوم الاول!! وثبت للرئيس عبد السلام ضلوع الامريكان في المؤامرة وان القاهرة متورطة ايضا مستخدمين الفئات الناصرية من العراقيين (وهذا تصريح خطير كتبه امين هويدي ان يتهم عبد السلام عارف الامريكان بالضلوع والمصريين بالتورط). ويعيد هويدي الاسطوانة نفسها من ان الرئيس عبد السلام كان يعلم ان عارف عبد الرزاق يدبر انقلابا فاسند اليه رئاسة الوزارة لابعاده عن القوة الجوية.. واعتقد ان ذلك من رابع المستحيلات ان يجري في اي بلد وعند اي رئيس دولة، فكيف بدولة مثل العراق؟ وبشخص مثل عبد السلام عارف؟
1 ــ موقف عبد السلام عارف:

 
ويكتب هويدي علي لسان عبد السلام عارف قوله: (ولم يسافر الي الدار البيضاء الا بعد ان اجري كافة استعداداته لمواجهة الانقلاب المنتظر). ويسأل عبد السلام السفير هويدي معنفا اياه وبلهجة عالية: ألم تكن تعلم بتدبيرات عارف عبد الرزاق؟ وهاجم عبد السلام اتصالات هويدي بجميع الاتجاهات، وان نشاطاته اصبحت أكبر من حجمه قائلا له: (اقفل بابك يا امين) بلهجة التهديد! ثم يتساءل عبد السلام: كيف قبلت القاهرة هؤلاء المتآمرين ثم كيف تبقي عليهم عندها بعد كل ما حدث؟ وهاجم ايضا صحف القاهرة واذاعتها اذ لم تشجب المؤامرة بل التزمت الصمت ولم تعلق عليها.. (المصدر نفسه).

 
ويحاول هويدي ان يدافع عن نفسه وعن القاهرة وعن نظام عبد الناصر بعدة نقاط يدين فيها سياسة عبد السلام ويتهمه بالتقصير ويدين جيشه وينتقد صحافة العراق.. ولا يدين عارف عبد الرزاق ابدا علي ما فعله، ويتهم المغرضين والحاقدين والحاسدين ضده!! ويدافع عن علاقته بالناصريين العراقيين وينتقد د. عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء الجديد ويذكر وهو في طريقه لمقابلته انه شعر بأن استمرار وجوده ببغداد بعيد عن الحكمة.. من دون ان يذكر بأن طلبا عراقيا قدم لمصر عن فقدان بغداد الثقة بالسفير هويدي!


2 ــ موقف عبد الرحمن البزاز:


ويقابل امين هويدي د. عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء الذي قال بأنه كان يعطي علي التلفون درسا في الديمقراطية للرئيس عارف! وبدا ان البزاز كان عاقلا جدا فكان له دوره الاساسي في رأب الصدع الذي تعرضت له العلاقات العراقية ــ المصرية، اذ انقذ الرجل حالة التردي بتصريحاته التي نفي فيها التهم الموجهة لمصر عن دورها في محاولة الانقلاب والتآمر ضد العراق. ولقد أوضح الاخ هويدي ذلك بكل صراحة سواء في مقابلته للبزاز او في الثناء علي موقفه معه او في المؤتمر الصحفي الذي عقده البزاز ببغداد، ووصف موقفه بـ (المتزن من الاتهامات الظالمة التي توجّه الي القاهرة..) (المصدر نفسه). وكان البزاز قد اوضح في مقابلته هويدي انه لا يصدق الاشاعات ضد القاهرة، وأكد علي عروبة عارف عبد الرزاق، وفقدان ثقة الرئيس عبد السلام عارف بأمين هويدي وبالقاهرة، ودافع البزاز عن الانقلابيين. وكان مؤتمره الشهير يوم 23 أيلول (سبتمبر) 1965 الذي حدد فيه ليس موقف العراق المرن والمتسامح، بل فتح من خلاله بابا نحو المستقبل.

 
واعتقد انها سياسة حكيمة مارسها د. عبد الرحمن البزاز في تلك المرحلة، ولكن يبدو ان عبد الناصر لم يعبأ بذلك ابدا، كما اوضحت الايام التي ستتلو تلك الاحداث، وسيحاول عارف عبد الرزاق الوصول الي السلطة من خلال مصر عبد الناصر عند مصرع عبد السلام عارف في محاولة لم يكتب لها النجاح ــ كما سنري ــ، وأيضا في محاولة انقلابية فاشلة اخري ضد الرئيس عبد الرحمن عارف.. لقد غادر السفير امين هويدي الي القاهرة وذكر العراق واهله ومدنه واصدقائه وذكرياته فيه باطيب الذكر علي امل ان يقدم اوراق استقالته، ولكن عندما قابل الرئيس عبد الناصر، وتحدث عن العراق قاطعه الرئيس عبد الناصر وطلب منه ان يتوقف عن ذكر العراق، واعلمه انه اختاره وزيرا للارشاد في وزارة جديدة شكلها زكريا محي الدين.

 
إن آخر ما يمكنني التعليق عليه ما ذكره الاخ هويدي من تأسيه علي القاهرة التي يخاطبها كونها مظلومة فهي دوما متهمة، اي انه يريد ان يرفع عنها الحيف الذي تلاقيه من الاخوة العرب.. وهنا لابد من تذكير الاخ هويدي بأن القاهرة كانت وستبقي في قلوب العرب جميعا، وما كان أحد ليتهمها ابدا اذا لم تكن اصلا تتدخل في شؤونهم.. لماذا لا يتهم أحد اليوم القاهرة بالتدخلات، لأنها فعلا ليس لها اليوم الا شؤونها الداخلية، وان عنايتها بالأحداث العربية يأتي في اطار التنسيق مع الآخرين.. ولابد ان يعيد هويدي قراءة الدور من جديد ويسأل نفسه بعد كل هذا الذي كتبه هو والعديد من المسؤولين السابقين: ما هي حصيلة تدخلات القاهرة في الشؤون العربية الداخلية لدول عربية مستقلة؟ وما هي نتائج كل المناورات والمؤامرات والتشنجات والاختلافات العربية التي راجت في تلك المرحلة؟ وهي حصيلة انتجت كل ما نشهده من الثمرات!

جريدة (الزمان)




#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وعبد الناصر - الحلقة الثامنة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة السادسة
- كتب - العراق وعبد الناصر
- متوالية المطاليب العراقية بين الممكن والمؤجل والمستحيل
- مانفيستو العراق: ستة مبادئ عليا من أجل المستقبل –
- استئصال تراث البعثيين وتغيير ذهنية العراقيين ؟
- مزامنات - العراق: مشروع قادم - ضرورات مصالحنا تبيح محظورات ع ...
- قصور رئاسية .. قبور جماعية والريحة بعثية !!


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - العراق وعبد الناصر - الحلقة التاسعة