أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - 0البغدادي والموصلاوي














المزيد.....

0البغدادي والموصلاوي


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكايات من ايام دعاة الحرية
خلال حياتنا كان أن تعرف الكثيرون على أصدقاء من محافظات أخرى وتحولت بعض تلك الصدقات إلى مصاهرات في بعض الأحيان
في حالات أخرى كان يتم تبادل الزيارات والمبيت في بيت الأخر (والاكل من زادة )
ونحن العرب والمسلمون عموما والعراقيون خصوصا لدينا نضرة خاصة لمسالة (الزاد والملح )
ونعتبرها من الأمور التي لا يجوز المساس بها
ولكن يبدو أن كل شئ في عراقنا الجديد أصبح غريبا مثل هذه الأيام التي نعيشها ومثل الوجوه التي تطل علينا عبر شاشات التلفاز
وجه الغرابة يكمن في تصرفاتنا في تغير عادتنا وتقاليدنا (اليعربية ) الاسلامية
كان له صديق في بغداد الماضي 0وليس بغداد الحاضر المؤلم )
كم تبادل معة الزيارة وقضى هو وعائلته أيام في بيت صديقة البغدادي @ كلما يأتون الى بغداد لا يذهب الى احد الفنادق بل الى بيت الاخ والصديق
وصديقة البغدادي كلما ياتي وعائلتة الى الموصل يذهب الى بيت صديقة المصلاوي @
بدلا من الفندق فهو بيتة وهم اهلة
سنوات لاتعد ولا يمر اشسبوع الا وويتصل احدهم بالاخر بالهاتف ليعرف اخبارة ويطمئن على صحتة وسلامتة فهم اكثر من الاخوة
نعم اكثر بل تربطهم اواصر محبة ليست في بعض الاخوة مثلها
بعد ما اصاب البلاد من تدمير انقطعت بينهم الاخبار بسبب تدهور البلاد وعدم امكانية السفر لم يرى احدهم الاخر لمدة طويلة
في احد الايام تطلب الامر من المصلاوي ان يذهب الى بغداد ليراجع احدى الوزارات (العراقية )
لامر هام جدا فلو ان الامر ليس مهما لما خاطر بنفسة لكي يصل الى عاصمة (بلادة )
بعد ان انجز ما جاء من اجلة وكان مازال هناك متسع من الوقت قرر ان يزور صديقة واخية البغدادي ليسلم علية ويعرف اخبارة
ذهب الى بيت البغدادي وطرق الباب خرج الية طفل صغير سالة اين فلان خرج صاحبة البغدادي سلام احدهم على الاخر تبادلا القبل والاحضان
لم يطلب منة الدخول الى البيت ليستريح كما تعود ان يفعل عند ما كان يحلف الايمان المغلضة الا ان يدخل
بل قاتل لة مادمت جئت الى هنا لازم تاتي لتسلم على( السيد ) قال انا جئت اليك أي سيد اسلم علية اريد ان اطمئن عليك
واعود الى اهلي
قال
لا والله مادمت جئت لازم تسلم على السيد
ذهب معة الى السيد في احدى (؟؟)
قال السيد لماذا جئت بة الى هنا خذة الى مكان العدام
فتح المصلاوي فاة
أي اعدام هذا ياصديقي
قالة لة مادام السيد امر باعدامك لازم تعدم
تصور ان في الامر مزحة او مقلبا ولكن بعد لحظات انفرجت امامة الحقيقة المرة والغريبة فاهذا احد اعز اصدقائة يريد ان يعدمة بامر من السيد لماذا بلا سبب لانة (؟) فقط
اخذ يتوسل بصديقة البغدادي ويذكرة بايامهم الماضية
بلا جحدوى امر السيد مطاع
بعد جهد قال لة اسمع لانك كنت صديقي في احد الايام ساضربك ب (بوري ) حديد على راسك وانت وانت وحظك لوتموت او لا
ضربة ببوري حديد على راسة ضربة افقدتة الوعي تماما
تصور انة قد مات فتشوة جيبوبة وبعدها رموة جثتة مع جثث اخرى في احدى المبازل
حيث تحولت المبازل للمكان المفضل لرمي جثث الابرياء (مجهولي الهوية )
بعد ساعات بدء يستعيد وعية كان راسة ينوزف انقذة بعض المارة ونقل الى احدى المستشفيات حيث تم عمل 15 غرزة في راسة بعد ايام ساعدة بعض الاخيار الذين ماوالت فيهم الاخلاق البغدادية الاصيلة على العودة الى مدينتة
قرر الا يذهب الى بغداد وان ينسى ان هناك مدينة اسمها بغداد
وان ينسى والى الابد انة كان لة صديق بغدادي خان (الزاد والملح ) وحاول قتلة لانة من اتباع مذهب اخر
اصبح دمة حلالا في نظر البغدادي او بالاحرى هناك من حلل قتل الاخرين وادخل تلك الافكار الغريبة الصفراء في عقول البسطاء وحولوهم الى ادوات قتل تنفذ ما يقول لها من يدعوت انهم (؟) بلا تفكير
بغداد ياجمل مدن الدنيا
بغداد يا قبلة الدنيا
هل ننساك
ونخاف ان نراك
بغداد حتى في منامنا
بغداد
اهوال
عشقك في القلب والعقل
رغم انف الاعادي
@البغدادي من سكن بغداد باللهجة العامية
@ المصلاوي من سكن الموصل باللهجة العامية



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤلفة قلوب العراقيين/شذى حسون
- الرواتب والارتفاع الصاروخي للاسعار
- اينكم ياممثلوا العرب السنة من الساسة الجدد للعراق
- خطة المالكي الامنية وفرض الامن
- البرلمان العراقي يعقد جلساتة على سطح القمر
- ولكن ماذا بعد اعدم صدام
- (عري القناديل مجموعة شعرية تتحدث عن عشق واحزان الانسان العرا ...
- مئات العوائل تسكن تحت الانقاض
- واقع التعليم في العراق عموما والموصل خاصة
- الموصل بين الواقع والتصريحات
- زمن المخبرين
- لا نزاهة لمفوضية النزاهة النائمة
- عقدة الظهور من على الفضائيات
- مدينة الموصل ومشاريع اعمار الاقاليم
- سدة ترابية
- شهادة الجنسية العراقية حبر على ورق
- دروس في الدين او في الارهاب والتكفير
- صدام وايامة المقيتة بين الرفض والرعب من القادم
- الجامع النوري ومنارتة الشامخة في الموصل
- عمليات التهجير ستؤدي الى خلخلة النسيج الاجتماعي للموصل


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - 0البغدادي والموصلاوي