أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - صدام وايامة المقيتة بين الرفض والرعب من القادم














المزيد.....

صدام وايامة المقيتة بين الرفض والرعب من القادم


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كنت قد كتبت في مفكرتي الشخصية يوم 9/4/2003
ما نصة ( لا يستطيع ان يحكم العراق الا حاكم قوي كما انة لا يوجد أي شخص في ما يدعى المعارضة يستطيع ان يحكم العراق لان هؤلاء لا يوجد بينهم أي اتفاق على فكر ايدلوجي اوهدف محدد وكل ما نخاف منة هو حدوث حرب اهلية )
وكتبت في نفس المفكرة في 20/4/ 2003
مقطعا نصة ( ان ما يحدث في العراق يدمي القلب من سرقة وتدمير هل سياتي يوم نتنى ان يعود صدام الى الحكم ) كل هذا كتب قبل ان تحصل عمليات التصفية والقتل المجاني يوميا ونزيف الدم العراقي لا يتوقف
وقد بقى هذا السؤال يلح في ذهني ويزداد كل يوم هل بعدما اخذ يحصل ونحن نرى البلاد تسير بخطى متسارعة نحو الحرب الطائفية
هل الناس يترحمون على ايام صدام ويريد البعض عودتة
علية توجهت بالسؤال التالي الى عدد من العراقيين من مختلف الشرائح والقوميات
( ايهما افضل الان او ايام صدام وهل تريد عودة صدام الى الحكم )
عامر ( معلم )
كل شئ الان احسن وافضل ما عدا الامن اذا عاد صدام خلال ساعات قد يستقر الوضع الامني ولكن هؤلاء البعثيون سوف يعودون ليحصوا علينا انفاسنا كما في السابق واكثر لا اريد ان يعود ابدا الى الحكم
ام حسين ( ربة بيت )
ماذا تحقق لنا الان ادخلوا الستلايت والموبايل ولكن اخذوا منا الامن والاستقرار كنا نستطيع ان نخرج ونعود باي وقت كان اما الان فنحن منذ المغرب ندخل بيوتنا خوفا
اذا عاد صدام اقل من شهر قد تستقر الامور تعرف شر صدام والرفاق اهون من ما يحصل الان
نعم اريد ان يعود صدام ان حكمة اهون واحسن
اسماعيل ( كاسب )
نحن مظلمومون ايام صدام والان لا احد يفكر بحال المواطن الكرسي هو الهدف الكل الان قد تكون الامور الامنية غير جيدة ولكن لا بد ان يستقر هل تريدنا ان ننسى ما فعل صدام من قتل وذبح وقطع للاذان هل ننسى الانفال وحلبجة
لااريد ان يعود لقد قتل وشرد شعبنا
طبيب ( رفض كشف اسمة )
الان الكثير من الامور تحسنت وانزاحت عنا حروب صدام العبثية وجيوشة مشكلة الامن ان الساسة الان غير متجانسين فيما بينهم اننا نحتاج الى ساسة يكون العراق هدفهم لا المناصب
اكيد لا اريد ان يعود صدام ويعود معة الرفاق
ابو محمد ( كاسب )
تعرض للابعاد عن المدينة لمدة 18 سنة حيث ابعد الى الرمادي بسبب قوميتة الكردية قال ( ....... صدام تسوى كل ساستنا الان لقد كان صاحب كلمة ) ووفر لنا الامن واريد ان يعود
سالتة لقد تعرضت للابعاد خلال حكمة وصودر بيتك
اجاب نعم لقد كنت اكرة صدام ولكن بعد 9/4 بداءت احبة لقد كنا في امان واستقرار
صحيح تعرضت للاذى على يدية ولكن الامور الان لا تقاس مع السابق
محمد (كاسب )
اذا عاد البعثيون الى السلطة الله وحدة يعلم ماذا سيفعلون بنا لقد كانوا يحصون علينا انفاسنا فتصور ماذا سيفعلون اذا عادوا تعرف لو ان الحرب انتهت وبقى صدام في السلطة لكان الرفاق عاثوا فسادا في الارض اكثر مما عاثوا فينا سابقا
لا اريد ان يعود صدام الى الحكم ومهما يحصل الان فلا بد ان ياتي يوم يستقر الوضع
تحملنا 35 سنة واكثر لنتحمل عدة سنوات الان
سعد ( موظف )
ان ما نتعرض لة الان سببة اخطاء ارتكبت بعد 9/4 وتدخلات بعض دول الجوار التي لا تريد ان تنجح التجربة الديمقراطية بالعراق ولكن شعبنا سوف ينتصر في الاخر
لا اريد عودة البعث وصدام
علي ( صاحب محل )
نعم نريد عودة صدام
فايامة كنا في اما الان فلا امان انة قائد الامة ومحقق الانتصارات نعم اريد ان يعود ولا بديل عنة
سيرجع ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت تلك الاراء نماذج من الاراء التي تم استطلاعها ووصل العدد الى 50 فردا من مختلف الشرائح
لقد قال 35 منهم انهم ضد عودة صدام اما 15 فقالوا انهم مع عودة صدام وعللوا اغلبهم الامر بسبب الوضع الامني اجمالا 70% ضد صدام 30% مع صدام
اذن السبب الرئيسي لترحم هؤلاء على صدام والرفاق الذين ساموا الناس العذاب والمرارة والحروب هو الامن والاستقرار
اذا بقى الحال كما هو وازدات الامورتدهورا هل تتغير النسب ويصبح احباب عودة صدام والبعث هو الغالب
سؤال متروك للايام

26/7



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامع النوري ومنارتة الشامخة في الموصل
- عمليات التهجير ستؤدي الى خلخلة النسيج الاجتماعي للموصل
- غابات الموصل السياحية
- المهجرين من العرب الى الموصل
- لن نبكي مثل الاطفال دولة لم نصنها مثل الرجال
- اقوى لا واوحدها
- سجلات التسجيل العقاري تتجول في البيوت
- الحس الانساني والحياتي لدى الكاتب
- مجلس المصفقين ام مجلس الفاعلين
- ارض الخلاص
- لنحل قواتنا المسلحة من اجل عيون مليشياتنا الطفولية
- في محراب الحب
- الحكومة المالكية عراقية ام فئوية
- ارنو اليك ياوطني
- مناسبتان لا يجمعهما جامع
- عاشت افعال ايد ساستنا الكرام
- القلوب الخاوية والحب
- دموع وحيرة
- من ذاكرة ايام البؤس والشقاء والموت
- البيروقراطية والروتين سرطان يفتك بدوائرنا


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - صدام وايامة المقيتة بين الرفض والرعب من القادم