أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الطائي - لنحل قواتنا المسلحة من اجل عيون مليشياتنا الطفولية














المزيد.....

لنحل قواتنا المسلحة من اجل عيون مليشياتنا الطفولية


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1544 - 2006 / 5 / 8 - 10:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عندما اعلن رئيس الحكومة المكلف ( نوري كامل المالكي ) انة سيقرر حل جميع المليشيات بدون استثناء

رغم ان هذا القرار تاخر ثلاث سنوات بسبب الفئوية والتحزب والمصالح الضيقة للبعض

كان ان تنادت تلك المليشيات او من يمثلها للدفاع عن مليشياتهم معتبرين ذلك امرا دونة الجبال الرواسي وان تلك المليشيات قد حاربت وناضلت ضد الدكتاتورية رغم ان بعضها لم نسمع بة الا بعد الاحتلال بفترة ليست قصيرة

ان بلدا متعدد التكوينات والاجناس مثل العراق لا يصح ان يحتفظ كل طرف بقوات خاصة بة يستخدمها عند اللزوم والا ما فائدة الجيش والشرطة

منذ الاحتلال ولحد الان عانى الشعب المظلوم والمحروم شعب العراق المغلوب على امرة الامرين من تصرفات بعض المليشيات المسلحة

فكل مجموعة لديها اجندة خاصة بها وبمن ترتبط بة تريد ان تحققها على حساب العراق

ولو افترضنا جدلا ان بعضها قد حارب وقاتل من اجل تحقيق اهدافة ضد حكم الضم

رغم معرفة القاصي والداني انة لو لم تتدخل القوات الامريكية ومن معها من الغربيين لما استطاعت هذة المليشيات اسقاط النظام ولو بعد مئة سنة

وعلى قادة المليشيات الاعتراف بذلك خدمة للحقيقة ولمصلحة البلاد

ونعود لافتراضنا ونقول لقد حاربت تلك القوات على حد زعم قادتها القوات النظامية التابعة للصنم ( وجلهم من ابناء العراق من كل الاطياف والقوميات ) الان وبعد ان سقط الصنم الم ينتهي الهدف الذي تشكلت لاجلة تلك المليشيات

اليس حريا بهم الغاءها لانة لم يعد هناك مبرر لبقائها

فقد انتهى نضالها بتحقيق الاهداف المرجوة

ولكن يبدو ان البعض يريد ان يتاجر بارواح العراقيين وان يجعل المليشيات التابعة لة قوة لتصفية الحسابات مع هذا او ذاك عند اللزوم

فنحن والظاهر اننا لم نتعلم لغة الحوار والتفاهم والاختلاف بل نعرف ونجيد لغة القتل والرصاص والتصفية الجسدية

وحتى لو اريد دمجها مع القوات العراقية الرسمية فيجب ان يكون ذلك بشكل دقيق وان يتم الدمج بعيدا عن التشكيل القومي او الفئوي

لان الجيش والشرطة العراقية هى قوات البلاد من زاخو الى الفاو وليست قوات هذة المدينة او تلك

واذا اصر قادة المليشيات على بقاءها بحجج واهية فافضل شئ تقوم بة الحكومة هو الغاء الجيش والشرطة وترك امور البلاد والعباد بيد المليشيات حتى لا يزعل هذا الطرف او ذاك لان قرار الغاء الجيش والشرطة اسهل بكثير من قرار الغاء المليشيات

لكي يعود العراق الى شريعة الغاب تحكمة حتى لا يؤثر قرار الغاء تلك (العصابات المسلحة ) على امزجة البعض

مع اننا نعرف جيدا ان البعض منها لة تاريخ كبير في صراعة مع السلطة واصبح الان يشكل قوة منظمة يحمي مناطق معينة ويوفر فيها الامن والاستقرار ولكن نتمنى على كل قادة المليشيات ان يتنازلوا قليلا من اجل المصلحة الوطنية ولكي لا يبقى اخرون يسوقون مبررات لبقاء مليشياتهم التي اذاقت العراقيين الامرين وقامت بافعال ستبقى وصمة عار في تاريخ العراق ما بعد الاحتلال

ولا بد ان ياتي يوم يحاسب فية القتلة على افعالهم

كما يحاسب الان الصنم الذي كان يوما لا يتجرء احد على النظر في عيونة



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في محراب الحب
- الحكومة المالكية عراقية ام فئوية
- ارنو اليك ياوطني
- مناسبتان لا يجمعهما جامع
- عاشت افعال ايد ساستنا الكرام
- القلوب الخاوية والحب
- دموع وحيرة
- من ذاكرة ايام البؤس والشقاء والموت
- البيروقراطية والروتين سرطان يفتك بدوائرنا
- نريد ان نعلم ماهو مصيرنا
- الفتنوين واهل العراق
- بحر الحب
- مالذي تريدة من الحكومة القادمة
- الدم المسفوح
- لو دامت لغيرك ماوصلت اليك
- حليب الاطفال بين المطرقة والسندان
- طوبى للفقراء والمحرومين والمظلومين
- /من الذاكرة /سلف الجذي
- الانتخابات بالموصل والخروقات
- الحنين الى الحب والامن لدى زهرة كوردستان


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الطائي - لنحل قواتنا المسلحة من اجل عيون مليشياتنا الطفولية