أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - الانتخابات بالموصل والخروقات














المزيد.....

الانتخابات بالموصل والخروقات


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1410 - 2005 / 12 / 25 - 04:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في يوم الخميس 15/12 جرت انتخابات اعضاء مجلس النواب
تجولنا في مدينة الموصل قبل وخلال الانتخابات
وكانت لنا عدة لقاءات مع عدد من المواطنين والعاملين في الانتخابات
في حدود الساعة التاسعة صباحا حدث انفجار لعبوة ناسفة في احد مراكز الاقتراع في حي سومر
كما سمعنا انة تم اعتقال مدير فرع المفوضية في المدينة من قبل القوات الامريكية بسبب ما قيل عن انحيازة لبعض الكيانات السياسية
دخلنا بعض المراكز وكان هناك اقبالا كبير على المشاركة مع وجود كثيف لوكلاء الكيانات السياسية والمراقبين
فقد شاهدنا طوابير طويلة تقف انتظارا لدخول مركز الطاهرة الانتخابي في منطقة سوق الشعارين بالجانب الايمن من المدينة كانت سيارة الشرطة التي تقف بالباب تصدح من مسجلها اغاني وطنية
قالت احدى المواطنات انها جاءت الى هنا وتركت طفلتها الرضيعة في المهد وراء الباب لكي يسمع الجيران صوتها اذا بكت لكي تشارك في الادلاء بصوتها
اعداد كبيرة من كبار السن رجالا ونساءا جاءوا ليدلوا بصوتهم الذي حرموا منة في الانتخابات الماضية
سالت مواطنة تجاوزت العقد السابع من العمر عن سبب تحملها مشاق الطريق قالت وهى فرحة انها تريد ان يكون العراق مشرقا وامنا من اجل احفادها وان ترى البسمة في عيون الجيل القادم
في متوسطة الحرية كان الاقبال قد خف بعد الظهر سالنا احد مدراء المحطات عن نسبة المشاركة قال انها تجازوت 60%وان الاقبال كان كبيرا عند الصباح وانة الان اصبح قليلا
وعن اهم المعوقات والمشاكل
قال عدم وروداسماء بعض المواطنيين في قوائم الناخبين ولا يوجد لديهم استمارة 91 الخاصة بتسجيل الناخبين والتي تم تنظيمها قبل الاستفتاء على الدستور قبل خروجنا شاهدنا شيخ كبير ومعة عدة نسوة كان غاضبا سالنة عن السبب قال انهم جاءوا من منطقة بعيدة وقد ساروا لمدة ساعة ولم يجدوا اسمائهم في السجل
في مركز المكاسب المشاركة تجاوزت 50 %عند الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا لم يكن أي ناخب موجودا فقد كان الوقت وقت صلاة الظهر وفترة الغداء وجدنا صواني الطعام والمناشف ممدودة
سالنا احد العاملين من اين هذا الطعام قال ان اهالاي المنطقة تبرعوا بالطعام لهم
على العموم كان الوضع جيدا في مراكز الجانب الايمن من المدينة واقبالا كبير علما ان هذة المراكز لم تشهد اقبال يذكر في الانتخابات الماضية بسبب مقاطعة العرب السنة لها
اما في الجانب الايسر من المدينة فقد كان الوضع مختلف تماما
في منطقة كراج الشمال عندما دخلنا الى احد المراكز عصرا كان هناك جو من التازم سالنا احد العاملين عن نسبة المشاركة قال انها تجاوزت 50 %وعن سبب التازم قال ان قوات الحرس الوطني المكلفة بحماية المركز تريد التصويت علما انهم صوتوا منذ يومان وليس لدينا موافقة من المفوضية بالسماح لهم بالمشاركة وهم يهددون في حالة عدم السماح لهم ستكون العواقب وخيمة
وعن اهم المعوقات قال عدم ورود بعض الاسماء في قوائم الناخبين
في مركز النعمانية كان الامر اكثر سوءا اذا ان الامور قد خرجت عن سيطرة المفوضية واصبحت بيد الحرس الوطني الذي يدين بالولاء لاحد التحالفات الكبيرة ويريد ان تحقق الفوز وهم يهددون مدير المركز بالاعتقال وهوبالوقت نفسة مدير مركز الجزائر الفرعي 342 في حالة التعرض لهم فقد كان يسمح لشخص واحد ان يصوت عن افراد عائلتة
في حدود الساعة الثالثة عصرا تم السماح لمن لم يرد اسمة بالتسجيل والانتخاب على ان يكون ضمن احد المراكز الفرعية التابعة لة من خلال اعتماد البطاقة التمونية
من خلال متابعتنا لبعض عمليات الفرز الاولية كان التنافس في الجانب الايسر محصورا بين التحالف الكردستاني وجبهة التوافق والقائمة العراقية وبنسبة اقل الائتلاف الموحد في حين حصلت بعض القوائم على اصوات لا تتعدى اصابع اليد
اماالجانب الايمن فقد انحصرت بين جبهة التوافق والقائمة العراقية وبشكل جزئي جبهة الحوار 667
نتائج اولية من مركز الجزائر الفرعي 342
التحالف الكردستاني 3416 جبهة التوافق 3770
القائمة العراقية 1390
من الامور التي تم ملاحظتها هو ان المفوضية اردت ان تتجاوز ما حصل في الانتخابات الماضية عندما نفذت اوراق الاقتراع فقد وفرت الان لكل محطة انتخابية 600
ورقة اقتراع بالوقت الذي لا يتجاوز العدد الكلي للمقترعين 400 على اعلى حد في كل محطة
كما تم سحب الكيس الامن رقم 3 الخاص بمدير المحطة والذي يحتوي على النموذجين 121 -122والذي يتم الرجوع الية في حالات الاشكالات



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحنين الى الحب والامن لدى زهرة كوردستان
- العراق تحول الى عالم ورق –ورق او كلام في كلام
- مسببات السرطان على مؤائدنا وفي بطوننا
- الحصة التمونية بين الدكتاتورية والحرية
- انا عراقي
- صندوق النقد الدولي ودعم اسعار المحروقات في العراق
- عريس ليلة واحدة
- سباق التبرع بالاموال بين الموت والدعاية
- فاجعة جسر الائمة--ارباك وسوء تصرف وراء فاجعة الاربعاء الاسود
- ذكريات
- لقاء منتصف الليل
- كبرياء معشوقة
- حكم الطوائف والعراق الجديد
- خذوا الحكمة من افواة المجانيين
- لجان تتلوها لجان والنتيجة معروفة
- من امن العقاب اساء الادب
- المنفى والقبلة
- صدام والعدالة
- الزقاق الواسع
- ديوجين والمنقذ


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - الانتخابات بالموصل والخروقات