أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - ديوجين والمنقذ














المزيد.....

ديوجين والمنقذ


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1223 - 2005 / 6 / 9 - 08:54
المحور: الادب والفن
    


وطني ياوطني
ياوطن الامجاد
والمعجزات يارض
الرافدين دجلة والفرات
من يعوم فوق بحر من السواد
كان علينا شؤما
لا نفعا
اصبحنا بوجودا
طعما للغادرين
من اجلك تحاك
الدسائس ويقتل
الناس
وتحتل الارض
وتدنس المقدسات
وتنحر الرقاب
متى خلاصك من هذا
البؤس والشقاء
والغم والموت
المار والنهب
نفوسنا عطشى
للماء للهواء
فماءك ما عادا يروينا
وهواءك ما عادا يحيينا
كنا تحت جلاد اهوج
ارعن
الان يحكمنا المتصارعون
على الكراسي
اللاعبون على الحبال
فيهم من يبعون
الارض من اجل
الورق الاخضر
والسفاحون يجوبون الازقة
بحثا عن دما وروحا
ليزهقوها باسم
الرب الاعلى
والطائفيون يبثون
السموم كالافاعي
وينفخون الابواق
يريدون ان لا يبقى
على الارض منك
احد
دوابنا حميارنا كلابنا
اصبحت عنوانا للموت
ابقارنا تبحث عن
من تقتلة في غفلة
من الزمان
انفجار ---انفجار
في كل ثانية ودقيقة
صوت يدوي
انة انفجار --0انفجار
هنا انفجر حمار
هنا انفجر كلب
هناك انفجرت بقرة
ماذا حصل لنا
اليس فينا رشيد
ليس منا منقذ
لنترك اعالي البروج
ولبنزل
دوجين حاملا
مصباحا لبحث عن
الرجل المنقذ
بين العامة واسفل
التياتروا
وليس في اعلاة
فقد سئمنا الساسة
والسياسيون نريد
منقذا يفعل بلا
ضجيج لا نريد
ضجيج بلا فعل
من المنقذ لا احد
حتى تلك الساعة
حتى اخر انفجار
فمازال ديوجين
يبحث بلا جدوى
هل عجزت الارحام
ان تلد منقذا لا
ديوجين ابحث
بلا توقف وابقي
مصباحك منارك
بازيت وان لم تجد
فبدمنا ابقة مشتعلا
حتى تجد المنقذ
من يلم الشمل ويجمع
الاحبة تحت خيمتك
الوارفة ابدا ياوطني
ياعراق الاحبة
ياعراق التاخي
والسلام والوئام



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهب الريح
- حب ضد التيار
- صوت الشعب الهادر ومحاولة اسكاتة من بعض الرجعين
- الفارغ المتعالي
- دماء مباحة
- حلم ورصاص
- ليلة مظلمة
- مجزرة الحلة والتلاحم المصيري للعراقيين
- حب تحت الرماد
- المخابرات السورية والعب على الحبال
- مسلسل السرقات والهدر بالاموال العراقية الى متى؟
- القدر لم يحن بعد
- دول الجوار والتباكي على العراقيين
- الصحراء والحرب
- العرس الانتخابي بين المقاطعة والطموح
- احلام الجلبي و جمهورية الجنوب الجلبية الدكتاتورية
- الجيش العراقي تاريخ مجيد وحاضر غائب مؤلم
- ما فائدة التواجد العسكري بدون توفير الامن
- عندما غنى الطائر الاول
- قلب الحقائق مقابل برميل نفط


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - ديوجين والمنقذ