أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - الجيش العراقي تاريخ مجيد وحاضر غائب مؤلم














المزيد.....

الجيش العراقي تاريخ مجيد وحاضر غائب مؤلم


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1081 - 2005 / 1 / 17 - 11:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بعد قرار بريمر حل الجيش العراقي حاولت القوات الامريكية ومعه الحكومة بناء جيش جديد باعتبار ان الجيش السابق كان صدامي او بعثيا وان هذا الجيش كان اداة صدام لضرب ابناء العراق الجيش العراقي لم يكن يمثل صداميا ابدا ولم يكن يمثل فئة او طائفة او قومية محددة فكان فية من كل الوان الطيف العراقي وقوانيين صدام كانت صارمة فعقوبة الاعدام بحق كل من لا ينفذ اوامرة اما موضوع ضرب ابناء العراق فكانت تقوم بة وحدات معدة لهذا الغرض اذن جيش العراق كان حامي بلاد الرافدين واكثر الضباط والمراتب لم يكونوا راضين عن افعال صدام وجرت محاولات عديدة من قبل ضباط للاطاحة بة وكان ثمنها دماء زكية سالت والعشرات ادخلو غياهب سجونة وبعد حل لجيش ادى ذلك الى انفلات امني وتركت الحدود مفتوحة لكل من هب ودب واصبح العراق ساحة لتصفية الحساب مع امريكا والضحايا هم ابناء الرافدين وقد قرر بريمر ومجلس لحكم كما اسلفنا انشاء جيش جديد لقد اثبتت هذة العملية فشلها منذ اليوم الاول حيث ان هذا الجيش لا يملك اي صفة من صفات الجيش العراقي العريق ان هناك مقولة عسكرية تقول -ان الجيش كيان ضعيف يستمد قوتة من الضبط-وهذا الجيش لا يملك الصفة الاساسية وهى الضبط فلا ضبط فية الحل هو ان تقرر الحكومة العراقية او البرلمان الاستدعاء الفوري لكل منتسبي الجيش السابق من المطوعين حصرا ثم يتم اعادة تشكيل وحداتة واعادة هيكلتها ولا باس من استدعاء عدد من المواليد التي كانت بالخدمة ويتم احالة اعضء الفرق صعودا غي حزب البعث من منتسبية على التقاعد عندها فقط سيعاد الامن والاستقرار للعراق وهؤلاء يمكن استدعائهم فهم يتقاضون دفعات طوارئ تصرف لهم عن طريق المصارف ومن لا يلتحق يوقف صرف راتبة وان تكون رواتبهم مجزية لا نهم يعرفون الاسس والقواعد العسكرية فاقل واحد فيهم لدية خدمة ما لايقل عن عشر سنوات ولديهم الخبرة ويستطيعون ان يحموا العراق ويوفروا الامن من دون ان يعرضوا المواطنيين الى الخطر والمثل يقول اهل مكة ادرى بشعابها وابناء العراق ادرى بة وبكيفية التعامل مع العراقيين وهم منهم وعليهم ونزولهم الى الشارع لن يولد حسسية لدى المواطن فهم جيش العراق وليش قوات امريكية او قوات الحرس الوطني او ما اصبح يعرف بقوات اياد علاوي يجب على الحكومة ان تقدم بعض التنازلات لاحتواءالوضع المتردي واحلال الامن والاستقرار الذ اصبح هاجس كل مواطن قبل ان تكون هاجس الحكومة بل ان بعض اعضائها قد لا يعنية الامر من قريب او بعيد فهو يعيش في عالم خاص بة
عيدوا الى العراق جيشة العريق
فلا يمكن ان يمحى تاريخ امدة اكثر من 80 سنة ولا معارك وبطولات مهما حاول البعض تشويهها او خلط الاوراق
فلا امن ولا استقرار بدون الجيش الذي هو صمام الامان وقد اثبتت التجربة انة لا يمكن بناء جيش والحل اعادة الجيش العراقي الذي حلة بريمر وبعض العملاء
اعيدوا الجيش لكي يقوم بواجبة الوطني ويحقن الدماء عاش الجيش الذي حقق تاريخ عريق ناصع ورحم اللة شهداءه الابرار
واللة من ورء القصد
15-1-2005



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما فائدة التواجد العسكري بدون توفير الامن
- عندما غنى الطائر الاول
- قلب الحقائق مقابل برميل نفط
- ازمة الموصل بين الاجتياح والمقاومة والسلم
- الحوار هو السبيل لحل الازمة العراقية
- المجلس الوطني العراقي وهموم الناس
- طيور الظلام وتدمير العراقي
- طيفك المؤنس
- ايتام صدام والكذب المفضوح
- ايهم اهم مصلحة العراق ام التشبث بالمناصب
- الجدار المشؤوم
- الانتخابات بين القبول والرفض وتهميش الاخر من المسؤول
- الياس والحياة والامل
- متاهاتي
- بلير وعدم مبالاتةبمعاناة العراقيين
- المرض والعجز عن المساعدة
- كبت الحريات ودور الصحافة الالكترونية
- اشياح الظلام والمقاومة والقتل
- سحرتني في بحر عينيها
- التعددية الحزبية وطموحات شعب العراق


المزيد.....




- مشتبه به في إطلاق نار يهرب من موقع الحادث.. ونظام جديد ساهم ...
- الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟
- بشار الأسد يستقبل وزير خارجية البحرين لبحث تحضيرات القمة الع ...
- ماكرون يدعو إلى إنشاء دفاع أوروبي موثوق يشمل النووي الفرنسي ...
- بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل ...
- المطبخ المركزي العالمي يعلن استئناف عملياته في غزة بعد نحو ش ...
- أوكرانيا تحذر من تدهور الجبهة وروسيا تحذر من المساس بأصولها ...
- ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعدا ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو أثار غضبا كبيرا في ال ...
- مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو -الطفل يوسف العائد من الموت- ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - الجيش العراقي تاريخ مجيد وحاضر غائب مؤلم