المجلس الوطني العراقي وهموم الناس

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1063 - 2004 / 12 / 30 - 11:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ماالذي قدمة المجلس الوطني المؤقت منذ بداء اعمالة لحد الان لاشئ سوى عقد الجلسات والقاءالخطب الرنانة واستضافة بعض الوزراء والمسؤلين ولكن بلا فائدة فما الذي تحقق على كل المستويات لاشئ يذكر فما فائدة الخطب والحديث عن مشاكل المواطن اذا لم يكن هناك حل ان السادة اعضاء المجلس ورغم ما يتصف بة البعض من وطنية وحرص على العراق وشعبة الا انهم لا يستطيعون ان يحلوا رجل دجاجة كما يقول المثل الشعبي فما زال الامن مفقود والحكومة تتحفنا يوميا بدررها القيمة عن تحسن الوضع الامني وان هناك نقص في العمليات من 80 الى 50 عملية باليوم والمواطن يعرف ان المسؤلين اصبح همهم الظهور على شاشات الفضائيات ليظهروا عنترياتهم امام المواطن البسيط ونقص الوقود في العراق الذي يعد من اكبر المنتجين للنفط اصبحت من اكبر مهازل الحكومة التي يقف ورائها مصالح سياسية واقتصادية لبعض المستفدين من وراء استيراد الوقود من الخارج ان مصفى بيجي يعد من اكبر مجمعات التكرير في الشرق الاوسط والان وبعد ان جاء مدعي التحرير اصبح لا يعمل هذا المجمع الذي كان يغطي العراق والمشاكل لا تنتهي والحبل على الجرار والمجلس فقط يقدم ويكتب الى الحكومة ولكن بلا جدوى ان المجلس لا يوجد لدية صلاحيات حقيقية ولا يستطيع ان يفعل شئ لانة عبارة عن خليط غير متجانس من التيارات السياسية التي لها مصالح متضاربة ومتضادة ان من الخير لهم ان يجلسوا في بيوتهم بدلا من القاء الخطب

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل