دول الجوار وبكاء التماسيح

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1026 - 2004 / 11 / 23 - 09:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ما الذي تريد تقديمة دول الجوار للعراق خلال اجتماع شرم الشيخ بمصر ان بعض هذة الدول تريد الانتقام من شعب العراق لما حدث لهم ايام حكم صدام واخرى لا تريد ان يستقر الوضع في العراق ويتحقق الامن والاستقرار في ربوعة لان ذلك سيؤثر سلبيا عليهم وسيفتح عيون شعوبهم على الوضع المزري الذي يعيشون فية ان هذة الدول كانت تستطيع ان تقدم الكثير للعراق لو اردت ذلك منذ اليوم الاول لسقوط نظام صدام وذلك بغلقها حدودها مع العراق ومنع عبور المتسللين وليس الان تاتي لتبكي على العراقيين بكاء التماسيح ان جل ما يريدة العراق من دول الجوار هو منع التسلل عبر الحدود وعدم التدخل في الشؤن الداخلية وعدم محاولة بعضها اثارة النعرات الطائفية والقومية بين ابنائة وعدم الاسماح لبعض من يدعون انهم رجال دين باصدار فتاوى سامة تحرض على القتل
ان بعض هؤلاء العرب كانوا من اكثر المستفدين من حكم صدام وقبضوا اموال السحت الحرم منة ان العراق بشعبة القريق قادر على النهوض والتفاهم والتعايش وان هذة الغمة لا بد ان تذهب ويعود الاستقرار لربوعة وحينها سيكون موعد دفع الحساب لكل من عمل على اثارة المشاكل بالعراق وساعد وساهم باراقة الدماء الزكية على دول الجوار ان تفهم ان عليها تركنا وشئننا ولا نريد من احد صدقة او حسنة لان خيرات العراق كبيرة وهو غني ولا نريد شئ الا من الخالق الكبير اللة العضيم اما هؤلاء التماسيح فلا نريد منهم شئ

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل