نتكلم ويفعل غيرنا

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 984 - 2004 / 10 / 12 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الذي فعلناه نحن العرب والمسلمون لشعبنا العربي والاسلامي حكاما
ومحكومين
روؤساء ومرؤسين سوى الكلام اننا اساتذة العالم في الكلام ولكن بافعال لا
شئ
اننا نتحدث ونطبل ونزمر للوحدة العربية ولكن افعالنا عكس ذلك ونطبل
للاسلام
وتاريخنا الاسلامي وفعلنا لا يتطابق مع تعاليم ديننا الحنيف بالوقت الذي
يحقق
غيرنا الكثير فقد فعل شارون وبريز وموشي ديان ومناحيم الكثير لليهود
واقاموا
دولة من لا شئ ولا استبعد اذا بقى وضعنا وتفرقنا كما هو ان يحقق اليهود
حلمهم
من الفرات الى النيل لننظر الى حالنا الان العراق محتل وفلسطين حدث ولا
حرج عما
يحدث بها ماذا فعل العرب لهم لا شئ سوى كلام شعوبنا تذبح وتقتل يوميا
ولاشئ سوى
التنديد والاستنكار عرفات محاصر منذ سنوات والعرب ينددون ولا احد يسمع لهم
اما
اليهود فيفعلون ما لا يتصورة احد فلم يكن احد يتصور انهم سيقتلون الشيخ
احمد
ياسين ولكن فعلوها وتظاهر العرب ونددوا ولا شئ اخر وقتلو الرنتسي وتظاهرنا
وهددنا ولا شئ وامريكا احتلت العراق وظهرت فضيحة ابو غريب تظاهرنا
واستنكرنا
ولاشئ ظهرت كذبة اسلحة الدمار الشامل فماذا فعلنا الى متى يبقى حالنا هكذا
لا
نتوقع ان يقدم لنا احد شئ ايجابي لواقعنا المؤلم اذا لم نقدم نحن لانفسنا
هذا
الشئ ما هو السبب سؤال لا اتصور ان يستطيع اثنان الاتفاق على جواب واحد
ارى من
وجهة نظري لاننا بقينا نتحدث عن تاريخنا التليد ذلك التاريخ الذي رسمة
رجال ليس
مثلنا رجال صدقوا وفعلوا وكانوا قليلوا الكلام كثيروا الافعال اما نحن فلا
نعرف
الا ان نقول اننا احفاد خالد وصلاح الدين والقعقاع والخنساء واننا ابناء
وتلاميذ مدرسة محمد سيد المرسلين ولكن هل نسير على نهج رسول اللة صلى اللة
علية
وسلم ام نسير عكس ذلك هل نصدق ونقتدى بافعالهم لا اتصور ذلك اصبحنا
وقلوبنا سدت
عن الحق والعدل فكان ان خسرنا الكثير علينا ان نترك ذلك وان نحاول ان
نقتدىي
باولئك العظام وناخذ العبر والدروس من افعالهم لا ان نبقى نطبل لها وغيرنا
يتقدم ونبقى متاخرين
[email protected]
علي الطائي

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل