اشياح الظلام والمقاومة والقتل

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1035 - 2004 / 12 / 2 - 07:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ايريد اشباح الظلام ان يبقى العراق هكذا بلا امن او استقرار لكي ينفذوا ماربهم الدنيئة من سلب ونهب وقتل تلك المارب المدفوعة بالدولار
والا فما يريد هؤلاء من وراء قتل رجال الشرطة والحرس الوطني بدم بارد مدعين انهم يطبقون شرع اللة بحق هولاء الذين يصفونهم بالخونة والعملاء والمرتدين قولوا لي باللة عليكم
اي دولة بالعالم لا يوجد بها جيش اوشرطة لتحمي الناس والبلاد من المجرمين والذين اصبحوا اليوم في العراق الامرون الناهون
ان هولاء القتلة الماجورين ليطبقوا هم تعاليم الاسلام اولا ثم ليجبروا الناس على ذلك
لا اعرف كيف نريد تحرير العراق ونطالب من المحتل ان يغادر اذا لم يكن لدينا جيش قوي وجهاز شرطة ليوفروا الامن للبلاد والعباد ام ان العراق تحول حسب شريعة هولاء الى الجنة
هل كفر الشباب عندما انخرطوا بالشرطة والحرس الوطني وهدفهم العمل لخدمة العراق اولا وتوفير لقمة الخبز لعوائلهم ففي العهود الاسلامية الاولى كان هناك العسس وهم الشرطة في زمننا وكانت هناك الجيوش لتحمي الوطن والناس واذا كان هولاء يطبقون شرع اللة حسب ادعائهم فان ذلك الشرع يمنع التمثيل بالميت فهم يقومون بقتل الناس بعد تعذيبهم تم التمثيل بهم
ان هولاء ليهدفون الى تدمير البلاد لكي يعيثوا بالارض فسادا فاذا استمر الوضع هكذا فليعلموا ان المحتل باقي بارضنا وهم يتحملون مسؤلية يقائة
نعم هناك اناس لديهم مبادئ يؤمنون بها يريدون مقاتلة المحتل وهذا حق ولكن الان تشابكت الخيوط ولم يعد يعرف من هو المقاوم الحق ومن هو القاتل والمجرم
الايكفي هذا الشعب ما حصل لة وما قدم من ضحايا من خيرة شبابة طوال السنوات العجاف ام يريد البعض ان لا يتوقف نهر الدم

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات