علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1045 - 2004 / 12 / 12 - 10:30
المحور:
حقوق الانسان
لا يستطيع احد الجزم بعدد الضحايا الذين سقطوا بالعراق منذ 20 اذار 2003 ولحد الان فلا توجد احصاءات رسمية او دقيقة لعدد ضحايا الحرب وخصوصا لحد 9 نيسان 2003 فمازال هناك الالف من المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم وحاولت بعض الجهات العراقية بعد فترة من الاحتلال اجراء احصاء بعدد الضحايا المسجلين بالمؤسسات الصحية ولكنها منعت في حينها من قبل وزير الصحة حسب تلك المصادر والادهى هو ان عدد كبير منهم هم مدنيين والاخر وهو العدد الاكبر عسكريين كانوا ينفذون الاوامر ان رفض توني بليرر اجراء احصاء بعدد الضحايا بالعراق وخصوصا بعد ان تقدمت 40 شخصية بريطانيا بذلك لهو بسبب خوفة من انكشاف عدد الضحايا الذين تسبب هو وبوش بسقوطهم بالعراق اليس من ضمن حقوق الانسان التي يتشدق بها بلير وبوش هو معرفة مصير الانسان ان هناك الالف العوائل العراقية التي لا تعرف مصير ابنائها ومعيليها
اما ادعاء بلير ان السبب بسقوط الضحايا هو الارهابين فاتصور ان السبب بدخول الارهاب الى العراق هو بوش وبلير الذين لم يعرفوا كيف يديروا امور العراق فكان ان دبت الفوضى وانعدام الامن والا استقرار واصبح ساحة لتصفية الحسابات مع امريكا ان عدم موافقتة على الاحصاء هو دليل عدم مبالاتة بمعاناة عوائل الضحايا والمطلوب من عوائلهم التقدم بدعوى ضدة وضد بوش بل ان على الحكومة العراقية ولو من باب حفظ ماء الوجة ان تعلن موقف من هذا القرار
فهؤلاء عراقيين وكانوا ضحايا لصدام ولبوش وبلير وضحايا للارهاب الذي جلبة لنا مدعي تحرير العراق
10 كانون الاول 2004
#علي_الطائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟