أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الطائي - طوبى للفقراء والمحرومين والمظلومين














المزيد.....

طوبى للفقراء والمحرومين والمظلومين


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1439 - 2006 / 1 / 23 - 10:39
المحور: حقوق الانسان
    


لا اعرف لماذا يصر ساستنا الكرام على خذلان هذا الشعب والمتاجرة بكل تضحياتة طوال العقود الماضية وصراعة الاخير مع الواقع المرير منذ 9 نيسان عندما هوى الصنم
فقد خذل هذا الشعب يوم خرج ليقول صوتة في اول انتخابات تجري بعد الاحتلال وقد سقط العديد منهم ضحايا ذلك اليوم الدموي
وبدلا من ان تتحقق ولو جرء بسيط من احلام الشعب اذا بها تذهب ادراج الرياح ويذهب عناء وجهد ذلك اليوم في مهب الريح
بعد اعلان النتائج اخذ1 ساستنا المتاجرة باحلامنا من اجل نيل مكاسب انية
وحتى الذين غابوا او غيبوا عن المشاركة اخذ البعض يتاجر بنا
وبعد اكثر من ثلاثة اشهر من المساومات والصفقات خرجت علينا حكومة الدكتور الجعفري بعد عملية قيصرية لتكون حكومة مشوهة ومعاقة حكومة محاصصات وتحزبات
للاسف نقولها ان هذة الحكومة لم تحقق لنا شئ بل انها زادت من معاناة الشعب وجعلت ازماتنا تتزايد كل يوم
ووزرائنا الاشاوس لم نرى منهم او الابعض منهم سوى الكلام المنمق
المهم سارت الايام وجاء استحقاق 15/12 في ذلك الخميس
خرج العراقيون بقوة اكبر وشارك من غاب او غيب لانة عرف وادرك انة لا يمكن ان تترك الامور بيد البعض ليسير بالبلاد حسب اهواءة او اهواء البعض من دول الجوار التي لا تريد الخير لهذا البلد ولكن هذة المرة ايضا يريد ساستنا ان يتاجروا بنا من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية
بل ان البعض منهم يريد تحويل كرسي الوزارة الى ملك للطائفة او الحزب الذي ينتمي الية
بالوقت الذي لم يقدم لنا شئ يذكر
الا ماذا يقول ساستنا بعدما اصبحنا نسمع عن الصراع داخل الكتلة الواحدة على تولي المناصب كاننا في مزاد زالكل يتحدث عن خططة ومشاريعة لا نقاذ العراق من ازماتة
مع انة هو كان في السلطة ولم يقدم لنا سوى الكلام المنمق
اكثر ما يثير الدهشة والاستغراب هو ان القائمة الفائزة الاقوى يتصارع ثلاثة من رجالهلا الاشاوس
لكي يحصل احدهم على منصب رئيس الحكومة
وهدفهم العراق واهلة اين كنتم الان اصبح العراق يهمكم اليس الموت والازمات تعصف باهلة من 9 نيسان الى الان اين كنتم

ايها السادة اننا لم نرى منكم سوى الكلام والخطب الرنانة التي تهز فينا المشاعر والاحاسيس ولكن لا تشبع البطون
ولا تعيد الينا احلامنا الضائعة
ان هذا البلد لن يتعافى مادامت هذة الوجوة بلا تغير وهذا الاسلوب الخطابي هو نفسة اننا بحاجة الى التغير الى اناس يكون هدفهم العراق من زاخو الى الفاو لا يفرقون بين هذا وذاك ولا يقدمون انفسهم بشكل طائفي
اناس يقولون بعراقيتهم لا طائفتهم لا يتاجرون بنا كلامهم قليل وفعلهم كبير يعملون على نبذ العنف والطائفية يفكرون فين قبل ان يفكروا في انفسهم اناس ينزلون الى الشارع ليعرفوا معاناة المواطن لا ساسة لا نراهم سوى على شاشات التلفاز واذا مر موكب احدهم تقطع الطرق ويلعلع الرصاص لكي يفتح لة الطريق
ان الخلل فيكم وليس في هذا الشعب المظلوم فليس الشعب يركض وراء الكراسي والمناصب والارصدة في بنوك الغرب
ليس هو من يشبع وتجوعون انتم ليس هو من ينعم بالدفء وتبردون انتم ليس هو ينعم بالامان وانتم تزهق ارواحكم بالانفجارات
ليس هو من توزع الوظائف على الاقارب والاصدقاء والحزبيبن وانتم لا تجدون قوت يومكم ليس هو من لا يشعر بازمة الكهرباء نينما انتم يدرس اولادكم اذا كانوا في ارض العراق على الشمو7ع
اخيرا وليس اخرا
طوبى للفقراء والمحرومين والمظلومين انة شعار الاسياد ليقنعوا بة الشعوب المظلومة
بالقبول بالبقاء في الازمات



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- /من الذاكرة /سلف الجذي
- الانتخابات بالموصل والخروقات
- الحنين الى الحب والامن لدى زهرة كوردستان
- العراق تحول الى عالم ورق –ورق او كلام في كلام
- مسببات السرطان على مؤائدنا وفي بطوننا
- الحصة التمونية بين الدكتاتورية والحرية
- انا عراقي
- صندوق النقد الدولي ودعم اسعار المحروقات في العراق
- عريس ليلة واحدة
- سباق التبرع بالاموال بين الموت والدعاية
- فاجعة جسر الائمة--ارباك وسوء تصرف وراء فاجعة الاربعاء الاسود
- ذكريات
- لقاء منتصف الليل
- كبرياء معشوقة
- حكم الطوائف والعراق الجديد
- خذوا الحكمة من افواة المجانيين
- لجان تتلوها لجان والنتيجة معروفة
- من امن العقاب اساء الادب
- المنفى والقبلة
- صدام والعدالة


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الطائي - طوبى للفقراء والمحرومين والمظلومين