أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - عاشت افعال ايد ساستنا الكرام














المزيد.....

عاشت افعال ايد ساستنا الكرام


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1515 - 2006 / 4 / 9 - 07:54
المحور: كتابات ساخرة
    


عاشت افعال ايد ساستنا الكرام

ليجبل ساستنا الكرام الحناء ويصبغوا ايديهم المباركة واذا ارادوا ليصبغوا شعورهم بالحناء تبركا وتشفيا بذبحهم الشعب العراقي المظلوم في الماضي والحاضر

نعم ان ساستنا قد ذبحونا من الوريد الى الوريد فعاشت ايديهم المصبوغة بالحناء (الدم العراقي المباح )

ماذا سيقولون لشعب العراق يقولون لة كنا نتصارع ونتحارب ونعقد الصفقات على الكراسي والمناصب بينما انتم ايها المغلوبون على امركم تذبحون كل يوم بلا ذنب وتسيل دمائكم على الارض وتصبغ شوارعة

والان نريد ان تقدموا لنا الضحايا على محراب الكراسي والمقاعد الوثيرة المقدسة

انكم ايها السادة شركاء للقتلة والارهابيين في ذبحنا فلتفرحوا بما جنت ايديكم المباركة

ان شركتكم مع الارهاب في انكم تسهلون لة الاجرام وانتم والله خير سند للارهاب والقتلة فأن صراعكم لهو خير معينم للارهاب على تحقيق اهدافة لنيل من الابرياء البسطاء وبث الفتنة والفرقة

فعاشت ايديكم المصبوغة بدمائنا

ان جريمة الجمعة في جامع براثا لهى من صنع ايديكم والمسؤولا الاول عنها هو انتم ايها الساسة الكرام يااصحاب البروج العاجية الحالمين بالمناصب والكراسي

على اهات ودموع الثكالى من ابناء العراق وحسرات الارامل والايتام

فطوبى لكم ولتفرحوا بهذة الكراسي

فسياتي يوم لا تجدون احد تحكموا بعد ان لا يبقى احد من هذا الشعب الا ويكون من ضحاياكم وضحا الارهاب الاعمى

فلتحكموا الحجارة بعد ان يفنى الشعب الذي اوصلكم الى قبة البرلمان والان تتنكرون لة من اجل مصالحكم الشخصية والفئوية

الى متى نبقى نسمع الى خطبكم الكاذبة التي لم تحقق لنا شئ

ارحمونا واتفقوا على تشكيل الحكومة من اجل اهات الايتام والارامل

لقد مضت اشهر وانتم تتصارعون على الكراسي

هل ننتظر سنوات لتشكل الحكومة الى ممتى هذا ايها السادة

وقيل في المثل ( الى متى يبقى البعير على التل )

علي الطائي

8/4/2006



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلوب الخاوية والحب
- دموع وحيرة
- من ذاكرة ايام البؤس والشقاء والموت
- البيروقراطية والروتين سرطان يفتك بدوائرنا
- نريد ان نعلم ماهو مصيرنا
- الفتنوين واهل العراق
- بحر الحب
- مالذي تريدة من الحكومة القادمة
- الدم المسفوح
- لو دامت لغيرك ماوصلت اليك
- حليب الاطفال بين المطرقة والسندان
- طوبى للفقراء والمحرومين والمظلومين
- /من الذاكرة /سلف الجذي
- الانتخابات بالموصل والخروقات
- الحنين الى الحب والامن لدى زهرة كوردستان
- العراق تحول الى عالم ورق –ورق او كلام في كلام
- مسببات السرطان على مؤائدنا وفي بطوننا
- الحصة التمونية بين الدكتاتورية والحرية
- انا عراقي
- صندوق النقد الدولي ودعم اسعار المحروقات في العراق


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - عاشت افعال ايد ساستنا الكرام