علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:47
المحور:
الادب والفن
في محراب الحب
اقدم خطوة
وارجع اخرى
على باب محرابك
المقدس
ايها الحب
كم كنت اخاف منك
من قيودك الازلية
ياقبلة كل العشاق
يامحراب الحب
المقدس
لا اعرف متى
ولا اين
غرقت في بحرك
وعابدا في محرابك
فق دخلتك
دون وعي مني
يامحراب الحب
كم انت جميلا من داخلك
فواحة انفاسك الشجية
كم كنت بحاجة الى دفئ
ذراعيك لكي استرخي
عليها واجعلها وسادة
ليرتاح عليها راسي المتالم
ايها الحب
لماذا لم ادخل الى محرابك منذ
زمن اة كم كنت
ساذجا عندما صدقت اقوال
النمامين والعذول
فيك
من مدعي العشق والغرام
ما اروع تلك اللحظات التي
اقضيها وانا متبدل في محرابك
لحظات العشق والغرام والاحلام
الوردية
ان جمال شاطئك لهو اجمل
من السواحل الازوردية
علي الطائي
12/4/2006
#علي_الطائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟