أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - الموصل بين الواقع والتصريحات














المزيد.....

الموصل بين الواقع والتصريحات


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1768 - 2006 / 12 / 18 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوضع الامني في الموصل متدهور رغم ان بعض المسؤولين يروج عكس ذلك
منذ مدة أي بعد 11/4/2003 يوم دخلت القوات الامريكية المدينة لم يعرف الاهالي الهدوء والاستقرار الا لمدة قصيرة
في البدء استقرت الامور وازدهرت الاعمال وعم نوع من الاطمئنان لدى الناس
ولكن بعد اشهر قليلة تغيرت الامور بواقع 180 درجة وخصوصا بعد 11/11/2004 يوم تمكن الارهاب من اسقاط مراكز الشرطة فاصبح تواجد أي شخص بعد صلاة العشاء خطرا على حياتة
منع التجوال فرض علىالمدينة منذ المساء حتى الصباح مع مرور الوقت اخذت الازمات تضرب المدينة كما تضرب باقي ارجاء عراقنا الحبيب
فلا وقود ولا كهرباء ولا امان ولا استقرار وبطالة كبيرة
بالضافة الى الغلاء الفاحش الذي يستفحل كل يوم
الاعمال تتراجع حتى الخدمات البلدية اصبحت شبة معدومة
نعود الى موضوع الامن وهو الشئ الذي يهمنا الحديث عنة هنا
اليوم أي مواطن يدخل بيتة منذ المساء ولا يخرج الا عند الصباح
ولكن مازالت الاوضاع الامنية متدهورة اعمال القتل مستمرة طوال الليل تسمع اصوات انفجارات واطلاق نار لا يتوقف انفجار العبوات الناسفة
التسأل الذي يطرح نفسة اذا كانت دوريات الشرطة والجيش والقوات الامريكية تجوب شوارع المدينة ليلا ومنع التجوال ساري
من ياترى يزرع العبوات الناسفة على حافات الطرق الشئالملفت في ذلك ان بعض الاماطكن لا يمر يوم او اكثر دون ان تشهد انفجار عبوة ناسفة
ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
منطقة باب شمس والمنطقة المحصورة بين مركز شرطة سومر ومستشفى السلام علما ان مستشفى السلام يتواجد فيها قوات من الجيش العراقي وقوات امريكية
وتوجد لديهم نقاط رصد وحراسة علة سطح المستشفى الذي يشرف على المنطقة بشكل واسع حيث انها تتكون من 6 طوابق
هنا نتسأل الم يلتفت قادة اجهزتنا الامنية الى ظاهرة انفجار العبوات الناسفة في مكان بعينة باستمرار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كما ان ظاهرة اغلاق الجسور وفرض حظر التجوال في أي وقت بالنهار يؤدي الى قطع ارزاق الناس وتعطيل اشغالهم خصوصا الكسبة منهم
بالوقت الذي نرى ومعنا الكثير من المواطنين من الذين تحثنا اليهم ان هذة العملية لا تمنع الاعمال المسلحة من الحدوث
ويتسأل البعض هل ان الملف الامني بيد القوات العراقية او بيد الامريكية
نحن نعلم انة جرت اكثر من عملية وكما قيل حينها لتسليم الملف الامني للقوات العراقية
ولكن في احدى جلسات مجلس المحافظة تحدث رئيس المجلس اللواء سالم الحاج عيسى ذاكرا بان عملية تسليم الملف الامني هو على الورق فقط وان كل شئ بيد الامريكان وفي حينها وبنفس الجلسة تحدث ممثل الفرقة من الجيش العراقي عقب بالقول ان الملف بيد الامريكان وانهم لا يستطيعون ان يقوموا باي عمل بدون موافقة الامريكان وذكر ان قوات فرقتة اعتقلت العديد من الارهابين واجبرت على اطلاق سراحهم لان العملية لم تكن بموافقة الجانب الامريكي
هذا القول يجعلنا نتساأل لماذا يحاول بعض المسؤولين في المحافظة قلب الحقائق والتحدث عن استقرار مزعوم
الحقيقة التي يعرفها حتى الاطفال
هو ان وضع المدينة الامني سئ الامان مفقود
اغلاق الطرق من قبل الامريكان والشرطة والجيش مستمر
ان نقص الخدمات من كهرباء ووقود الى بطالة مستشرية كلها امور مساعدة على العنف
ان القتل الذي تشهدة المدينة لا يفرق بين احد فلا فرق عند الارهابين بين العربيروالكردي السني والشيعي
المسلم والمسيحي
القتل هو السائد اليوم
في مدينة ام الربيعين التي طالما تغنى بها الشعراء فرائحة الورد والريحان غطت عليها رائحة الدم والبارود
نحن فقط نريد ان يكون مسؤولينا صرحاء ويسمعوا صوتنا صوت المواطن الفقير والعطال المواطن الذي يركض من اجل ان يوفر لقمة العيش البسيط لاطفالة
لا نريد دكتارتوريات جديدة في المدينة فقد شبعنا من احتكار السلطة والدكتاتوريات
نحن جزء من العراق الغالي على قلوبنا ولكن وضعنا مزري اكثر من بعض محافظاتنا العراقية
لماذا هذا التفريق او التفريط من جانب مسؤولينا بحقوق اهالي الموصل حتى وصل بننا الحال الى هذا فقدان الامن الامان والخدمات
تسأل نضعة امام المسؤولين في المدينة علة يجد احد يصغي الية



#علي_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن المخبرين
- لا نزاهة لمفوضية النزاهة النائمة
- عقدة الظهور من على الفضائيات
- مدينة الموصل ومشاريع اعمار الاقاليم
- سدة ترابية
- شهادة الجنسية العراقية حبر على ورق
- دروس في الدين او في الارهاب والتكفير
- صدام وايامة المقيتة بين الرفض والرعب من القادم
- الجامع النوري ومنارتة الشامخة في الموصل
- عمليات التهجير ستؤدي الى خلخلة النسيج الاجتماعي للموصل
- غابات الموصل السياحية
- المهجرين من العرب الى الموصل
- لن نبكي مثل الاطفال دولة لم نصنها مثل الرجال
- اقوى لا واوحدها
- سجلات التسجيل العقاري تتجول في البيوت
- الحس الانساني والحياتي لدى الكاتب
- مجلس المصفقين ام مجلس الفاعلين
- ارض الخلاص
- لنحل قواتنا المسلحة من اجل عيون مليشياتنا الطفولية
- في محراب الحب


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - الموصل بين الواقع والتصريحات