أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - علي الطائي - واقع التعليم في العراق عموما والموصل خاصة














المزيد.....

واقع التعليم في العراق عموما والموصل خاصة


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1776 - 2006 / 12 / 26 - 08:27
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


يعتبر تطور التعليم ورقية دليل على تطور وتقدم الشعوب
عانى مجال التعليم في العراق على مدى الخمس والثلاثون سنة الماضية الى تهميش وضعف الاسس التي يبنى عليها
ففي عقد الثملنينات عانى مجال التعليم والطلاب من ويلات الحرب العراقية الايرانية التي كانت محرقة لالاف الطلبة حيث كان الطالب اذا ما بلغ سنى 18 سنة وتعثرفي الدراسة يكون مكانة احدى ساحات الحرب ولمعارك
من جهة اخرى اصبحت ساحة المدرسة مكانا لشعارات الحرب والحزب وكان يوم الخميس ( يوم رفع العلم ) يوما للخوف بالنسبة للطلبة حيث يقوم احد المعلمين البعثين وخلال عملية رفع العلم باطلاق رشقة من الرصاص تحيتا للعلم
كما كان يتم اخراج الطلبة من مدراسهم وجامعاتهم للتظاهر في الشوارع والساحات العامة تأييد للحرب والحزب والقائد ( الرمز )
بالاضافة الى ان المتخرج من الجامعة لا يجدمكانا لة في الدوائر ويتم سوقة الى الحرب بعدما جاءت فترة الحصار وهذة كانت مكملة لكل مايؤثر ويدمر التعليم فنتيجة تلك الايام والسنوات العجاف اخذ التعليم يشهد تراجعا كبيرا وخصوصا في المراحل الاولى منة بسبب توجة الصغار للعمل لسد متطلبات عوائلهم بينما اخذت الحرب الاباء واو الاشقاء الكبار
وكلها اعمل لا تتناسب مع اعمارهم
من جانب اخر تم استحداث جامعات وكليات واقسام جديدة وتم منح اجازات لعدد من الجامعات الاهلية
فما كانت النتيجة عشرات الالوف يتخرجون كل عام ومكانهم الوقوف في مساطر العمال للبحث عن عمل او البسطات على ارصفة الشوارع حتى لم يعد للشهادة الجامعية قيمةتذكر ولا ننسى مستوى التعليم نفسة الذي تراجع الى ادنى مستوى لة فالمعلم والمدرس يذهب الى مدرستة كما يقال ( قضاء فرض ) لانة مشغول بالبحث عن قوت يومة لة ولعائلتة لان راتبة لا يكفي مصاريف النقل عند ذهابة وايابة من المدرسة
3-7 الف دينار راتب المعلم والمدرسفي زمن الحصار وارتفاع الاسعار الصاروخي
فكيف يكون التعليم في هذة البلد
والان الوضع ليس ورديا فقتل الطلبة والباساتذة جار على قدم وساق بيد الارهاب الاعمى
والقتل الطائفي
سقت هذة المقدمة ليكون مدخلا للحديث عن اوضاع التعليم في مدينة الموصل
يوجد في المدينة جامعة الموصل العريقة وكلية الحدباء الاهلية بالاضافة الى مئات المدارس بين ابتدائية ومتوسطة واعدادية ومعاهد لاعداد المعلمين والمعلمات
وضعها لا يختلف عن باقي المحافظات اذا لم يكن اسوء ففي المناطق والاحياء الشعبية
القديمة من المدينة يوجد مدارس نقولها بكل مرارة واسى لاتصلح ان تكون ( اسطبلات خيول ) لا مدارس وهى في معظمها بيوت اهلية كبيرة مؤجرة من قبل مديرية التربية لتكون مدارس تفتقد الى ابسط الشروط لتكون مدارس فهى تفتقد الى ابسط الشروط الصحية التي تحددها دائرة الصحة لوضع المدارس ففي بعضها لا يوجد فية مرافق صحية واحدة او حنفيات لشرب الماء لطلبة ( تحدد الصحة وجود مرافق واحدة لكل 50 طالب وكذلك حنفية لشرب الماء ) حسب خطة الصحة المدرسية في بعض المدارس لا يوجد ولا مرافق صحية واحدة
وتفتقد المدارس الى تهوية صحية
ولا يوجد فيها تدفئة وتبريد
اتسال كيف يستطيع الطالب ان يركز في دروسة اذا كانت اسنانة تسطك من البرد او انة يتصبب عرقا
بالاضافة الى عامل الخوف من مخاطر المكوت المجاني وعمليات المداهة والتفتيش والطريق
ان واقع التعليم في عموم العؤراق يحتاج الى ثورة على الواقع المتخلف الى اناس يكون هدفهم وهمهم خدمة العملية التربوية
الى اعادة تاهيل المدارس وحبذا لو يتم ربط كهرباء المدارس على خطوط الكهرباء المستمرة اسوة ببعض الدوائر المهمة اليست المدارس والجامعات والمعاهد مهمة
اليس هذة اللبنى الاولى في طريق صنع اجيال متنورة
الى توفير كل مستلزمات العمليةالتربوية الى بناء مدارس جديدة تكون فعلا مشاعل للعلم والنور والبناء لا اماكن للتلقين والهتافات وقضاء فرض



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموصل بين الواقع والتصريحات
- زمن المخبرين
- لا نزاهة لمفوضية النزاهة النائمة
- عقدة الظهور من على الفضائيات
- مدينة الموصل ومشاريع اعمار الاقاليم
- سدة ترابية
- شهادة الجنسية العراقية حبر على ورق
- دروس في الدين او في الارهاب والتكفير
- صدام وايامة المقيتة بين الرفض والرعب من القادم
- الجامع النوري ومنارتة الشامخة في الموصل
- عمليات التهجير ستؤدي الى خلخلة النسيج الاجتماعي للموصل
- غابات الموصل السياحية
- المهجرين من العرب الى الموصل
- لن نبكي مثل الاطفال دولة لم نصنها مثل الرجال
- اقوى لا واوحدها
- سجلات التسجيل العقاري تتجول في البيوت
- الحس الانساني والحياتي لدى الكاتب
- مجلس المصفقين ام مجلس الفاعلين
- ارض الخلاص
- لنحل قواتنا المسلحة من اجل عيون مليشياتنا الطفولية


المزيد.....




- نتنياهو يناشد زعماء العالم منع مذكرات اعتقال لقادة إسرائيل
- ترامب يعلن استعداده لاستخدام الجيش لطرد المهاجرين غير الشرعي ...
- مفوض الأونروا: لم يُطلب من سكان رفح بجنوب غزة إخلاء المدينة ...
- في غياب آخر الشهود.. من سيحكي للطلاب قصص الحرب العالمية الثا ...
- رئيس الوزراء البريطاني: المملكة المتحدة لن تقبل عودة طالبي ا ...
- قانون تجريم العلاقات المثلية والتحول الجنسي في العراق يثير ح ...
- -سنقضي عليهم باتفاق أو بدونه-.. نتنياهو يؤكد أمام عائلات الأ ...
- المرشد الإيراني يلغي حكم إعدام أكبر رجل أعمال متورط بالفساد ...
- -دعسًا ودهسًا بالسيارة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي ...
- أعضاء بالكونغرس الأمريكي -يحذرون- المحكمة الجنائية الدولية م ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - علي الطائي - واقع التعليم في العراق عموما والموصل خاصة