أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - مئات العوائل تسكن تحت الانقاض














المزيد.....

مئات العوائل تسكن تحت الانقاض


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 08:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مئات العوائل فيها المئات من الاطفال يسكنون في ابنية معسكر الغزلاني في الموصل والكثير من تلك الابنية مهدمة نتيجة القصف الامريكي عام 2003
متخذين من قاعات وبنايات هذا المعسكر مأوى لهم منهم النازحين من الفلوجة والانبار والهاربون من تلعفر والفارون من جحيم الايجارات او المهجرون من القرى المتاخمة للحدود كردستان تاعراق فأتخذوا تلك الابنية المهدمة التي تفنقد الى كل ما يحتاجة الانسان ملاذا لهم ولاطفالهم
عند مدخل المعسكر ( الباب الاول ) تسكن عدة عوائل في بناية كانت تعود الى ( امكرية امن مواقع الفيلق الخامس )
فيما تفترش عوائل اخرى بناية امرية حسابات فل 5
واخرى في بناية امرية مواقع فل 5
لا اريد ان اسرد اسماء وعناوين كل بنايات الوحدات التي تسكنها تلك العوائل فهى تعد بالعشرات
نحن هنا امام مأساة ليس في وضع الكبار ولكن في وضع الاطفال جيل المستقبل أي مستقبل سيكون لهؤلاء الاطفال
اذا كانوا محرومين من الدراسة فاقرب مدرسة تقع في منطقة وادي حجر
يحتاج الواحد منهم الى السير لمسافات طويلة للوصول اليها
مع انعدام وسائل التبريدوالتدفئة وحتى الكهرباء فقد عمد البعض منهم الى التجاوز على الكهرباء بطريقة بدائية وخطرة
طبعا لا يوجد ابواب لتلل البيوت ( البنايات )
فيما عمد البعض لاستخدام هياكل السيارات العسكرية القديمة لتكون سياج (لمسكانهم )
ولا يتوفر فيها المرافق الصحية ولا أي وسيلة للتصريف المياة
ويقوم الرجال او حتى النساء (بالتحطيب ) من خلال قطع الاشجار المةوجودة داخل المعسكر لاستخدامها كوقود لهم للكبخ او التدفئة
نريد ان نشير هنا الى خطورة الغارات المنبعثة من عملية حرق الاخشاب داخل الابنية على الصحة وخصوصا صحة الاطفال (غاز اول اوكسيد الكاربون وغاز ثاني اوكسيد الكاربون )
مع انعدام الخدمات الصحية والبيئية لهم
هنا يبقى السؤال الملح الم يسمع السادة المسؤولين في المحافظة بهم واين السادة ممثلي المحافظة في مجلس النواب ( الموقر العتيد )
ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فلمصيبة اعظم
اريد ان اضع اجابة مفترضة على تساؤلي هذا
كيف يسمع السادة المسؤولين وهم يجلسون في بروجهم العاجية في غرف مكيفة وتحت حراسات كبيرة مع توفر كل وسائل الراحة
لماذا يتعب المسؤول نفسة وعقلة بمشاكل واحتياجات الاخرين ما دام هو متمتع بكل شئ وبكل امتيازات المنصب
ايها السادة المسوؤلين لقد سمعنا وما زلنا عن تخصيصات مالية (بارقام خيالية ) والدولار طبعا للاعمار والاسكان حبذا لو يتم النظر الى هؤلاء وغيرهم من المساكين وايجاد حلول لهم تكون جذرية
ونحن نسمع يوميا من هذا المسؤول او ذاك عن الاهتمام بالطفولة او حقوق الانسان
ولكن يبقى كلام منمق فقط بلا افعال على ارض الواقع
وكل معسكر وانتم بخير
علي الطائي
24/12/2006



#علي_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع التعليم في العراق عموما والموصل خاصة
- الموصل بين الواقع والتصريحات
- زمن المخبرين
- لا نزاهة لمفوضية النزاهة النائمة
- عقدة الظهور من على الفضائيات
- مدينة الموصل ومشاريع اعمار الاقاليم
- سدة ترابية
- شهادة الجنسية العراقية حبر على ورق
- دروس في الدين او في الارهاب والتكفير
- صدام وايامة المقيتة بين الرفض والرعب من القادم
- الجامع النوري ومنارتة الشامخة في الموصل
- عمليات التهجير ستؤدي الى خلخلة النسيج الاجتماعي للموصل
- غابات الموصل السياحية
- المهجرين من العرب الى الموصل
- لن نبكي مثل الاطفال دولة لم نصنها مثل الرجال
- اقوى لا واوحدها
- سجلات التسجيل العقاري تتجول في البيوت
- الحس الانساني والحياتي لدى الكاتب
- مجلس المصفقين ام مجلس الفاعلين
- ارض الخلاص


المزيد.....




- لغز بصري ساحر.. مصور يلتقط -سماءً مقلوبة- فوق خليج سان فرانس ...
- -طريقة تفكير الكرملين تغيرت بالتأكيد-.. مسؤولو الاستخبارات م ...
- ترامب: واشنطن تسعى لاستعادة قاعدة باغرام الاستراتيجية في أفغ ...
- ما علاقة ترند - عناق أنفسنا عندما كنا أطفالاً - مع جروح الطف ...
- هل تؤرّخ -اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان- لتحو ...
- لقاء ميرتس-سانشيز: اختلافات بشأن توصيف الرد الاسرائيلي في غز ...
- واشنطن تجهض مبادرة دولية في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غ ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي والقسام تتوعد ا ...
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - مئات العوائل تسكن تحت الانقاض