أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - جيتو جيتو بأسوجة الفصل العنصري














المزيد.....

جيتو جيتو بأسوجة الفصل العنصري


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 07:46
المحور: كتابات ساخرة
    


قراءة فى خبر ؛......
** اعلن جيش الاحتلال الامريكى ..المحتل العظيم لبوابة العرب الشرقية .. في بيان صدر مؤخرا (يوم الجمعة)؛ انه يتم حاليا بناء جدار اسمنت مسلح( كونكريت) يمتد لمسافة خمسة أميال ( بمقياس أنجليزى ) ويبلغ ارتفاعه اثني عشر قدما قيست بقدم؛ بسطال مارينز امريكى..لتطويق وحماية منطقة ( حى الأعظمية ) في بغداد ، ذات الغالبية السنية والتي تحيط بها مناطق شيعية من ثلاث جوانب..وأنتهي الخبر..ونقطة وحوّل؛
أي جاء دور متلقي الخبر؛ ليرد، يستمتع وينتشي، يبرر ذلك الفعل الأمرو صهيوني، أو يمتعض ويعض الأنامل ويتلوى من المغص الكلوي الحاد الذي أصاب الأمة العربية..وخذوا أمثلة للنوعية؛ للمبررات وردود الأفعال ؛.........
** كُتاب الأمركة، ومن يلف لفهم؛ هذا الجدار لحماية أهالي الأعظمية السنة الشجعان من غزوات فرق الموت والمسلحين الشيعة الجبابرة..والحاجز لعدم خروج أهالي الأعظمية بغاراتهم الإرهابية على جيرانهم الشيعة الرافضة والصفوية..سيمكن قوات الأمن الأممية من مراقبة كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء بالخروج أو الدخول متسلقا للسور العظيم.. وهو تطبيق منطقي لخطة ( فرض القانون ) حيث يتم الاعتكاف حاليا بالمنطقة الخضراء لوضع تشريعات لحماية السور من كل معتد أثيم..وسيتم بعون الله تجهيز السور بكافة المرافق الحيوية؛ من أبراج المراقبة وأجهزة التصنت وسينتشر جيش أشاوس العراق على الأسوار لحماية الحدود الأهلية بمعدل ( عسكرى لكل لوح مسلح ) لؤد أية فتنة في مهدها..وهى أولى الخطوات على طريق التصالح وتكوين دولة الكنتونات الحرة بالعراق الجديد..وستعمم التجربة على كافة المدن العراقية المحررة من ساكنيها....وهى أنجع وسيلة للقضاء على الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة المتغلغل في دماء العراقيين وعلى العراقيين شكر ربهم أنها ليست سواتر ترابية ولا اسلاك شائكة بل هي كونكريت ( متكلفة ) .. ودع القافلة تسير والكلاب تنبح..ولا يقذف بالحجارة إلا النخل المثمر...!!...
** كُتاب العربنة ومن يدور خلفهم؛ السور؛ يعزز النزعة الطائفية لدى الكثير من المواطنين..والجدار يهدف إلى تقسيم المدن إلى مناطق منفصلة..لأن الخطة المستقبلية للعراق الحديث تتضمن مشروعات عملاقة؛ حفر أنفاق وسراديب تحت الأسوار للتزاور وبث روح المحبة والوئام بين العراقيين دونما تفرقة لدين أو مذهب أو عرق أو لون.....وما يجرى بالأعظمية سيتم تعميمه عما قريب بمناطق أخرى؛ من أحياء الدورة والعامرية والعامل والعدل ومدينة الصدر الهارب..وهذا يدلل على المساواة (السياج يسع الجميع) ولا فرق بين سنة وشيعة والباقى على قيد الحياه ( سيدخل عشش الدجاج )...والحمد لله ؛ قرار العزل لا يرتبط بسقف زمني محدد ولن يكون للأبد !.. فالقوات الأمريكية ملتزمة بتحرير الشعب العراقي حتى آخر( نفس).. وستعمم التجربة وارفعوا أيديكم عن عراقنا الحبيب الوليد..وأعطوا امريكا فرصة.. وقطعا ؛ ينصب الحديث عن مميزات وعيوب السور ..وبالنهاية ؛مطالبة القادة العرب ؛ بعقد قمة عربية عاجلة وطارئة على أسوار بغداد الجديدة..!!......
** ُكُتاب الكتلة الصامتة؛ الممتعضين العرب؛ جيتو جيتو يا مرحبا..التقى واندمج الفكر الصهيوني والأمريكي والعراقي العميل معا ؛ في خطة فرض( القانون الجدارية) على البقية الباقية من شعب العراق ؛ بعدما (شُيع )مليون قتيل خلال اربعة سنوات من عمر الاحتلال الأمريكي ( التحرير )نصفهم إلى نار جهنم الحمراء والنصف الأخر إلى جنة الخلد الغناء..وأربعة ملايين جريح كنواة للعراق المحرر إلا من العجزة والمعوقين...ويجرى على الصراط خمسة ملايين مشرد ولاجئ لم يحط أيا منهم رحاله بعد ولم يستقر مقامه ( هربان من الآخرة ) ببلاد العالم الواسعة...و البقية الباقية من أهالي العراق...وبعون الله..سيتم استيعابهم جميعا في كنتونات (بنتوستات).. والتعمير( بالأسوار ) على قدم وساق بدءا من الأحياء الساخنة ( الأعظمية ) وانتهاء بجميع المدن العراقية..وهذه الأسوار العازلة ( الحبس الجماعي )لها فوائد عظيمة؛ ستعيد الشعب العراقي إلى الطبيعة والهواء والبراءة وقرون ما قبل التاريخ..و سيعين لكل ( حي )وكانتون شيخ حارة( بنبوت كبير ) ومعمم بقفطان عظيم يقود المسيرة ويغلق باب الحارة الوحيد..ويكون إماما للمهاويس المحررين..للطرق والرزع على ( علب الصفيح المستوردة ) ليخرج المهدي( عجل الله فرجه ) المنتظر من مخبأه ليقود القطيع إلى التحرير ويوم القيامة المجيد ..!!.....
** والخبر المُكمل ؛ علق السيد؛ نورى الملكي أمس عند زيارته لمقر جامعة الدول العربية وأقسم بالأئمة الأثنى عشر ؛ أنه لم يكن يعلم بحكاية السور..ولم يكن موافقا على بناءه..وعند عودته لكرسي الوزارة (سيأمر) الجنود الأمريكان بضرورة عمل فتحات علوية للتهوية ( منهم لله ) وتوفير المواد التموينية لأسرى الأحياء الشعبية..وسيتم التباحث والتفاوض مع القوات المريكية الصديقة على طول السور وعرضه ونوعية العلم الذي سيرفرف على بوابته الرخاميةوسيصمم أقواس نصر تليق بالمساجين ..وسيتأكد بنفسه أنه مطابق لبتسونات جنوب أفريقيا العنصرية سابقا..وهنا؛ صفق الحضور للمالكي (العميل)......
** وأخيرا تحية؛ مئة وسبعون ألف جندي امريكى بالعراق وخمسة آلاف عراقي عميل..وووو... عجزوا تماما عن تأمين الأمن في ربوع العراق الحزين..وصدام حسين ورفاقه حكموا العراق أربعة وثلاثين عاما...رحم الله صدام حسين ؛ كان جيشا ؛ اللهم أرحم صدام ورفاقه وارزق العراق صداما آخر يحفظ على العراقيين دمائهم وأموالهم وأعراضهم ويوحدهم..تحت ( عشة فراخ واحدة ).. ويحررهم من عشش الدجاج ...آمين ..



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبعان موت: مبروك يا أخ
- بيضا زى الفل..الراس
- نفسك فى أيه يا مواطن يا حمار !؟
- سأضع عينى فى صوابعك
- حاورني ببساطة وخذ الموزة
- بالسبابة اليمنى نزل فيها ضرب !
- موتنى وعرفنى الحبل على مين
- خذ صوابعك وأناملى؛
- التشليح والخيار
- خللي البساط أحمدي
- الفوضى..على أنغام شجية للغلابة
- يا عم روووح ما بعدك روووح
- أمجاد يا عرب أمجاد ..هات رقبتك هات
- نيلة زرقا
- السياسات الغربية والعلم..1..
- وزير شُرابة خُرج عربى ..وزير شربة ملح أنجليزى
- هلوسة فى الهشك بشك
- لابس مزيكا ؟ .. دقى يا مزيكا
- الحكماء الجدد..والشوارع.. 2..
- ..1 ..حروب .. الشوارع العربية ..


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - جيتو جيتو بأسوجة الفصل العنصري