أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - لابس مزيكا ؟ .. دقى يا مزيكا














المزيد.....

لابس مزيكا ؟ .. دقى يا مزيكا


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:28
المحور: كتابات ساخرة
    


* لابس مزيكة ! ؛ تعبير مصري ، يطلق على الشخص الذى يرتدى لباس المزيكا المزركش الألوان والحامل لآله موسيقية ما ،، يدعى ويمثل أنه عازف ماهر وعضو فاعل فى فرقة موسيقية كبيرة العدد ومتنوعة العدة ، وهو لا يجيد العزف عليها وقد لا يعى مغزى السلم الموسيقي ولا درجاته ، يتظاهر فقط أنه يعمل بجد وجودة بينما هو فى واقع الأمر ينفخ فى الهواء أو يتلاعب بيديه على آلته دونما عزف ،
* وهكذا يفعل حكامنا وسياسينا العرب ..لعجزهم التام عن العمل فتراهم ينفخون ولا يعزفون .......، ممسك بعصا المايسترو ويتصفح نوتة موسيقية مستوردة ، مؤلفة وموزعة نغماتها بيد مايسترو صهيوامريكى ، ومن خلفه جوقة تحوى عدد من لاعبين غير مدربين تم أخيارهم من النُخبة المنتفعة خلف الحاكم وألبسهم مثله ملابس مزيكا كنوع من أنواع التحايل والأداء الظاهري المقنع ...وفى نهاية المطاف لهم الأجر وعليهم الثواب....
* ودقى يا مزيكا ..دقى ..
تسمعها نغمات بربع تون غربى وأحيانا قد تسمعها إيرانية .. ولكنك لن تسمعها أبدا عربية شجية أصيلة ، موسيقى غربية غريبة على الأذن العربية غير مستساغة وغير مرغوبة من عامة الجماهير المحتشدة والسميعة لتك الفرقة..ولكنها حشود مبهورة من كثرة عدد أفراد الفرقة وعدتها الحديثة وسعة دويها وصدى صوتها .....
* هم سياسيين ،وسياسيون ، بالنصب وبالرفع ، أخرجوا من بيئة جدباء جرداء سياسيا ، لبسوا الأدوار السياسية هروبا من الفقر والخوف والظلم الذى أصابهم فى حياتهم الماضية ،وطمعا فى الجاه والسلطان ، وحبا فى الأنا البغيضة ، فانخرطوا فى سلك السياسة للعزف بميكافيلية الهدف والمغزى قدر استطاعتهم ، وبخلفياتهم من فنون الفرصة وعبقرية الممكن والمتاح أو بحبكة الكذب والنفاق..ولا حسيب ولا رقيب ..إلا.. دقى يا مزيكا ......
* فأصبحت سياستنا العربية فى عالم السياسة بطة عرجاء أو بعكاز غربى تحت الإبط ، لتطوف الشوارع وتكسوها وتدبغها بالكذب والخيانة والقتل وكره الآخر وتقيدها فى الأنانية المتفردة المميتة .. صدقهم المواطن المقهور ، فصفق لهم البعض ، والبعض الأخر دعا الله مخلصا بالنجاة من تلك الغُمة وهذه الكوارث التى تصيب الأمة.. كلماتهم تشعرك بمعانيها ولا تراها، جنون المزيكا ...ربما ، بلاهة المزيكا ...يجوز ، عبقرية ..لا..لا .. ،هى نتاج الجهل السياسى قبل جهل المتعلم والأمي الغير متعلم ،هى الحقيقة المؤلمة .. ودقى يا مزيكا ..
* فلتان أمنى ممنهج بقطاع غزة والضفة الغربية ، ضد الطفولة والبراءة وضد القاضي ، طب قول لى ياقاضى ؛ من قتل خوى وابني وعمى وخالى، وقول ؛ من حاول يقتل هنية ورافقه ، القاضى أتقتل ما رفع ورقة ولا قلم كما الطفولة لم تصل بعد للمدرسة !...لا وألف لا ..دقى يا مزيكا ...حكومة وحدة وطنية لفلك الحصار الغربى قبل العربى ..فيا غرابة قضيتك يا فلسطين ..حروبك على كافة الأصعدة مع العدو ومع الصديق ومع الأخ وسلاحك الوحيد هو موتك ! .......
** انتبه أرجوك ..وليغرب عنا هذا العزف ..كفى رقصا وتطبيلا وتذميرا ..لا يشغلك بهرج العزف وصخب النغم من جوقة التزييف والدجل وكفى طربا لمزامير النفاق ..كفى فوضى بناءة لصالح الغرب المهيمن والمسيطر والمحتل لأرضنا وقدسنا المقدس ...كفى لطما للخدود وشقا للجيوب ..كفى ولولة كالنساء ....وويلك يا بلد .. يشدوا فى جنباته غربان وتتغنى في حبه الوطاويط ويعزف نشيدك الوطنى جوقة تلبس مزيكا ...
**طب ..دقى ودقى يا مزيكا ..وفضيها سيره ..بأفعال شيطانية قذرة ، وإثارة للشوارع وتأجيجا للنفوس ولتكن حجة لفرض الحلول على الفلسطينيين والعرب ..فى فوضى بناءة على النغم الغربى ....أو دقى .. ليتعرى لابسي المزيكا ولنرى الحقيقة ..
ما تدقي يا مزيكا ! 0



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكماء الجدد..والشوارع.. 2..
- ..1 ..حروب .. الشوارع العربية ..
- نريد حكومة نظيفة ، لا نريد حكومة نظيفة
- صواريخ القسام التوما هوك على الهوا
- لا مسطول ..ولا بتطوح..
- صدام حسين راح فى ..الكازوزة
- مسيرة فلسطينية هى الحل
- أهلا وسهلا .. بحلف الأطلنطي
- القوة الأمريكية والحمير
- حرب عالمية على الإرهاب وحوار
- أيامي حلوة..بقلم : محمد سليم
- طريقة لاسترداد خيارنا الإستراتيجي الأسير..
- الموت واقفا
- جنين مشوه مجنون
- سينما أونطة هاتوا فلوسنا
- اجتماع سرى للقادة العرب
- أنفض المؤتمر ..والتحليل الإستراتيجى
- الجماهير وزقزقة صامتة
- الجندي شاليت العالمي المحترم
- علامات استفهام وتعجب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - لابس مزيكا ؟ .. دقى يا مزيكا