أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - القوة الأمريكية والحمير














المزيد.....

القوة الأمريكية والحمير


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1692 - 2006 / 10 / 3 - 07:09
المحور: كتابات ساخرة
    


لأنني أمتلك فراسة ترمح وتجرى فى صحراء فهمى ، امتطيتها، وبعلو الصوت قلت: هيا إلى مخزن فائض القوة الأمريكية ، المكدسة والمترهلة منذ نشأة الولايات المتحدة الأمريكية ، والتى تشجعها وتدفعها لخوض الحروب الاستباقيه ، وبها يتم تقتيل الشعوب وإذلالها وبث الفتن والصراعات الإقليمية بشتى بقاع الكرة الأرضية ، وبمجرد وصولى أوقفنى الحرس الكاوبوى على الحدود ،
وقال لى : جاى بالفرس يا بن المهفوفة ؟ !، ومن كاو إلى كاو حتى كاو ضخم تلمع عيناه وتشع خبثا ومكرا جميلا، وعند نهاية التحقيق بقوله : هل لديك أقوالا أخرى قلت: نعم ، لم تكدسون فوائضكم من القوة ؟ فى أسلحة وبوارج حربية وقنابل نووية ، رد ببرود : لا نخزنها ، ولا بد من استهلاكها سنويا فنعطى الحبيبة إسرائيل الثلث منها منحة وللجيوش العربية ثلث بيعا وشراء والجزء الأخير لا بد من استهلاكه فى حرب ما ، وهكذا تستمر مصانع السلاح الأمريكية فى الإنتاج وتكسب الحكومة الفدرالية منها الضرائب ويغتني ويتضخم ثراء أصحاب المصانع والتجار والسماسرة، قلت بسرعة يا لطيف اللطف منكم ومن ألاعيبكم الكاوبويه الموروثة عن أجدادكم اللصوص والحراميه والباحثين عن الكنوز والثراء ،مباشرة رفع كفة أيده كمرزبة وتطاول - ولا داعى أبدا أن أكتب كيف ! فكلكم تعلمون أبو غريب وجوانتانامو – وقال صه يا عربى يا راكب رأسك مداس ويا محكوم بفراعنة زمان ويا مسقف للأصنام ، مسرعا قلت : حيلك.. حيلك ..إلا الحكام عاوزين تحبسوهم زى صدام وتورثوا حكمهم كمان لثلة من( ..... ) كما فى العراق ولبنان وأردفت ( يا كاو ) فى سرى طبعا و تألمت وتهتهت ومسحت فمي بكمي وبيدي ثم قال : دعك من عقولكم الغبية والكلام فى الجغرافيا والتاريخ وماضيكم وحضارتكم المنتهية ، تأمل نفسك ..راكب فرسه تجرى فى صحراء فهمك المحدود!! وتتوهم القوة وبيتك العربى مفتت ومتهرئ ومستودع لكل شيء غربى مستورد ،
قلت دعنا من هذى وتلك و بمسكنة ومحاولا إقناعه بسؤالى التالى قل لى :الحرب خسارة عليكم وعلينا ما ضرورتها ؟ أوليس السلام والحرية أجدى من القتل والدمار والخراب ؟ وخاصة عندكم تمثالا للحرية تتغنون بها وجعلتموه مزارا وأغنية ؟؟ ، رد : يا عربى يا عديم الفهم ،ألم تفهم ما قلتة سابقا أن الحرب لتجديد وتجريب السلاح و.....رد بلكمة على الطاولة من دانه يديه القوية وظهرت عينين حمراوين مستديرتين تخيلت أنهما كجهنم ..
وقال قرب هنا يا ..... ؟، حاضر هكذا أجبته وخطوت خطوتين يتيمتين وفجأة ، بادرني ابن ستين .....بحبل فى نهاية حلقة على مقاس رقبتي العربية وصرخ ها ها وشد وجذب أنكتم نفسى ورأيت حالى على الأرض مجرور جر والله ما أنا فاكر أن كانت بالفتحة وإلا بالنصبة ، و أراني كمبيوتر صغير ثم قال : أنظر هذى كتابات كتابكم الكبار ، ووراء حكوماتهم يكررون ويعجنون الكلم ( هكذا قال ..الكلم وليس الكلام أو الحديث ...!) والباقى منكم مقسمين ومشتتين فى الفول بسرعة أمسكت الغلطة المطبعية وقلت : قصدك القول بالقاف يا خواجة ! وتبسمت ضاحكا مقهقها ممروعا من الفرح ، ممروعا قليلة بل ممزوعا لدرجة الانفلاق التام نصفى يضحك ونصفى يرقص ،
وأردفت :كده عندك عجز فى نقطة لغوية ، رد :ألستم من آكلي الفول والطعمية والفلافل المقلية ؟حتى الشوام منكم يجهزونها من الحمص الشامى ؟، بصراحة تأملت وفكرت وسرحت بفكرى لبعيد بعيد وقلت :فهمت و أتنورت وحرمت وتوبة النوبة ، يا سيد العالم يا ملك الشر العظيم يا صاحب المخازن والأساطيل والقواعد العسكرية فى كل بلاد الحمير وهيا إلى الحرب معا وكما تشتهى وتريد وسئلت بخوف : من عليه الدور منا ؟، قال: أنت براءة من تهمة الإرهاب وخذ فرسك معاك ،رديت بحزم وقوة وبأعلى صوت قلت :والنبى ( يا كاو) يا مخزن القوة هـ ترك لكم ألفرسه الغبية وبعدين أركب حمار عقلى وأقوله شي و شي يا حمار وسأبلغ أهل بلادى العربية أنه حفاظا على الأمن والسلم الدوليين نمشى كالحمير تمام ونبيع الفرسان والخيول كمان وليس هناك لزوم لا للفراسة ولا للخيال يا.. دونكى .



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب عالمية على الإرهاب وحوار
- أيامي حلوة..بقلم : محمد سليم
- طريقة لاسترداد خيارنا الإستراتيجي الأسير..
- الموت واقفا
- جنين مشوه مجنون
- سينما أونطة هاتوا فلوسنا
- اجتماع سرى للقادة العرب
- أنفض المؤتمر ..والتحليل الإستراتيجى
- الجماهير وزقزقة صامتة
- الجندي شاليت العالمي المحترم
- علامات استفهام وتعجب
- الطالبة آلاء..والجندى جلعاد
- أمي وطفلتي
- خمسة علم
- أحلام قصيرة 5×5
- نصائح في صفائح ألنت
- حبة لبان أو علكة
- ( ضرب على القفا ( 2
- ضرب على القفا 1
- قتيل...و...قاتل


المزيد.....




- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - القوة الأمريكية والحمير