أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم - علامات استفهام وتعجب














المزيد.....

علامات استفهام وتعجب


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1602 - 2006 / 7 / 5 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


جرائد ومجلات رابضة فوق الطاولة.. كرسي وحيد بالشرفة..كل القراءات علامات استفهام تتلوها علامات تعجب....
الكرسي تحت الطاولة..المجلات والجرائد مبعثرة على الأرض.. مر عليها..علقت بأقدامه..دخلت معه..تشبثت به .
تلفاز على ستالايت فى فراغ...قناة تلو قناة..تدغدغ عقله..تراكمت علامات الاستفهام والتعجب..صارت صحراء تيه أسفل جبل شاهق..ارتسمت على وجهه ابتسامة عجيبة..صعد لقمة الجبل..جسمي يرتجف و ينتفض من هول ما أرى....
هوى و خر صريعا.. غطى بكلمات جرائد..شاهد قبره علامات استفهام..قُبِر تحت تراب تعجب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب لحقله حاملا بذوره فى حاله..نثرها..كست هكتار من أرضا خصبة معطاءة.. صارت نبتة..بادرة..شجيرات مصفوفة.. علامات تعجب تتلوها علامات استفهام....وضع كفيه على عينيه....و حصدها فى نفسه....فر مذعورا من نومه متعجبا ومتسائلا هل يمكن تواجد كل هذا العدد الهائل منها؟! ..أبتلع ريقه الجاف وتحسس قلبه..رفع يديه للسماء و أستغفر ربه العظيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسم الكاتب مقالة نارية محمولة على ألاف من علامات التعجب والاستفهام، وهنئ نفسه بحرارة ومكث غير بعيد..... .. حمد الله وتبوس في يديه، وشمر عن ساعديه، ليكيل اللكمات لهذا المغرور المتبجح و الذي تجرأ وقطع عليه خلوته.........شطره جزءان.......
وفى المقالة الثانية.. تفجرت عبقرية ولم تحتوى مقالته إلا على علامات استفهام......وبمجرد أن دخل عليه عابر سبيلا لنجدته....... نهره الكاتب قائلا: أنا الكاتب داخلا ألنت.... وأنت داخل البيت ويفصلنا مسافات ومسافات وهيهات......وبعد يومين دخلت علية حروف أنثوية بارزة.... فأسترسل في شرح علامات ؟ ? و! ، ومكثا يتهامسان بعلامة:؛ حتى توارى معا بالأرشيف من القراء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** أرجوك لا تتركني ؟ .**أخائف أنت ؟. ** لا تفارقني!. ** أصبحت تخطو خطوات نحو الكتابة وتعلمت فما جدوى وجودي بجوارك ؟. ** لا أعرف ما أكتب! ** أريد أحدا جنبي. ** ذاتك تحملك أجعلها بجوارك دوما تكتب أفضل.* *مستحيل وجودي بلا صوتا يسمعني أنى أسير ويطلب أكثر، أو دعنى أرجع طفلا أصغر.**وإذا غبت ؟. ** سأبحث عن غيرك حتى أكتب أو أكتب.......تعليقات أكثر.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطالبة آلاء..والجندى جلعاد
- أمي وطفلتي
- خمسة علم
- أحلام قصيرة 5×5
- نصائح في صفائح ألنت
- حبة لبان أو علكة
- ( ضرب على القفا ( 2
- ضرب على القفا 1
- قتيل...و...قاتل
- لبانة الغلب
- خيارة و حجارة من السطح اللعين
- المسطحاتى
- تُقاسُ حرية المجتمع بمدى حرية نسائه


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم - علامات استفهام وتعجب