أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - صواريخ القسام التوما هوك على الهوا














المزيد.....

صواريخ القسام التوما هوك على الهوا


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1748 - 2006 / 11 / 28 - 06:52
المحور: كتابات ساخرة
    


# على صفحات الانترنت و المحطات الفضائية وفى أروقة الأمم المتحدة الأعلى من ناطحات السحاب السوداء ، تناقش خطورة وأضرار صواريخ القسام الفلسطينية !؟ .. الله أكبر.. صواريخ (باللغة الانجليزية Kassam rockets ) تتساوى مع صواريخ التوماهوك الموجة بالليزر والأقمار الصناعية والحاملة للرؤوس النووية ؟! ، رأس برأس وصاروخ بصاروخ ، والجمع صواريخ لأيا منهما ! أذا أخوة أشقاء! ,,,,,,, قلت لنفسى بفخر نعم.. هو صراع الوجود والأدمغة وتسلم لنا دماغ الزلمة المخترع لها والمصانع التى تصنعها والمتفوقة على المصانع الحربية فى كل الدول العربية المكومة سطيحة على بعض فى الجامعة العربية ، وقلت أيضا بزهو نعم.. الحاجة أم الاختراع أو الاحتيال تبعا لظرف الحال ، و نظرا لوجود الاحتلال الصهيونى على الأراضي المحتلة فوجب قتاله بشتى السبل حتى استرداد الحقوق ، والعقل الفلسطينى ابتكر واخترع مثل هذه الصواريخ كوسائل جديدة لأحداث أرباك دائم وبث الرعب فى صفوف العدو، وزدت بالقول و بأعلى صوت نعم ..صاروخ القسام بات رمزا جليا للصمود الفلسطينى ..ولا الحاجة للعرب النائمون على أسلحة الغرب الخردة المدفوع ثمنها عدا ونقدا مليارات من الدولارات..،..... فحياه الفلسطينى ممتلئة بالبؤس والشقاء بسبب المعارك الخاسرة سواء من الجيوش العربية أو من دروب المفاوضات السلكية واللاسلكية مع العدو المحتل الغاصب للأرض والسماء وما بينهما ، فماذا يفعل المقاوم ليحقق ذاته ويوجع عدوه ويسترد وطنه وكرامته ؟ غير جسده العارى وصاروخه المتين على كتفه ، خاصة فى ظل حصار وقيود جمة من أعدائه وأصدقائه، وبالفصيح .. لا يملك أفق سياسي لينظر أو يتأمل فيه ، وإنما تعبأ له أسطوانات من الوهم والخديعة يحملها على كتفه لوأد الوقت ، فالأجدى أذا أن يحمل صاروخا ويطلق علية ما يشاء من الأسماء .. صاروخ قسام ..أقصى ..هوه حر ، وللحقيقة وللتاريخ هو الصاروخ العربى الوحيد المصنع محليا والجائز أطلاقه على العدو لتحرير الأرض والعرض ،.....
# فجأة ..نفسى قالت لى ؛ لنبحث عن هذه الصواريخ على الهواء ، وهى تقصد فى شبكة الانترنت ، فبحثنا عن ..المدى والقدرة التفجيرية ودقة الإصابة و الكر والفر باللغة الشعبية ، و فنيات الهروب من الباتريوت الأمريكى والطول والعرض .. الخ ...تعبنا جدا حتى منتصف الليل الأسود البلا قافية قمر عربى ، و لم نشرب سجائر خوفا على البارود الطافح من صفحات ألنت على الطاولة ،..أه ..هى اذا تكتيكات مبتكرة بدائية أو ماسورة معبأة بالبارود كرجّل بنطال الزلمة الواقف على الأرض ، وتصيب الهدف بالدعاء أو بضربة حظ لو أصابت ، أنتبه ..أتقلل من جدواها وأهميتها ؟! ، لا ..والله.. ما نقلل ولا يحزنون ..أكتب الحق أذا ، حاضر .. الصهاينة رصدوا مليار شيكل للتغلب عليها ، واعترف العدو بأضرارها على سكان المستوطنات القريبة ، والعدو قد يُفخّم فى أضرارها لتكون حجة وذريعة للعدوان المستمر على الفلسطينيين وقد يقلل من أهميتها ليقتل روح المقاومة عند الشعب الفلسطينى تبعا لمزاج العدو اللئيم ، أقول كمان؟ ، لا ..كفاية 0
# فقط المصيبة والخيبة التى لا تتلوها نابية ..وهــــــــى ..
** ما هو رد فعل أو فهم الزلمة المستر الأوربي الأبيض كالورد ، عندما يسمع أو يقرأ أن إسرائيل تدافع عن نفسها من ضرر ( الصواريخ )،و فى الأمم المتحدة ( الصواريخ ) ، بنشرات الاخبار ( الصواريخ )، ،ترجمة حرفية.. يجوز ..ترجمة ترضى الشخصية المهزومة ..احتمال كبير ..مقصودة من العدو ..أكيد ،،،،،،، وما البديل للمسمى ؟، لست خبيرا باللغات ، ولا إعلامي محنك ،ولا اعمل فى سجلات المواليد ،بس هى مصيبة وبس ، يعنى لو وضعنا صاروخ فلسطينى جنب صاروخ اسرائيلى ! ، الاثنان بمسمى واحد ..والله حرام .. فكرتنى بــ ..عندما تلد الأم ابنتها وتتأمل فيها ..فتقسم بالله أن تطلق عليها جميلة أو وردة أو روز وتقيدها بسجلات الدولة الرسمية تحت ما اختارت من مسمى وهى تعلم علم اليقين أن رائحة الجمال بابنتها غير موجودة بالمرة وان المولودة زلمة معدلة لو كتبت لها الحياه ولو عاشت فهى العنوسة المجردة ! ،،،،،،،
أه ..لو كنت صحفي ..كنت سئلت مستر بولتون أبو شوارب صاحب الأمم المتحدة ما طول وعرض الصاروخ الفلسطينى ؟..والله كان مات من الضحك و (بقى ) مسخرة فى تلفزيونات العالم ، أه ..لو كان بيدى .. كنت أطلق عليه مسمى ( بالون أو كوره - عربي وانجليزي نفس الاسم ) ، إلا نكرر دوما الكرة فى الملعب الإسرائيلي ؟ ، و بالأخبار الغربية يُردد ويقال قامت طائرات الأف 16 (= 100 مليون $)بتدمير منصات بالونات القسام ، أه..لو كنت فى استقبال مستر بوش كنت أخرم عيناه وبأعلى صوت وأمام مستقبليه : والنبى يا بوش قول الحق ده أسمه صاروخ مثل ما عندكم أو عند اسرائيل بالجيش ،أه ..أفرض رد قائلا أنتم تقولون صــــــــــاروخ ؟...00
#،،،،،،،،،،مثال آخر ؛
أنتفض ، نَفَضَ ..نفضا ؛ حرك الشيء ليزول عنه ما علق به ،انتفض الشيء ؛ تحرك واضطرب ،( Uprising) انتفاضة الأقصى الأولى والثانية كانت انتفاضة فقط ؟ أم كانت ثورة شعب لتحرير الأرض والإنسان من المحتل الغصب ؟!.. رفض الإعلام الغربى أن يسميها بمسماها الحقيقى ( ثورة ضد المحتل ) بل ردد ( antivad) ...مقصودة ..أكيد و100% مقصودة وكررنا ورائهم المسمى ، و ليتساءل المواطن الغربى ما معنى انتفاضة ؟ يبحث بالقاموس..فش فش ، فيقال له أولاد صغار يرشقون السيارات بالحجارة ..باس، فيرد قائلا؛ تقصد جمهرة يعنى شغب وينتهي تساؤله حينئذ وينام على ستين راحة بال ...
# ، نعم أى نعم وأمه نعيمة كمان،
وعند.. نعم.. الأخيرة..وجدت ضابط وثلاثة عسكر أمن ، هبطوا من سقف الحجرة ، ..ورتبة بنجوم تجرجرني من قفاى على الأرض قائلا ؛ عامل ( فتك وجدع ) قوى وطوال الليل و عرض النهار تبحث عن صواريخ ، نهار أبوك أسود من قرون الخروب ،وكمان تجهز صواريخ ،أمسكه يا شاويش من رقبته ، وتحفظ على الملح والسكر وماسورة المياه 0000



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مسطول ..ولا بتطوح..
- صدام حسين راح فى ..الكازوزة
- مسيرة فلسطينية هى الحل
- أهلا وسهلا .. بحلف الأطلنطي
- القوة الأمريكية والحمير
- حرب عالمية على الإرهاب وحوار
- أيامي حلوة..بقلم : محمد سليم
- طريقة لاسترداد خيارنا الإستراتيجي الأسير..
- الموت واقفا
- جنين مشوه مجنون
- سينما أونطة هاتوا فلوسنا
- اجتماع سرى للقادة العرب
- أنفض المؤتمر ..والتحليل الإستراتيجى
- الجماهير وزقزقة صامتة
- الجندي شاليت العالمي المحترم
- علامات استفهام وتعجب
- الطالبة آلاء..والجندى جلعاد
- أمي وطفلتي
- خمسة علم
- أحلام قصيرة 5×5


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - صواريخ القسام التوما هوك على الهوا