أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فواز فرحان - مجزره مروعه في بعشيقه...














المزيد.....

مجزره مروعه في بعشيقه...


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 1894 - 2007 / 4 / 23 - 12:37
المحور: حقوق الانسان
    


قتل 21شابا من بلده بعشيقه نهاراليوم في جريمه مروعه على اثر نشر خبر قتل اهالي بعشيقه لفتاة احبت شابا مسلما.وكنت قد ارسلت تعقيبا في نفس اللحظه لهيئه تحرير الحوار المتمدن اوضح فيه من قام بهذا العمل الهمجي هم اهالي قريه بحزاني لانني كنت ادرك جيدا حينها خطورة نشر خبر كهذا دون التاكد من صحته فليس من المعقول ان تقوم فئه ضاله في بردرش بارتكاب جريمه ونحمل اهالي عقره تبعاتها علىسبيل المثال,لذلك تتحمل الجهه التي نشرت الخبر الكاذب على صفحات الحوار المتمدن تحت اسم لجنة الدفاع عن المذاهب والاقليات في العراق جزءا من المسؤوليه في هذه الجريمه لان يد الارهاب في الموصل اعتقلت حصرا ابناء بعشيقه وقامت بذبحهم استنادا الى الاخبار التي تناقلت اسم بلدة بعشيقه دون ان تسمي بحزاني مركز الجريمه..ونحن هنا لسنا بصدد قذف اللوم على هذا الطرف او ذاك لان ما حدث يتعارض مع حقوق الانسان سواء الجريمه التي ارتكبتها تلك الفئه الضاله التي تفتقد لاي شرف اواخلاق من ابناء بحزاني او جريمة قتل الابرياء في الموصل على يدجيش محمد الارهابي..ولا بد من ذكر ان اي دور للحكومه البارزانيه لم يذكر حتى انها لم تقم باعتقال من ارتكب تلك الجريمه رغم انها موثقه باشرطه فيديو والاشخاص معروفون وهم لا يقلون خسه ودناءه عن رجال بن لادن......فقد اثبت هولاء بما يقطع الشك باليقين ان الايزيديين هم عبده حقيقين للشيطان وادعو كل من يشكك في هذا الراي العوده الى اشرطة الفيديو التي نشرتها موقع البصره نت في الموضوع الذي يخص قتل الفتاة وبما اني من ابناءها فانني ادعو الحكومه الكرديه والجهات المسؤوله انزال العقوبه بكل من شارك في جريمه قتل الفتاة والذين صوروها لان ذلك يتنافى مع الشرائع والاخلاق الانسانيه وحتى رجال الدين الذين افتوا بقتل الفتاة بالرجم بالحجاره لكي يصبحوا عبره لغيرهم من الذين يعارضون حريه المعتقد ويبرروا القتل وسفك الدماء والا لماذا نتباكى على هجمة بسيطه قام بها شبان مسلمين تعرضوا فيها لمركز ثقافي اجتماعي وبعض السيارات دون ان يتعرضوا للبشر ..مما لا شك فيه ان هذه الامثله من الارهابيين هي التي تشوه صوره الانسان العراقي وتجعله عرضه للسخريه واذا ما اراد احدا من الاخوه الذين يتباكون على حقوق الايزيديين تطهير الايزيديه من نفوس مريضه ومليئه بالخسه والنذاله لانها تبرر قتل فتاة على يد مئتي شاب هل هذه رجوله بالله عليكم ايها الذين تكتبون عن حقوق المراه على صفحات الحوار المتمدن وغيرها ؟؟؟ورغم ان موضوع في غاية الخطوره كهذا يحتاج الى مئات المقالات لكن!!!صدمتني ردود فعل الفئه المثقفه التي اقترحت طريقه قتل افضل وكأن ما يكتبونه على صفحات المواقع عن حقوق المراه لا يمثلهم انها دعوه صادقه للشرفاء من الذين يعارضون عقوبة الاعدام ويقفون مع حق المراه في الحياة بما في ذلك اختيار عقيدتها بمنتهى الحريه لا ان نكتب شئ ونؤمن بعكسه انني اقترح على هيئه تحرير الحوار المتمدن طرح موضوع حسساس كهذا على الذين ينشرون افكارهم في الحوار المتمدن على شكل ملف والمؤمن بهذه الحريات للمراه عليه ان يعلن ذلك للملئ..




#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيه...والهويه الوطنيه
- الهولوكوست ..العراقي
- عقوبة الاعدام...والطريق للتخلص منها
- العمل النقابي..دوره في مجتمعاتنا 1
- النظام الاقتصادي في الدوله العلمانيه
- ألمثقف..وصراع الحضارات
- عقوبة الاعدام ..والتساؤلات المشروعه
- .. العلمانيه وألأسس الفكريه للدوله الحديثه 2
- العلمانيه..والأسس الفكريه للدوله الحديثه1
- العراق..اربعة اعوام من النكبه
- الحرب المقدسة...
- مؤسسات المجتمع المدني..الدور الغائب
- دور الافراد في الدستور العلماني..
- الرأسماليه..وعولمة المجتمعات..2
- الرأسماليه..وعولمة المجتمعات
- اليسار الماركسي العراقي..والحوار الغائب
- المعادله العراقيه...والوجه الاخر للحدث
- سقوط الدكتاتوريه..والبديل الديمقراطي
- المصالحه الوطنيه..والحلول الواقعيه
- الماركسيه...واليسار العالمي


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فواز فرحان - مجزره مروعه في بعشيقه...