أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فواز فرحان - اليسار الماركسي العراقي..والحوار الغائب














المزيد.....

اليسار الماركسي العراقي..والحوار الغائب


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 1870 - 2007 / 3 / 30 - 12:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تقترب الذكرى السنويه الثالثه والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ويعيش اليساريون حاله من الاحباط السياسي بسبب عجز القوى التي تمثلهم على الجلوس حول طاوله للحوار تمكنهم من تجاوز حالة الانقسام التي يعيشوها واختلاف هذه القوى في تقييمها للاحداث الجاريه على الساحة العراقية وبالتحديد بعد سقوط الحكومه الدكتاتوريه والحقيقه ان الانقسام لم يبدأ بعد هذا التاريخ بل سبقه بكثير ويعتقد البعض منا ان احد اهم الاسباب التي وققفت وراء هذا التشظي والانقسام هو المواقف الخاطئه المتكرره منذ دخول الحزب في الجبهه(الوطنيه)السيئة الصيت مع نظام البعث وحتى المؤتمر الوطني الرابع للحزب,ولا أود هنا الغوص في اسباب الاخفاقات والانقسامات بقدر ما احاول البحث في أرضيه مناسبه تمكن الجميع من الوقوف فيها والانطلاق نحو حوار موضوعي وبناء يمكن هذا اليسار من توحيد صفوفه وتشكيل اليسار الموحد والذي يمكن ان يجمع بين صفوفه كل الكوادر التي انسحبت من الحزب نتيجة الخطاء المتكرره التي خلفت تغيير نوعي في مواقف تلك الكوادر التي أرتأت تشكيل تيارات ماركسيه تتلائم وطبيعة تفهمهم للفكر ,وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين ان تشكيل حزب جديد أفضل الف مره من مسايره قيادة الحزب الشيوعي في التحالفات التي يعقدوها مع هذا الطرف او ذاك دون الرجوع لتلك الكوادر وقواعد الحزب الاخرىالا ان دراسة دقيقه وموضوعيه لتاريخ الحزب ومكانته الوطنيه التي قادته الى ان يكون ذات يوم احد اقوى الاحزاب الشيوعيه في الشرق الوسط والعالم العربي وهذه المكانه لم يكتسبها الا من خلال شخصيتين بارزتين لعبت دورا مؤثرا وبناءا في انخراط الكثير من المثقفين والعمال الفقراء والفلاحين الى صفوف الحزب وهما فهد وسلام عادل فهذان الرجلان مثلا الوجه المشرق للنظريه الثوريه والهادف الى اقامة مجتع العداله الاجتماعيه والتقدم العلمي,تجعلنا نفكر في الاستفاده التي تعود على التيارات اليساريه الماركسيه من هذه الانقسامات فليس من المعقول ان نشاهد تيارا يساريا يعلن تأييده للمقاومه الاسلاميه المسلحه وعلى استعداد للدخول معه في حلف وغير قادر على استيعاب نظراءه في الحركة اليساريه او الدخول معهم على الاقل في حوار ولو عن طريق طرف ثالث!او ان نرى تيارا يساريا ماركسيا يذهب بعيدا الى حد الوصول الى عدم الاعتراف بالاخر في الداخل ويذهب حد اقامة التحالفات مع اليسار المجاور؟ان الاحزاب الماركسيه العراقيه مطالبة اكثر من اي وقت مضى على اقامة تحالف عريض لكل قوى اليسار كي تشكل قوى مؤثرة في الساحة السياسيه العراقيه بدلا من ترك هذه الساحه لاحزاب دينيه من شأنها أعطاء نظره سلبيه للخارج حول الواقع العراقي وطبيعة المكونات الفكريه فيه .ماهي السس التي يجب ان يقوم عليها الحوار؟كيف يمكن تجاوز الانقسامات مهما كان شكلها؟هل يمثل انقسام اليسار العراقي امتدادا للفوضى السائده في العراق بشكل عام؟عشرات الاحزاب الاسلاميه!عشرات الاحزاب اللبراليه! عشرات الاحزاب الاشوريه والازيديه والتركمانيه وعشرات المنظمات النسائيه وتعدد التحادات الرياضيه ووصراعاتها على المناصب والغنائم ومئات الصحف التي اصبحت لاتقرأ من كثرتها!!!هل اليسار العراقي بمعزل عن هذه الفوضى ام يمثل امتدادا طبيعيا لها؟والكثير من الاسئلة الاخرى التي تؤرق أفكار المتتبعين للشأن العراقي وتجعلهم في حيره من أمرهم....ان كان الحوار يمثل خطا احمرا فأن الأتفاق يكون مستحيلا بلا أدنى شك وان تمسك البعض بأفكاره وكأنها منزله من السماء فلا داع اذن لنقد الاحزاب الاخرى الموجوده على الساحة العراقيه !!!




#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعادله العراقيه...والوجه الاخر للحدث
- سقوط الدكتاتوريه..والبديل الديمقراطي
- المصالحه الوطنيه..والحلول الواقعيه
- الماركسيه...واليسار العالمي
- البيت الابيض..واليوم الاسود
- بعشيقه والفكر الشيوعي
- جوانب مظلمه في الحرب الامريكيه على الارهاب 2
- حول تعريف حقيقي لليسار
- جوانب مظلمة في الحرب الامريكيه على الارهاب


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فواز فرحان - اليسار الماركسي العراقي..والحوار الغائب