أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز فرحان - جوانب مظلمة في الحرب الامريكيه على الارهاب














المزيد.....

جوانب مظلمة في الحرب الامريكيه على الارهاب


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 06:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لا شك فيه ان التاريخ الحديث مر بمنعطفات حاده وخاصة في القرن العشرين والمتمثلة بالحربين العالميتين وتكملتهما في الحرب الكوريه وحرب فيتنام ويمكن اضافةالحرب على العراق الى هذه الاحداث البارزه نظرا لحجم الخسائر البشريه التي تشكل اليوم نزيفا مستمرا لا يزال يحصد ارواح المئات كل يوم دون امل في رؤية الضوء في نهاية النفق.ولقد كلفت هذه الحروب البشريه ملايين الارواح واعادة الكثير من الشعوب والدول عقودا الى الوراء ورغم التطور المذهل الذي حققته البشريه في مضماري العلم والتكنولوجيا الا انها لم تتمكن من فك اسرها من كماشة الحروب التي تفرضها الاوليغاركيه الماليه العالميه كلما وصلت حافة الاختناق.وتاملت البشريه ان يكون القرن الحادي والعشرون خاليا من تلك الحروب لكنها لم تهنئ سوى سنه وتسعة اشهر حيث اقدمت الراسماليه العالميه على افتعال حرب جديده اطلقت عليها الحرب العالميه على الارهاب واختارت الشرق الاوسط مسرحا لهذه الحرب والجميع يعلم ان هذه الحرب بدات عمليا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر الارهابيه ولا اشك في ان من قام بهذه العمليه ومن مولها لوجستيا يستحق لقب الارهابي بالمعنى الدقيق للكلمه.ولكن الولايات المتحده لم تحسن اختيار عدوها هذه المره فوقع الاختيار على الاسلام الفاشي كما اطلقت عليه وراحت تربط بين اجندتها الاستعماريه وبين الحدث الذي تم الصاقه بالعدو الوهمي فاطلقت لسياستها العنان في اعادة صياغة العالم من جديد وفق منظور عقائدي بحت,وكلما حاولت اعادة دراسةالحدث بتفاصيله يقفز الى ذهني سؤالا ملحا وهو اذا كانت القاعده تمتلك هذه القدره من التخطيط والتمويل والتنفيذ فانها بلا ادنى شك تمثل قوة عالميه عظمى اذا ما اخذنا اتهام الولايات المتحده لها على محمل الجد وانها قادره على ازاحة اعتى دكتاتوريه في العالم العربي من طريقها اذا ما رغبت بذلك؟ وياخذني هذا التسائل الى التفكير في طبيعة الجهة التي قامت بالعمليه واهدافها والتاثيرات التي ستتركها على العالم بعد انتهائها.ولو اخذنا بنظر الاعتبار البعد المادي للحدث(الديالكتيكي)والمتمثل بالتفسير الماركسي فان راس المال المالي الذي تجسده الامبرياليه الامريكيه يعمل اليوم على ابتلاع الاسواق العالميه وكذلك ابتلاع الراسماليات الاصغر بريطانيا,المانيا,اليابان,فرنسا وتمضي في تحقيق اهدافها دون النظر الى حلفائها على قاعدة ليس لنا حلفاء دائميين بل مصالح دائمه.وهذا يمثل بطبيعة الحال جزئا من اعادة صياغة العالم من جديد اما البعد الثاني المتمثل بالبعدالسياسي للحدث فقد انبرى له الكثير من الكتاب والمحللين من خلال المئات من الكتب والمقالات وتمت معالجته من زوايا مختلفه وباعتقادي فانه اخذ الحيز الكافي من الدراسه والتحليل.واذا ما ارتاينا معالجة الموضوع فان علينا تعريف اطراف المعادله بشكل دقيق فالقاعده لم نسمع عنها الا بعد انسحاب الاتحاد السوفيتي من الساحه الدوليه وهي منظمه اسلاميه عقائديه تهدف لاسلمة المجتمعات بقوة السلاح دون الاستناد لمنطق العقل والحوار وتسعى لتحقيق امارات اسلاميه من اسبانيا حتى اندنوسيا وهي بالتالي تصادر حقوق البشر في التعبير عن عقيدتهم وحريتهم في اختيار مبادئهم وهي بذلك تمارس ثلاثة اوجه للارهاب دفعه واحده فكري وسياسي واجتماعي. وبالتالي نعطي لانفسنا الحق في تعريف هذه المنظمه بالارهابيه من الطراز الاول.اما الطرف الثاني في المعادله فهي الاقليه الحاكمه في الولايات المتحده الامريكيه والتي بدورها تحمل عقيده لا تقل تطرفا عن عقيدة القاعده وتتمثل هذه العقيده بالصهيونيه المسيحيه وهي الوسيله المتبعه من خلال اخطبوطا من المنظمات الاعلاميه والسياسيه للسيطره على مقدرات العالم ,ولو امعنا النظر في طرفي المعادله لسارعنا في القول ان الصراع الدائر هو ديني بالاساس لكن نظره اعمق تقودنا الى حقيقة هذا الصراع وهي انه في جوهره هو صراع اقتصادي.كما يقودنا الى حقائق اخرى وهي وجوداطراف خفيه في المعادله وتقوم بالتحكم في الصراع عن بعد وعلى الرغم



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز فرحان - جوانب مظلمة في الحرب الامريكيه على الارهاب