أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الدين محسن - علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة في زيوريخ 3















المزيد.....

علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة في زيوريخ 3


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 11:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد انتهاء احدي جلسات المؤتمر الصباحية وفي فترة الاستراحة ظهرا ، بعد الغذاء ، وودت أخذ نزهة علي شاطيء البحيرة التي يقع الفندق علي ضفتها ، والجبل في الضفة الأخري ، سيرا علي الأقدام وبحثت عمن يشاركني في تلك النزهة ، فوجدت الخبير الاقتصادي التونسي محمد البشري – أبو خولة – والمعارض الليبي الأستاذ " محمد الجهيمي " الذي يعرف الكثير عن مصر - سياسيا – كما لو كان مصريا .
قضينا حوالي نصف ساعة نتنزه سيرا علي الأقدام ، نتحدث ونستمتع بمشاهدة البحيرة وجماعات البجع التي تسبح وتلهو فيها والتي ظننتها في البداية أوز .. ثم عدنا للفندق لنلحق بميعاد بداية جلسة المؤتمر ..
===
في تعقيب له علي احدي الكلمات التي ألقيت بالمؤتمر ، قال المفكر السياسي العراقي دكتور " عبد الخالق حسين " ما معناه : يجب عدم اعاقة التطور الطبيعي ، وترك الاخوان يتسلموا السلطة لكي يفشلوا مثل حماس .. ، وقد عارضه في الرأي رجل الأعمال المصري الأمريكي " كميل حليم " قائلا: لو دخل الاخوان السلطة فلن يخرجوا ..
وعن نظرية التطور الطبيعي التي قالها الدكتور عبد الخالق – ويرددها آخرون - سوف نتكلم عنها بتوسع في مقال قادم من هذه السلسلة من المقالات معبرين عن رأينا الشخصي في تلك النظرية التي تحتاج الي حسن ودقة فهمها دونما اطلاق مهلك .
========
لقطات انسانية :

1 – وقفت احدي السيدات المشاركات في المؤتمر لتتحدث ، وقد بدأت حديثها بكلمات تبدو كما لو كانت في غير صميم موضوع المؤتمر – أوكما لو كانت ذات طابع شخصي،أو تفصيلي .. – ولشدة حرص راعي المؤتمر علي الوقت : أوقفها بقسوة مانعا اياها من مواصلة حديثها ، فانفجرت في البكاء قائلة " أبي وأخي ذبحوا في مذابح التطهير العرقي الذي جري لطائفتنا "
- هنا لم أتمالك نفسي فوضعت يدي فوق وجهي لأخفي دموعي وضعفي أمام الموقف والمأساة –
لا أتذكر المرة الأخري التي بكيت فيها وأخفيت وجهي بيدي - بنفس الطريقة - بينما مآسي المذابح وهتك الأعراض تروي بأفواه ممثلي الأقليات المضطهدة .

2- بعد انتهاء جلسات أحد الأيام وفي العشاء حيث نجلس مجموعات علي الموائد ببهو كبير ، اقترب مني أحد الأخوة من منظمي المؤتمر وناداني فقمت اليه ، أخذني الي احدي الموائد ، حيث وجدت سيدة تقف في انتظارنا ، تحمل طفلا صغيرا ، وتتأهب لمصافحتي ، أشار اليها وقال لي : " انها زوجتي .. وهي من قرائك المعجبين وأرادت أن تسلم عليك .. "
لفتة انسانية تهتز لها روح الكاتب .. فصافحتها وشكرتها .. ، ويبدو أن تلك السيدة " أم عدلي " – عدلي مدحت قلادة - .. بورك لهما فيه ، لا تعرف أن عدد زوار مقالات زوجها ككاتب – علي موقع الحوار المتمدن – وان كان غير محترف للكتابة – يفوق عدد زوار مقالاتي علي نفس الموقع .. ! ولكن : للقراء فيما يحبون مذاهب ! ... شكرا للصديق العزيز الأستاذ مدحت قلادة ، - علي هذه اللفتة الانسانية – وشكرا للسيدة الفاضلة زوجته .
=======
في احدي المرات ونحن نتعرف علي بعضنا نحن المشاركين بالمؤتمر، عندما ذكرت اسمي أمام كاتب سوري " نضال نعيسة " ، اندهش ! ، وقال أنه يقرأ مقالاتي ولكنه لم يكن يتصور أن كاتبها يكتب اسمه الحقيقي ..
===
في بدايات المؤتمر وفي كلمة دكتور سيار الجميل ، جاء ببدايات الكلمة قوله أننا نجتمع لأجل موضوع نحن أبعد الناس عن فهمه ! ونصح الحاضرين بمن فيهم الباحثين ، بألا يتكلموا فيما لا يفهموه !!! ، وأنهي كلمته بنفس الدعوة !! – بينما الصواب في تصورنا هو أن نفترض في الحضور أنهم يفهمون ما جاءوا لأجله حتي يثبت العكس ، والا اعتبرنا كلمة دكتور الجميل هي دعوة لوقف انعقاد المؤتمر وقيام المدعوين بحزم حقائبهم والعودة لبيوتهم للاستذكار والدراسة في الموضوع والتأكد مما سيقولونه ، ثم العودة للانعقاد ! – .
وقد تحمس لهذه الكلمة الدكتور رئيس المؤتمر الي درجة أنه دعا الي جعلها هي : بيان المؤتمر (!!)
والبكم ما جاء وبالنص في بدايات الكلمة وفي النهاية :
تحت عنوان " معني الأقليات " قال في البدايات :
(( نحن نجتمع اليوم في زيورخ لمعرفة شؤون الاقليات في الشرق الاوسط، ولكننا نحن ابناء تلك المجتمعات القديمة من ابعد الناس عن فهم موضوع " الاقليات " في منطقة الشرق الاوسط، بسبب عدم فهمنا تاريخ المنطقة بالكامل فهما علميا اولا، وبسبب عدم معرفتنا لطبيعة " الاقليات " التي تحتضنها منطقتنا بجغرافياتها المتنوعة وبيئاتها المتعددة ثانيا. وينبغي علينا ان لا نجازف ابدا بالتوغل في اطلاق الاحكام في هذا " الموضوع " الذي يعتبر احد ابرز الموضوعات حساسية.. ما لم تكن لدينا معلومات وحقائق رقمية وتحريرية واخبارية واحصائية ...))
ثم كرر دكتور الجميل نفس الكلام في نهاية كلمته !!! اذ قال وبالنص :
(( .. ولا يمكن لأي مؤتمر ـ ولا اقصد مؤتمر زيورخ هذا ـ ان ينجح الا بالاستعانة بذوي المعرفة والمختصين والعلماء ليقولوا كلمتهم الاخيرة بعد الاستماع الى وجهات النظر وترديد مقولات.. كما اطالب كل المتكلمين ان لا يخوضوا في موضوعات لا يعرفون عنها الا ما سمعوه، وان لا يطلقون الاحكام والاراء من دون ارقام ولا احصائيات ولا معلومات حقيقية ولا حقائق دامغة.. فالاحكام لا يمكن ان تطلق هكذا من دون قاعدة معلومات! ..) .!! http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/4/223093.htm
===========
في فترات الاستراحة ، ونحن علي موائد الغذاء أو العشاء ، كنا نتناقش أو نتسامر ، والبعض قالوا لنا عددا من النكات ، وأنا أجيد الضحك علي النكات فقط ..! دون اجادة القائها وفن القاء النكتة موهبة ، وأحيانا يكون اجادة الضحك علي النكتة موهبة تعادل موهبة القائها ( أم أن هذه نكتة ..؟! ) .
أتذكر 3 نكات مما سمعته من النكات ، قالت لنا واحدة منها السيدة " نادية غالي " الاسترالية المصرية الأصل ، وهي من النساء الشرقيات القليلات اللائي عرفتهن ، يفرضن علي الرجال احترامهن ومعاملتهن كانسان فلا يشعرون بانها غريبة وسطهم ولا هي تشعر بغربتها وسط الرجال بل هي مثل : أمهم وعمتهم وخالتهم وابنتهم وأختهم .. فهل نشعر بغربة هؤلاء بيننا أو بغربتنا بينهن ؟
ونكتتان قالهما الكاتب " أشرف عبد القادر " .
سوف أستأذنهما أولا في قول تلك النكات الثلاث لكم – منسوبة اليهما - في المقال القادم ، ولكن من المؤكد أنهما لن يأذنا .. ، وان أذنا : فسوف أعتذر أنا ...
والي الحلقة القادمة ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي هامش : مؤتمر الأقليات وحقوق المرأة في زيوريخ 2
- علي هامش مؤتمر الأقليات وحقوق المرأة في زيوريخ 1
- أهل الأقلام وأهل الأموال
- من أوجد مؤتمرا لكل أقليات الشرق الأوسط وشمال افريقيا ؟
- -تحية لوزير الثقافة المغربي - المغرب و .. مصر
- مطربة الأغاني الصبوحة : أميرة سالم
- كلمتي في مؤتمر حقوق الأقليات بالشرق الأوسط
- وصايا علمانية
- صور أبلغ من المقالات
- رد علي رسائل القراء
- عن نشر كتاب الشرق يعوي / ردا علي رسائل القراء
- الي سفير مصر في موريتانيا
- أشعار أعجبتنا
- هالة سرحان وكتاب الشرق يعوي
- الشكر والكتاكيت
- من هم المصريون : أصل مصر ؟
- (!)الدفاع القاتل عن نوال السعداوي
- - نوال السعداوي - والهروب السياسي للأنبياء والمناضلين
- نبي الرحمة ودين الرحمة
- وفاء سلطان بين علم النفس ، و السوسيوبيولوجي


المزيد.....




- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...
- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...
- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الدين محسن - علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة في زيوريخ 3