أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - عن نشر كتاب الشرق يعوي / ردا علي رسائل القراء














المزيد.....

عن نشر كتاب الشرق يعوي / ردا علي رسائل القراء


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1861 - 2007 / 3 / 21 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردا علي رسائل كثيرة وصلتنا من القراء يطلبون نشر كتابنا " الشرق يعوي " الذي كنا قد أشرنا اليه في مقالنا السابق عن محاكمة " هالة سرحان " مقدمة " البرنامج الشهير " هالة شو " ودعونا في رسائلهم الي نشر الكتاب في حلقات كما فعلنا من قبل مع كتابنا : " بيروسترويكا رقم 2 "
نود أن نقول لقرائنا الأعزاء :
هذا الكتاب بالذات يصعب نشره علي العامة وانما يجب أن يتولي ذلك ناشر يطبعه ويعلن عنه لمن يريده ، والسبب هو : أنه شديد الجرأة بشكل ربما غير مسبوق في كشف زيف الطهر الشرقي المزعوم بمعني الترفع علي الجنس والتعفف عنه – كذبا - ..
فهو يحمل نماذجا حية من الواقع لممارسات مع كافة درجات المحرمات دونما استثناء - ..والجنس المثلي والجنس مع الحيوان ، كلها نقلناها بأمانة من الواقع و مما نشر بصحف مختلفة .
ليس هذا وحسب وانما به فصل عن : الجنس عند الأنبياء والمرسلين .
و بالكتاب وثيقة رسمية من احدي الدول وقعت تحت يدنا بمحض الصدفة ، ينشرها الكتاب مع ذكر المكان و بالأسماء الحقيقية والصريحة .
ويتضمن وصف لحفل جنسي جماعي بين صبيان وبنات صغار في أعمار بين السادسة والتاسعة ، ليس بمدينة بل في قرية تبعد عن العاصمة مائة كيلو ، وليس بسبب مشاهدة تليفزيون أو فيديو !! كلا فقد كان ذلك من خمسين سنة بل أكثر ، ولم يكن التليفزيون قد سمعوا عنه بعد .
ان قضية الجنس كما تعرف كمثقف نابه – والحديث للقايء صاحب أول رسالة من الرسائل التي تطالبنا بنشر كتاب الشرق يعوي - ، هي عقدة خطيرة لذي الشرقيين لابد من فكها لكي ينهضوا ، فالجنس ضلع في المثلث الأخطر في حياة البشر ( الدين والجنس والسياسة ) ولكن لو نشرت عنه كتابا كهذا لعامة الناس، لكل من يفتح الانترنت وهو جالس في بيته يقرأ.. فسأجد هجوما واستنكارا حتي من مثقفين يقولون : وهل هذا وقته ؟! ان المنطقة كلها أمامها مشاكل أكثر الحاحا ..
وفي الحقيقة : نحن لن نتقدم طالما أننا نعيش في وهم أن أهل الغرب الذين تقدموا عنا وسبقونا ، ماهم سوي فجار فسقة أشرار ونحن الملائكة الأطهار، والكتاب يجعلنا نعيد تأمل أنفسنا بأمانة ، وحينها سندرك بأن الانسان هو الانسان ، واننا نفعل كل ما يفعلونه بالضبط فكلنا بشر وتحكمنا قوانين بيولوجية واحدة والفارق بيننا وبينهم هو : أنهم يعيشون في النور ، فوق الأرض لا تحتها ولا يلفون كثيرا ولا يدورون كي يحققوا مآربهم وحاجتهم البيولوجية الطبيعية كما نفعل نحن ، بل يحصلون علي حق الحياة والتحرر من الكبت بشكل طبيعي وسهل بسيط ، ويمشون من أقصر الطرق وأقربها، وهذا يجعلهم يدخرون الوقت والجهد للعمل والرقي والتقدم .
و بنشر الكتاب ليباع بالمكتبات .. يجعل كل من يذهب ليشتريه هو المسئول ، اما يشتري الكتاب لاهتمامه وادراكه لأهمية قضية الجنس ، او لحبه للكاتب وحرصه علي سماع ما يقول ..
أما القاريء الذي يشتريه بينما هو يري أن الكلام عن قضية الجنس عبث ، ففي تلك الحالة هو الذي سعي للعبث بنفسه واشتراه بماله .
وان كنا قد تكلمنا عن الكتاب ونقلنا باختصار بعضا - من الخفيف - مما به في مقالنا عن محاكمة " هالة سرحان " ، وبعد سنوات طويلة من آخر محاولة لنشره ! فان المناسبة وحسب هي التي استدعت ذلك وفرضته
قراؤنا الأعزاء : ونعدكم بأننا سوف ننشر لكم كتابا آخر من كتبنا- طبع من قبل عام 1997 بالقاهرة ، قريبا في حلقات وهو كتاب " مذكرات مسلم
شكرا لكم جميعا



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الي سفير مصر في موريتانيا
- أشعار أعجبتنا
- هالة سرحان وكتاب الشرق يعوي
- الشكر والكتاكيت
- من هم المصريون : أصل مصر ؟
- (!)الدفاع القاتل عن نوال السعداوي
- - نوال السعداوي - والهروب السياسي للأنبياء والمناضلين
- نبي الرحمة ودين الرحمة
- وفاء سلطان بين علم النفس ، و السوسيوبيولوجي
- مباحث قمل الدولة تؤيد التمييز الديني
- !الاخوان ماضون في طريق : طز في مصر
- !أكذب أمة أخرجت علي الناس
- وانقلب العقرب علي الثعبان - مبارك والاخوان
- ماذا يحدث بالعراق؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟؟
- لا للمحاكم العسكرية والاسلامية معا .
- المسجد الأقصي: الجهاد هو الحرب
- دعوة للأنانية الاسلامية في عيد الحب
- يسألون لماذا نهاجم مصر !؟
- ......رأفت الهجان والنجمة الراحلة سعاد
- (!) عن اهانة الشعب والتعذيب بالشرطة والأمن


المزيد.....




- تحليل: هذا السلاح الوحيد القادر على تدمير موقع مثل فوردو
- تحليل ما قاله خامنئي ومكان تصوير فيديو رسالته للشعب وسط ضربا ...
- تحديث مباشر.. صور مواقع سقوط صواريخ إيران في إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف المفاعل النووي في أراك الإيران ...
- البرازيل: السكان الأصليون يحتجون على بيع الحكومة آبار النفط ...
- مدير عام نجمة داوود الحمراء ينفي وجود تسرب مواد خطرة في مستش ...
- بانون يحذر من هجوم أمريكي على إيران: مغامرة قد تمزق الولايات ...
- بعد ساعات من التحذير.. اسرائيل تستهدف منطقة المفاعل النووي ف ...
- ترامب وخطأ استبعاد بوتين من مجموعة الثماني
- عندما اشترت أمريكا مواد نووية من عدوها!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - عن نشر كتاب الشرق يعوي / ردا علي رسائل القراء