أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - رد علي رسائل القراء














المزيد.....

رد علي رسائل القراء


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1864 - 2007 / 3 / 24 - 12:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ردا علي رسائل كثيرة وصلتنا من القراء يطلبون نشر كتابنا " الشرق يعوي " الذي كنا قد أشرنا اليه في مقالنا السابق عن محاكمة " هالة سرحان " مقدمة " البرنامج الشهير " هالة شو " ودعونا في رسائلهم الي نشر الكتاب في حلقات كما فعلنا من قبل مع كتابنا : " بيروسترويكا رقم 2 "
نود أن نقول لقرائنا الأعزاء :
هذا الكتاب بالذات يصعب نشره علي العامة وانما يجب أن يتولي ذلك ناشر يطبعه ويعلن عنه لمن يريده ، والسبب هو : أنه شديد الجرأة بشكل ربما غير مسبوق في كشف زيف الطهر الشرقي المزعوم بمعني الترفع علي الجنس والتعفف عنه – كذبا - ..
فهو يحمل نماذجا حية من الواقع لممارسات مع كافة درجات المحرمات دونما استثناء - ..والجنس المثلي والجنس مع الحيوان ، كلها نقلناها بأمانة من الواقع ومن مما نشر بصحف مختلفة .
ليس هذا وحسب وانما به فصل عن : الجنس عند الأنبياء والمرسلين .
و بالكتاب وثيقة رسمية من احدي الدول وقعت تحت يدنا بمحض الصدفة ، ينشرها الكتاب مع ذكر المكان و بالأسماء الحقيقية والصريحة .
ويتضمن وصف لحفل جنسي جماعي بين صبيان وبنات صغار في أعمار بين السادسة والتاسعة ، ليس بمدينة بل في قرية تبعد عن العاصمة مائة كيلو ، وليس بسبب مشاهدة تليفزيون أو فيديو !! كلا فقد كان ذلك من خمسين سنة بل أكثر ، ولم يكن التليفزيون قد سمعوا عنه بعد .
ان قضية الجنس كما تعرف كمثقف نابه – والحديث للقايء صاحب أول رسالة من الرسائل التي تطالبنا بنشر كتاب الشرق يعوي - ، هي عقدة خطيرة لذي الشرقيين لابد من فكها لكي ينهضوا ، فالجنس ضلع في المثلث الأخطر في حياة البشر ( الدين والجنس والسياسة ) ولكن لو نشرت عنه كتابا كهذا لعامة الناس، لكل من يفتح الانترنت وهو جالس في بيته يقرأ.. فسأجد هجوما واستنكارا حتي من مثقفين يقولون : وهل هذا وقته ؟! ان المنطقة كلها أمامها مشاكل أكثر الحاحا ..
وفي الحقيقة : نحن لن نتقدم طالما أننا نعيش في وهم أن أهل الغرب الذين تقدموا عنا وسبقونا ، ماهم سوي فجار فسقة أشرار ونحن الملائكة الأطهار، والكتاب يجعلنا نعيد تأمل أنفسنا بأمانة ، وحينها سندرك بأن الانسان هو الانسان ، واننا نفعل كل ما يفعلونه بالضبط فكلنا بشر وتحكمنا قوانين بيولوجية واحدة والفارق بيننا وبينهم هو : أنهم يعيشون في النور ، فوق الأرض لا تحتها ولا يلفون كثيرا ولا يدورون كي يحققوا مآربهم وحاجتهم البيولوجية الطبيعية كما نفعل نحن ، بل يحصلون علي حق الحياة والتحرر من الكبت بشكل طبيعي وسهل بسيط ، ويمشون من أقصر الطرق وأقربها، وهذا يجعلهم يدخرون الوقت والجهد للعمل والرقي والتقدم .
و بنشر الكتاب ليباع بالمكتبات .. يجعل كل من يذهب ليشتريه هو المسئول ، اما يشتري الكتاب لاهتمامه وادراكه لأهمية قضية الجنس ، او لحبه للكاتب وحرصه علي سماع ما يقول ..
أما القاريء الذي يشتريه بينما هو يري أن الكلام عن قضية الجنس عبث ، ففي تلك الحالة هو الذي سعي للعبث بنفسه واشتراه بماله .
وان كنا قد تكلمنا عن الكتاب ونقلنا باختصار بعضا - من الخفيف - مما به في مقالنا عن محاكمة " هالة سرحان " ، وبعد سنوات طويلة من آخر محاولة لنشره ! فان المناسبة وحسب هي التي استدعت ذلك وفرضته

قراؤنا الأعزاء : ونعدكم بأننا سوف ننشر لكم كتابا آخر من كتبنا- طبع من قبل عام 1997 بالقاهرة ، قريبا في حلقات وهو كتاب " مذكرات مسلم
شكرا لكم جميعا



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن نشر كتاب الشرق يعوي / ردا علي رسائل القراء
- الي سفير مصر في موريتانيا
- أشعار أعجبتنا
- هالة سرحان وكتاب الشرق يعوي
- الشكر والكتاكيت
- من هم المصريون : أصل مصر ؟
- (!)الدفاع القاتل عن نوال السعداوي
- - نوال السعداوي - والهروب السياسي للأنبياء والمناضلين
- نبي الرحمة ودين الرحمة
- وفاء سلطان بين علم النفس ، و السوسيوبيولوجي
- مباحث قمل الدولة تؤيد التمييز الديني
- !الاخوان ماضون في طريق : طز في مصر
- !أكذب أمة أخرجت علي الناس
- وانقلب العقرب علي الثعبان - مبارك والاخوان
- ماذا يحدث بالعراق؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟؟
- لا للمحاكم العسكرية والاسلامية معا .
- المسجد الأقصي: الجهاد هو الحرب
- دعوة للأنانية الاسلامية في عيد الحب
- يسألون لماذا نهاجم مصر !؟
- ......رأفت الهجان والنجمة الراحلة سعاد


المزيد.....




- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السا ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: شعب إيران لا يستحق الهجوم عليه م ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - رد علي رسائل القراء