أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - نائل الطوخي - عادل جندي في كتابه:-الحرية في الأسر-.. العجز عن تأويل العالم















المزيد.....

عادل جندي في كتابه:-الحرية في الأسر-.. العجز عن تأويل العالم


نائل الطوخي

الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 11:44
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


سيكون صعبا علي أي قارئ أن يجد الأفكار التي يعرض لها عادل جندي في كتابه "الحرية في الأسر. مأزق الإصلاح السياسي و المواطنة" والصادر عن دار ميريت مؤخرا، في أي مكان آخر بنفس الوضوح و القوة، الوضوح والقوة اللذين يقترن معهما نوع من اختزال العالم إلي معسكرين متحاربين. الكتاب ممتع بلا شك، و سهل القراءة للغاية، حيث لا يعرض أفكارا مركبة و لا معقدة و إنما نوعا من البديهيات الأساسية و النتائج البسيطة التي تكمن مهارته في عرضها كاكتشافات رهيبة، مثل فصل الدين عن الدولة وأهمية التحديث والإصلاح.
باستثناء هذا، فكل شيء يرتبط في الكتاب بنظرية مؤامرة يتم نسج خيوطها بين الحركات الإسلامية التي تبدأ من الإخوان المسلمين لتنتهي بطالبان والقاعدة و الشيوعية و الفاشية والفساد والدكتاتورية بل وحتي الديمقراطية المعتمدة علي صندوق الاقتراع حيث قد تؤدي لصعود الإخوان إلي السلطة. ربما لا يستثني شيئا من هذه النظرية سوي عنصر واحد، كان بعيدا عن التفكيك وفي مأمن منه: الغرب. الغرب الذي يعني أيضا، الإصلاح والليبرالية، و أي رافض للغرب يكون معاديا للإصلاح بطبيعة الحال. يقول الكاتب عندما يتحدث عن الحركات السياسية الموجودة في مصر الآن و هي التيار الإسلامي و اليساري و القومي:
"نلاحظ هنا أن التيارات الثلاثة السابقة، برغم تناقضاتها، تتفق علي شيء واحد (لدوافع مختلفة، دينية أو أيديولوجية): و هو العداء العصابي للغرب و التغريب. و بما أن التغريب و التحديث هما دائرتان متقاطعتان لهما مساحة مشتركة كبيرة، فالنتيجة هي معاداة التحديث، و بما أن لا إصلاح بدون تحديث، يجد هذا التحالف نفسه، واقعيا، في موضع العداء للإصلاح برغم كل الدعاوي بعكس ذلك. هل رأيت المعضلة؟!"
لا مكان في هذا الكتاب لتفكيك الغرب، لمحاولة تأمله و فهم تضافر مكوناته سويا. بل و لا مكان أصلا لمساءلة مفهوم الغرب واقعيا، الغرب بصفته غربا جغرافيا، والذي يضم أيضا أمريكا اللاتينية والتي يستثينها الكاتب من الغرب، و بما أن الغرب لم يصبح غربا جغرافيا، فالاتجاه البديل هو تحويله إلي غرب أخلاقي، أي أن الغرب يصبح قيمة و ليس مكانا.
تدين مقالة من مقالات عادل جندي الداعية طارق رمضان بالاستعلاء الوقح في مقاله عنه لكونه يتحدث عن أن القرآن يجبرنا علي التفكير و يضيف جندي ملحوظة: "بما يعني أن الكتب المقدسة لا تفعل"، و لكنه هو نفسه يلخص مبادئ الشريعة الموسوية التي أعطي المسيح خلاصتها وروحها عندما بين أن الناموس (الشريعة) يتعلق بكلمتين فقط: "تحب الرب إلهك من كل قلبك وتحب قريبك كنفسك. الأمر الثاني هو مبدأ العين بالعين و السن بالسن الذي يضع قاعدة التناسب بين الجريمة و العقاب." انزلاق الكاتب هنا إلي المقارنة الانتقائية للغاية بين الأديان بوصفها أديانا ليس مثالا وحيدا، حتي وهو ينفي عن نفسه طول الكتاب أنه لا ينتقد دينا بعينه و يركز علي انتقاد أتباعه، أي حتي وهو يفضل تهمة العنصرية علي تهمة نقد الأديان.

عن بطرس غالي و الشياطين


تبدو شخصية بطرس غالي مثيرة لإعجاب جندي، ولكن ليس كثيرا، فهو يستطيع بكل سهولة فهم ما لم يفهمه، فغالي في كتابه في انتظار القمر القادم أو عنوان الطبعة العربية بدر البدور لا يقول مايقوله إلا لأجل التكفير عن أدوار سابقة له تتصل بالتطبيع مع إسرائيل، وعندما يعتقد غالي أن الأمريكيين هم من أقصوه عن مبني الأمم المتحدة فهو من وجهة نظر عادل جندي يبدو أنه يركب موجة العداء العصابي ضد أمريكا، ربما للحصول علي شعبية مفقودة بسبب أدوار سابقة له تتعلق بالعلاقات مع إسرائيل. و عندما يقع حادث الحادي عشر من سبتمبر يصرح غالي بخشيته من مزيد من شيطنة واشنطن للإرهاب في العالم العربي و العالم الإسلامي. هنا يصرخ جندي: "هل يظن د. غالي حقا أن أمريكا كانت تبحث عن عدو أيا كان، لتنتقم منه؟ وألا يري أن الإرهاب الإسلامي خطر لا يحتاج إلي مبالغة في تقييمه و لا إلي شيطنته؟" هنا تبدو الشياطين غير بعيدة عن عرض الكاتب الجاد لكتاب بطرس غالي، و لا عرضه الانفعالي لحادث مدرسة بيسلان الروسية :
"هل من شك في أن مجمع الشياطين قد شعر بحسد لا حد له من قدرة كائنات بشرية علي أن تبتكر ما عجزت الأبالسة و الشياطين عن التفكير فيه والإتيان بمثله، رغم خبراتها العاتية التي تتعدي ألوف السنين."
وطلب الكاتب في نفس المقال إرسال أشرار العرب و المسلمين إلي المريخ؟ "حيث البشرية قاطبة، من الصين إلي البرازيل ومن سيبريا إلي جنوب أفريقيا، لاشك سيسعدها القبول بأي تضحيات، مهما كانت هائلة، لتغطية التكلفات الفلكية اللازمة لبدء مشروع تكنولوجي جبار، بأقرب فرصة، لبناء آلاف من مركبات الفضاء أحادية الاتجاه من أجل تهجير تلك الكائنات ليسكنوا المريخ، وهناك سيمكنهم الاستمتاع بالعيش والتذابح كما يحلو لهم، فالكوكب الهائل سيكون بكامله لهم!"
يمكننا اعتبار الكتاب كتابا غير جاد وانتهي الأمر، غير أن اختيار الكاتب لمعالجة موضوعات بالغة الحساسية والأهمية ، حتي و إن تمت المعالجة بهذا الشكل الاختزالي، بالإضافة إلي ضخامة حجمه الذي يبلغ خمسمائة صفحة، و تقديم العفيف الأخضر له، حيث شبه الكاتب بالطفل الذي يري وحده عري الملك، كل هذا يجعل من الكتاب حدثا، ويضفي عليه قيمة قد لا يكون مستحقا لها.

انتفاضة حرامية فرنسا


ليس هناك أي حديث عن الفقر في الكتاب، باستثناء بصفته مبررا يلجأ إليه الإرهابيون لتبرير عنفهم. وعلي قدر ما تناول الكتاب من موضوعات: العنصرية. حقوق الإنسان. العنف. التمييز ضد المرأة، لم يتناول الفقر بالتحليل أبدا، ولا عجب في ذلك، فالنبرة المتعالية التي دوما ما توصف بها الكتل الضخمة في الكتاب الرعاع الهمجيين الغوغاء هي ما تجعل حتي الديمقراطية هما متعاليا تماما و أبعد ما تكون عن حكم الشعب لذاته، الشعب الذي هو عينه تلك القطعان من الرعاع و الهمجيين و الغوغاء. لذا يمتلئ الكتاب بملاحظة تتكرر بشكل مهووس: الديمقراطية ليست هي، أو هي أبعد من تلك التي تأتي عبر صناديق الانتخاب.
الخوف من العامة، من الأغلبية، هو خوف الكاتب. عندما يثور عرب فرنسا ضد فقرهم و التمييز ضدهم لا يتورع عادل جندي عن أن يفرد فصلا كاملا لهم يعنونه بانتفاضة حرامية الفرنساوية، يحمل فيها علي الهجرات غير الشرعية لفرنسا التي تأتي في الغالب من دول شمال أفريقيا و يشبهها بالغزوات، بالضبط مثلما يفعل غلاة اليمين الأوروبي المعاصر. يقيم هؤلاء المهاجرين في أحياء سكينة فقيرة كما يعترف الكاتب، "ولكن بقدر ما تنفق الحكومة الفرنسية عليهم فإن تلك الأموال الطائلة يبدو كما لو كانت تذهب في بالوعة مفتوحة إذ يؤدي الإهمال و القذارة، إن لم يكن التخريب المتعمد، إلي التدهور السريع للمشروعات." ليس فقط أن هؤلاء المهاجرون يخربون مشروعات تطوير أحياءهم بشكل متعمد، بل تفلت كذلك من الكاتب ملاحظة يستطيع فيها أن يربط بسهولة بين الإسلام، الذي تنتمي إليه غالبية المهاجرين في فرنسا، و الإجرام: "وبدون محاولة لجرح شعور أحد، فليس سرا أن نسبة المسلمين هي، كما تشير الدراسات، تزيد عن 60 % من إجمالي نزلاء سجون فرنسا. ما الذي يدفع المسلمين ليكونوا إلي هذا الحد مجرمين ويكرهون أنفسهم؟ هل هو شيء كامن في جيناتهم؟! "

الإسلام يعادي العالم


لا يرد الكاتب، و لكن يبدو أنه في إطار رؤيته المحافظة شديدة التعصب، يؤمن بأن لكل أتباع دين أو ثقافة سمات بيولوجية محددة. يفرد فصلا يرد فيه علي كل المعترضين علي نظرية صمويل هنتجتون. و لا يراهم أكثر من متشنجين يستعينون بأدبيات الشجب الحضاري لأجل التاكيد علي أن هنتنجتون يدعو إلي الصدام بينما هو فقط يؤكد أن الصراعات المهمة و الملحة و الخطيرة في العالم لن تكون بين الطبقات أو علي أسس اقتصادية بل بين شعوب تنتمي إلي كيانات ثقافية مختلفة. ينسي جندي هنا أنه في أدبيات الشجب الحضاري كما يسميها لا يكون الاعتراض إلا علي هذا المنطق شبه الديني الذي يتصور العالم يدور حول لغاته و ثقافاته لا حول مصالحه.
بين ثنايا المقال يتشكك جندي في تقسيم هنتنجتون للحضارهويات الرئيسية في العالم إلي غربية، لاتينية، ارثوذكسية، كونفوشية، يابانية، هندوكية، إسلامية، أفريقية، حيث هناك صراع مكتوم بين أوروبا و أمريكا، لا يرده جندي ابدا إلي صراع حول السياسة في منطقة ما أو عن تصور سياسي ما للعالم و إنما لأنه صدام حضارهويات يدور داخل الغرب نفسه. الشيء الوحيد الذي لم يتشكك فيه جندي هو أن هناك صداما بين الحضارة الإسلامية وبين باقي الحضارات. يقول: "إلا أنه في حالة علاقة حضارهوية العالم الإسلامي معه مجموعات اخري _ وليس الغرب فقط _ يبدو أن نظرية الصدام هي أقرب إلي الصحة،" أي أنه يرتكب اختزالا و تبسيطا مضاعفا فوق اختزال وتبسيط النظرية الأصلية حين يجعلها كلها تصل إلي نتيجة واحدة وساذجة: الإسلام يعادي العالم. يعادي الصين مثلما يعادي الغرب، والأفارقة مثلما يعادي الروس والهنود. لو أحب الكاتب أن يتصور أن هناك كيانا هائلا و أسطوريا اسمه الحضارة المسيحية فكم حضارة يا تري من الممكن ان نراها معادية لها؟
لا نحتاج للتذكير بأن الهولوكست قد بدأ بتصورات مماثلة عن اليهود في دول أوروبا، التصور أنهم كتلة واحدة من الشرق إلي الغرب، شيطنتهم، العمي عن أسباب أوضاعهم، ثم محاولة تنقية العرق الآري منهم. وبالفعل فأجزاء كبيرة من الكتاب تبدو متأثرة بأفكار النازية حول نقاء العرق، فمصر قبل أن يدخلها العرب كانت بلدا نقيا، سالما، كانت تمثل فكرة الأصل المقدس وحدث فيها الطوفان منذ ان دخلها عمرو بن العاص، لم يكن هناك تاريخ سابق علي دخول العرب لمصر. يؤكد هذا عبر التأكيد علي الشخصية المصرية التي تشوهت بدخول العرب وتتبعه مبادئ حزب مصر الأم التي يعرض لها في الكتاب بتعاطف وافر. عن طريق فكرة الأصل المقدس هذه يتناول الكتاب قضية حساسة، قضية المواطنة القبطية، وهي قضية يجد اي إنسان شريف نفسه مطالبا بتعريتها و كشف بنية العنصرية في الدولة المصرية ضد غير المسلمين، بل و أيضا تفكيك الهوية الإسلامية لمصر، غير أن هذه التعرية تأخذ لدي الجندي أشكالا مثالية، تنبع من اليوتوبيا في غالب الأحوال، حيث يقرر أن هوية هي أفضل من هوية، مثلما قراره بأن "الأقباط قوم مسالمون ولن يلجأوا إلي التفكير في استخدام العنف لتحقيق أهدافهم." نحسد الكاتب علي هذا اليقين و علي استثناء مجموعة كبيرة من البشر من صفة إنسانية متأصلة وهي الميل، أحيانا، إلي العنف، وإذا قارنا ملحوظة مثل تلك بملحوظة أخري يقررها حول أن 60 % من سجناء فرنسا هم من المسلمين، لأمكننا ان نعرف فعلا أن تفوق العنصر الآري ليس بعيدا عن الكتاب.

الإخوان مشروع شيوعي


لا يملك جندي أدوات كثيرة للتأويل، أو أنه يحاول و يفشل في الغالب، فعندما يقول مهدي عاكف أن مشروع الإخوان يشمل كافة جوانب الحياة لا يصل جندي في تأويله إلا إلي جملة: أي أنه، كما نؤكد دائما، مشروع شمولي توتاليتاري و لا يختلف كثيرا عن المشروعات التوتاليتارية الفاشية و الشيوعية و النازية السابقة. ربما يكون كلامه صحيحا، ولكن هل نسي أن كل مشاريع الغرب الكبري قامت علي الادعاء الرومانتيكي بأنها تشمل كل جوانب الحياة، الديمقراطية و العقلانية والليبرالية. هل يستطيع الحديث عن فكرة العقلانية بانها فكرة شمولية مثل النازية لأنها تشمل كل جوانب الحياة. أو أنه يبدو أحيانا غير فاهم بالضبط لما يقال، أو أنه يحاول الوصول بالمعلومات التي يملكها إلي نتائج أعلي بكثير، هكذا علي سبيل المثال يهاجم خطاب الداعية طارق رمضان بقوة لأسباب معظمها واه، فعندما يقول طارق رمضان أن الحجاب فرض في الإسلام وإن هذا لا يعني الإجبار علي ارتدائه، نجد عادل جندي يضيف ملاحظة ساخرة وغير فاهمة: "اي هو الإجبار الاختياري في سبيل إقامة مجتمع إسلامي حقيقي. بمعني آخر لا إكراه في الدين لكن الحجاب إجباري! هل حقا لم يفهم الكاتب كون الحجاب، مثل أي فرض ديني يتصل بالحرية الشخصية، ومثل الاحتشام في سائر الديانات الأخري، يكون الحساب عليه سماويا و ليس مجتمعيا." محاولة الوصول بالجمل البسيطة إلي سقف تأويلي ضخم تفشل في الغالب بسبب عدم امتلاك الكاتب ادواته النقدية اللازمة للدفاع عن قضاياه.

دفاعا عن الحرب علي العراق


قبل اندلاع حرب العراق، يكتب عادل جندي مقالا يدافع فيه عن الحرب و منتقدا كل من هاجمها، حتي رافعي شعار لا للحرب ولا لصدام اتهمهم بالسذاجة لأنه لا يمكن ترجمة لا لصدام عمليا ما لم تحدث حرب، و يقرر أن كل معارضي الحرب كانوا خائفين من التغيير وليس من سقوط أبرياء، و في إطار تحليله لما قد يأتي بعد الحرب طرح عدة اسئلة مفادها أن شيئا لن يكون أسوأ من ذي قبل، لا يهمنا منها إلا سؤال واحد: "هل ستتزايد موجة الإرهاب نتيجة للحرب؟ لا يحتاج الإرهاب إلي مبررات جديدة لعملياته، فهو بالفعل في حالة حرب عالمية ضد الصليبيين و اليهود، و الحرب لن تغير شيئا في هذا القبيل."
من المفترض أن يراجع الكاتب مقالاته قبل ضمها في كتاب علي ضوء ما استجد من معلومات بين تاريخ نشر المقال و والكتاب. ومن الصعب تصور كيف لم تصل أسماع الكاتب الأخبار عن تفجيرات الرياض و دمشق و الدار البيضاء والقاهرة ولندن و مدريد، اي في عواصم ظلت آمنة نسبيا قبل ذلك الحدث، ناهيك بالطبع عن العراق نفسه و الذي تحول إلي جحيم من النيران و النيران المتبادلة؟ الآن و بعد ثلاث سنوات علي الحرب، كم تبدو تحليلات المؤيدين لها بائسة، خاصة إذا أصروا عليها بعدم استثنائها من الضم في كتاب ضخم. وإذا عرضوها بكل هذا القدر من الحماسة الزائدة ومن البلاغة التي لا تفعل غير إخفاء الحقائق.

الكتاب: الحرية في الأسر. مأزق الإصلاح السياسي والمواطنة
الكاتب: عادل جندي
الناشر: دار ميريت للنشر والتوزيع




#نائل_الطوخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر بني تسيبار: البلدوزر سلاح ضيوف القدس غير المهذبين
- الفنان الفرنسي ستيفان أويه: هكذا جعلت مارسيل بروست صورا وفرا ...
- محمد اركون: لا يمكن الربط بين الدين و الديمقراطية
- أمريكا اللاتينية: الخيار الغائب في معادلة الشرق والغرب
- الناشرة الفرنسية تريزا كريميزي: في انتظار فتح الباب العربي
- محمد أركون: ماذا نحتاج أكثر من ابن رشد؟
- محاولة جديدة لنسبة الهرم إلى العبرانيين
- سعد الدين ابراهيم يحاضر امام جمعية لمحبي المصريين في اسرائيل ...
- الشاعر المصري عماد فؤاد: في بلجيكا مثلما في إمبابة، الأصولية ...
- روعة الديكتاتور وعمى المثقف.. مخلوقات محفوظ الملتبسة
- محفوظ عبد الرحمن: رفضت الكتابة عن صدام حسين
- صاحب مدونة على الإنترنت.. نتنياهو في اخر ادواره الثقافية
- رسائل من غرفة اعدام صدام
- عن المسيح و جيفارا و إسماعيل: صدام حسين.. البطل المدلل لكامي ...
- الرسالة الكامنة للانتحاري
- معارضو الشارع واولاد الشوارع
- عن اطفال الشوارع و معارضي الشوارع
- قراء غير جيدين أو تجار متنكرون: مجانين مكتبة الاسرة
- الحجاب صليب المسلمين
- الشيعة ما بين حزب الله و الكائنات ذوي الذيول


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - نائل الطوخي - عادل جندي في كتابه:-الحرية في الأسر-.. العجز عن تأويل العالم