أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نائل الطوخي - محمد اركون: لا يمكن الربط بين الدين و الديمقراطية














المزيد.....

محمد اركون: لا يمكن الربط بين الدين و الديمقراطية


نائل الطوخي

الحوار المتمدن-العدد: 1823 - 2007 / 2 / 11 - 12:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حوار: نائل الطوخي

يقول شتيفان فيلد في معرض منحكم جائزة ابن رشد أنه بينما سار هذا المفكر العربي القديم من قرطبة إلي مراكش سرت أنت في مسيرة عكسية من الجزائر إلي فرنسا. ما رأيكم؟

"يضحك" نعم. ولكن ما أشارك فيه ابن رشد هو خوفه من سيطرة الفقهاء وحكمهم. هو كان يعاني من هذا التهديد. وأنا أيضا أعاني من شيء قريب، فالناس لا يقرأون كتبي كما ينبغي ولا يفهمونها و لكنهم يهاجمونني. إذن نحن ندور في نفس الدائرة المغلقة. نكافح في نفس الدائرة.

هل صار حتميا علي العقل العربي أن يسير شمالا، عكس اتجاه ابن رشد ؟

لا أبدا. كان التنوير أصلا عند المسلمين ليس العكس وكان ابن رشد أكثر استنارة في كتبه وفكره مما كان عليه كل الأوروبيين في زمنه. أما الآن فالإجابة بنعم طبعا. لقد تغيرت الموازين.

الهوية، هل هي العمود الذي تقوم عليه صراعات اليوم.... من الحجاب وتصريحات عنصرية وما إلي ذلك؟

معارك اليوم قائمة علي مبدأ الجهل المتبادل. نحن نجهل الآخر. و لا احد يجتهد ليتعرف عليه،الغربي لا يسأل عن دوافعنا و لا المسلم يتساءل عن القيم التي تحركه. هذه المعارك كلها قائمة علي الجهل وهو المحرك الأساسي لها.

ولكن الصراع حول الحجاب في فرنسا بالتحديد كان يدور باسم العلمانية؟

نعم. العلمانية هي إنتاج تاريخي متواصل، والعلمانية المنتجة في فرنسا في النصف الأول من القرن العشرين قامت علي أكتاف مجتمع فرنسي لا يوجد فيه إلا الدين المسيحي مع أقلية يهودية. و بهذا أصبح هذا الوجه التاريخي ضيقا جدا وميالا إلي استبعاد الآخر, ولكن عندما جاء الإسلام إلي فرنسا تغيرت الخريطة كلها.

أليس هناك أي أمل في رباط بين الدين والديمقراطية؟

لا يجب ألا نستعمل لفظة دين، ولا صفة ديني لربطها بالديمقراطية. الديمقراطية الدينية ليس لها أي معني تاريخي لأنه لم تكن هناك أبدا أية تجربة ديمقراطية تقوم علي أسس دينية.



#نائل_الطوخي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا اللاتينية: الخيار الغائب في معادلة الشرق والغرب
- الناشرة الفرنسية تريزا كريميزي: في انتظار فتح الباب العربي
- محمد أركون: ماذا نحتاج أكثر من ابن رشد؟
- محاولة جديدة لنسبة الهرم إلى العبرانيين
- سعد الدين ابراهيم يحاضر امام جمعية لمحبي المصريين في اسرائيل ...
- الشاعر المصري عماد فؤاد: في بلجيكا مثلما في إمبابة، الأصولية ...
- روعة الديكتاتور وعمى المثقف.. مخلوقات محفوظ الملتبسة
- محفوظ عبد الرحمن: رفضت الكتابة عن صدام حسين
- صاحب مدونة على الإنترنت.. نتنياهو في اخر ادواره الثقافية
- رسائل من غرفة اعدام صدام
- عن المسيح و جيفارا و إسماعيل: صدام حسين.. البطل المدلل لكامي ...
- الرسالة الكامنة للانتحاري
- معارضو الشارع واولاد الشوارع
- عن اطفال الشوارع و معارضي الشوارع
- قراء غير جيدين أو تجار متنكرون: مجانين مكتبة الاسرة
- الحجاب صليب المسلمين
- الشيعة ما بين حزب الله و الكائنات ذوي الذيول
- الروائي الإسرائيلي دافيد جروسمان: انظروا كيف شاخت إسرائيل
- من كفر قاسم الى بيت حانون:ولازال القتل مستمرا
- الإخوان المسلمون يشترون طواقي حماس في مؤتمر بعنوان لبيك فلسط ...


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نائل الطوخي - محمد اركون: لا يمكن الربط بين الدين و الديمقراطية