أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صدام الحميد - قريةُ الصُّليخ بينَ الطِّينِ والوَرَق.. من سِيرَةُ شِهابِ الحُمَيد في الذِّكرى الرَّابعةِ لِرَحيلِه















المزيد.....

قريةُ الصُّليخ بينَ الطِّينِ والوَرَق.. من سِيرَةُ شِهابِ الحُمَيد في الذِّكرى الرَّابعةِ لِرَحيلِه


صدام الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 02:58
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا أكتب اليوم لأحزن القارئ أو لأبثّ فيه المشاعر السلبية كما يظن بعض أبناء الجيل الجديد، بل لأدوّن شيئًا من الذاكرة التي نحملها في العقل بالذكرى الرابعة لرحيل الوالد والصديق ومؤرخ تاريخ الطباعة في العراق والنقابي العمالي شهاب الحميد ، تلك الذاكرة التي تختصر تجارب الآباء لتغذي عقول الأبناء من الجيل الجديد. فكما قال الكاتب سلامة موسى: «التاريخ هو المادة الكيميائية التي تُضخ في الدماغ فتتفاعل وتهبنا التفكير من أجل الحياة واستمرارها».

منذ وفاة والدي شهاب الحميد، وإلى لحظة كتابتي هذه السطور، صرت أُحيي ذكراه كلما مررت بمكان أو شارع أو حيٍّ كنا قد سرنا فيه معاً. لاستنشق عطره في الأزقة القديمة، وأستعيد صوته في ذاكرة الصمت. أحاول أن أُبقي خطاه حيّة في طريقي، وأن أعيش كما عاش، على نهجٍ لا يعرف الانحراف والموآربة.
ومع الأيام فهمت أن الغاية من حسن السيرة والسلوك لا تقتصر على مرضاة الله جلّ وعلا فحسب، بل لأنها أيضاً تعني شيئاً أعمق وهو "إن أهلي ما يستاهلون المسبّة." فنحن في مجتمعٍ كثيرًا ما يُشتم فيه الآباء بذنوب أبنائهم.

ولولا أن للمكان حياةً تستمر بعد رحيل من نحب، لما سعى الأستاذ أحمد عبود العزاوي إلى جمع وتدوين تاريخ منطقة الصليخ وأهلها، وقد كتبت هذا المقال بناءاً على طلبه كنبذه تعريفية عن حياة والدي كأحد أبناء الصليخ القديم، تلك البقعة التي لم تكن مجرّد حيٍّ سكني، بل ذاكرة من طينٍ وضوء، ومهد المولد والصبا والشباب لصاحب الذكرى، وأرض الآباء والأجداد.

في تلك الأرض، وُلد عام 1942 "شهاب أحمد حسن حُمَيد حمد طعمة ناصر منصور سيف عگاب البو مهنا البو عبيد الدليمي"، في قرية الصليخ القديمة قبل أن تتحول إلى حيٍّ مدنيّ. حيث أحبّ قريته كما يُحب الطفلُ صدرَ أمّه، وظلّ متعلّقاً بها لأنها كانت أول رائحة شمّها وأول أرضٍ لامست قدميه. حتى أنه شبهها بكتابه الموسوم بـ"قريتي تلابيب الذكريات" بجمهورية أفلاطون، وكان يشبهها بالقرية الصغيرة العالمية المزمع تشكلها بفضل التطور التكنولوجي العالمي.

كان والده أحمد الصليخاوي (1914 - 1958) رجلاً صالحاً، حافظاً للقرآن، فلاحاً بسيطاً تحوّل إلى عامل مطابع كي يُعيل أبناءه ويبني بيته مراراً وتكراراً، بعد أن كانت دجلة تهدم بيته كلما غضبت. فأعاد بناء منزله أربع مرات، ـ والذي يقع حاليًا مقابل دائرة البلدية في الصليخ القديم تقريباً ـ آخرها سنة 1954، ولم يكلّ ولم يملّ، لأن في كل مرة كان يرى أن الطين يُعيد تشكيل الحلم. وكان قد عمل في مطبعة الحكومة ومطبعة الجامعة من أجل إكسير الخبز والحياة، وكان من المقرّر أن تُوزّع أراضٍ الى عمال المطابع في منطقة شارع فلسطين بمساحة (600 م²)، لكنه رفض استلامها ورفض مغادرة أرضه وترك أهله. وكان يقول: «اللي يترك الجذور، ما تبقى له أغصان». فمنحوه قطعة صغيرة في الصليخ الجديدة، في المنطقة المعروفة الآن بالـ٥٤ بالبلوك المقابل لنادي صليخ الرياضي.

وكان أعمام شهاب الحميد في الصليخ كل من حَميد وفليح، أبناء الجد حسن حُمَيد. وكان يعتزّ بجدّته لابيه "جسومة العُگلية"، التي يعود أصلها إلى منطقة الكسرة في الأعظمية، تلك المرأة الكادحة التي جمعت بين الفلاحة والعمل في معمل فتّاح باشا، رمزاً لجيل من النساء اللاتي صنعن من التعب كرامة ومن الطين حياة.
أما أخو جده فهو كاظم حُميد، الذي كان داره في الشارع المقابل لمركز شرطة الصليخ حالياً.
وقد كان جده حُميد ( ابو كاظم وحسن ) مختاراً للمنطقة، وقد فقد سبعة من أولاده بسبب اشراكهم عنوة بحرب "السفر برك" مع الجيش التركي.

أما خوال شهاب الحميد فهم من سكنة مدينة الكاظمية المقدسة، فكان الخال أحمد رامي بمثابة الأب له ولإخوته وأخواته، ومصدرًا للطمأنينة. وُصفه شهاب الحميد بتشبيه مجازي بمنارة من منارات الإمام الكاظم (عليه السلام) لما وجد فيه من روح المحبة، فقال عن خاله بيوم وفاته "اليوم تهدمت منارة من منارات الامام الكاظم عليه السلام" ، وكما ذكر بعض مواقفه النبيلة "كخال وصديق" في كتابه الأخير "مذكرات عائد من الموت"، قبل أن يفقد القدرة على الكتابة وتذكر الحروف. وكان لذلك الخال الأثر في شخصية والدي شهاب الحميد بعد والده ، وحيث كان يعتبر موت الإنسان ممن يعزهم ديناً عليه أن يحييه بما يستطيع من حسن التصرف.
ولا أنسى صيف 2003 حين كنا نسير أنا ووالدي جنباً إلى جنب من تقاطع الزوراء متجهين إلى كراج العلاوي بعد خروجه من مقابلة التفاوض على عرض قدم له لإدارة مقر احد المركز الثقافية ـ فرع بغداد. سألتهُ عن سبب رفضه العرض، فقال: "ابني، انهم يخفون مصدر تمويلهم ويتهربون من الاجابة عن ذلك." وعندما قلت له "وما شأننا بمصدر التمويل؟"، أجابني: "ابني احنا ما نبيع الوطن بگشر بصل." وكان يقصد أن مال الدنيا كله گشر بصل أمام الوطن، فتعلمت بذلك درساً بقي مطبوعاً في ذاكرتي، وكان سبباً في أن أخاف أن أزعل والدي حتى بعد وفاته إذا خالفت نهجه.

وفي حادثة أخرى ، حين أخذت إجازة من خفارتي في أول سنة من تعييني في مستشفى عامرية الفلوجة، خلال حرب الفلوجة الثانية، سألني عن سبب عدم ذهابي، فأخبرته اخذت إجازة لأنني مرهق، فقال: "ابني، خدمتي 27 سنة ولم أخذ عيادة مرضية واحدة، انهض وخذ چُنطَتك وروح للخفارة." ومن هنا أصبح عرفاً لدي في العمل، فحتى عندما وجدني مديري مريضاً قال: "لماذا جئت؟ لو أخذت قسطاً من الراحة كان أفضل." فأجيبه بابتسامة : "أبي لا يقبل." وهنا كان أبي متوفراً.

كان مولعاً بمد يد العون لكل الأقارب والأصدقاء، وكان بيته الملاذ الآمن لسكن كل من عصفت به الحياة. ساعد الجميع بمحبة وبدون مِنّة، ولم يُذكر أحداً بإحسانه حتى عند الاختلاف معه والزعل، بل كان ينسى الإساءة ليحفظ الود والإحسان.

نشأ شهاب في بيئة العمل المبكرة، حيث بدأ قبل بلوغه الخامسة عشرة، في مطبعة الجامعة لمالكها صديق والده ( الاستاذ صاحب الصباغ ) في شارع المتنبي، حيث اخذه والده الى شارع المتنبي ليعمل ( امداوم ) في مطبعة الجامعة التي كان يعمل بها والده دواماً مسائياً ، ثم تم ترقيته الى درجه ( مرتب حروف ) بعد أيام من عمله امداوم" لتزيد خرجيته الاسبوعية، وكان من صغره سنه إنه لا يستطيع أن ينوش التزگاه الخاصة بترتيب الحروف إلا أن يعتلي خشبه، وحيث يذكر في كتيب قريتي تلابيب الذكريات "وهناك في شارع المتنبي تصلب عودي على غدير المطابع الاهلية في سراديب شارع الثقافة، التي ما زال ظلي يرتسم على تلك الدور" ومن هنا جاء عشقه للطباعه والمطابع والعمال والكادحين.
ذلك كان سبباً كافياً لأن يكون مُثقفاً في الحزب الشيوعي بعد وفاة والده في اب 1958، حيث انتمى بدرجة عضو الشرف كونه لم يبلغ الثامن عشر من العمر. وترك صفوف الحزب الشيوعي في سنة 1962 بسبب انحراف الحزب أو خروجه عن مباديء ما قبل 1958، وهذا كان رأيه، ولكنه بقى محباً لرفاقه وانتماءه الماركسي اليساري.

وقد عمد لفترة من صباه إلى العمل في مقهى خاله أحمد رامي في باب الدروزة بمدينة الكاظمية المقدسة. ولم تنسه تلك المدينة قريته الطينية، فقد بقي يعشق الفلاحين والعمال الكادحين في قريته الطينة.
وبسبب التوجه والانتماء، أُدعَ أيّاماً في السجن بشكل متكرر، مما كان سببًا في حرمانه من امتحان الصف الثالث المتوسط وتركه الدراسة. وبعد عام ٢٠٠٣ ومع قوانين التعويض عن السجن للانتماء الحزبي لم يوافق على ترويج اي معاملة لتعويضه، لإيمانه أن النضال لا يباع ولا يقدر بثمن، معتبراً النضال هو الشرف الذي لا يمكن أن يتشرف به الإنسان في حال بيعه، لانه سيكون ملك الدولة لا الوطن.

ثم عمل في مطبعة ومؤسسة "الرابطة"، ومن هنا بدأت حياته الوظيفية بعد أن أكمل خدمة العلم في معسكر الوشاش، وتحويل مطبعة "الرابطة" إلى مطبعة دار الحرية وجريدة الجمهورية بإرادة سياسية حكومية آنذاك. كما عمل في دار الثقافة الكردية التابعة لأفاق عربية. وهذا ما أعرفه عنه، والموضوع يحتاج إلى الاطلاع على ملفّه الوظيفي في دائرة التقاعد العامة.

وخلال مسيرته الوظيفية استطاع أن يبذل مجهودًا خاصاً، ففي سنة 1976 صدر الجزء الأول من "تاريخ الطباعة في العراق"، الذي كان باكورة أفكاره، ليلحقه فيما بعد بسبعة أجزاء لتكون موسوعة "تاريخ الطباعة في العراق" مكوّنة من ثمانية أجزاء، إضافة إلى كتاب "الثورة الصامتة: إضراب بغداد 1931" بطبعته الأولى سنة 1987.

تدرّج عبر سنين حياته الكادحة من عامل مطبعة بسيط ـ وهذا أكثر ما يعتز به ـ إلى مستشار للاتحاد العربي لنقابة العاملين في البرق والهاتف في فترة الثمانينيات من القرن العشرين. فأعدّ وأشرف وقام بتنفيذ مجلة "البريد العربي" و20 كراسًا و20 إصدارًا، جميعها تصدر عن الأمانة العامة للاتحاد المذكور. وبعد إحالته للتقاعد، بقي يمارس عمله النقابي مستشاراً ثقافياً في الاتحاد العام لنقابة عمال العراق.

وقد حمل أعباء الوفاء إلى صاحب مؤسسة ومطبعة "الرابطة"، المفكر العراقي الأستاذ عبد الفتاح إبراهيم، حين التقى به في سنة 1999، راح يجمع ويحقق في تراثه وأثره الفكري الضائع تحت رماد السنين، بالتهميش والإقصاء الفكري، طيلة نصف قرن. فجمع كل ما تمكن من الوصول إليه من كتب وآثار ومقالات متناثرة في المجلات والصحف الصادرة قبل عام 1963، فبذل مجهوداً شخصياً في زمن الممنوع، وأعاد طباعة 9 كتب، وأضاف لها أكثر من 12 كتابًا من خلال جمع المقالات الشخصية وتصميمها وإخراجها وتقديمها على شكل كتب، إضافة إلى البحث عن سيرة الرموز الثقافية والنقابية والعمالية. فإستطاع أن يُنجز 14 كتاباً وكراساً شملت سيرة وأعمال: الدكتور عبد الجبار عبد الله، وجاسم محمد الرجب، وهاشم علي محسن، وصادق جعفر الفلاحي، ومحمد حديد، وعلي حيدر سليمان، وحسين جميل، وعبد القادر البستاني، وطه محمد صالح.

وفي عام 2003، ساهم في تأسيس جمعية أصحاب المطابع، وكان محرراً لجريدتها "شؤون طباعية".
تلك هي قصة مسيرة مكافح في الزمن الصعب. رويناها على عجالة وتبسيط، ولكنها تحتاج إلى دراسة تاريخية، لأن ما قدّمه وبجهوده الفردية هو ظاهرة استثنائية. لقد كان جهد رجل ارتقاء ليكون مؤسسة ثقافية أضاف إلى المكتبة العراقية والعربية مجموعة من الكتب التي كادت أن تندثر.

وهذا ما حاول أن يُفهمه أحد الأساتذة من الأكاديميين، عندما احتفى بدعوة شهاب الحميد لأحد قاعات الدراسة في كلية الإعلام، جامعة بغداد، مستعرضًا تمكن شهاب الحميد من الذهاب إلى ما لم يستطع أن يذهب إليه الأكاديميون والباحثون. وقد شكره على هذا المجهود.

يمكن النظر إلى شهاب الحميد كظاهرة فريدة في تاريخ العراق الثقافي والاجتماعي، حيث جمع بين الانتماء للأرض والعمل اليدوي والمعرفة الفكرية، وبين الالتزام بالقيم الإنسانية والالتزام الوطني. مسيرته تعكس قدرة الفرد على التأثير في مجتمعه من خلال المثابرة والصبر والوفاء لمبادئه، سواء في مجال الطباعة أو في العمل النقابي والثقافي. إن دراسة حياته ومسيرته توفر نموذجًا لدراسة العلاقة بين الفرد والمجتمع والذاكرة الثقافية في العراق خلال النصف الثاني من القرن العشرين، والعقد الاول ونيف من القرن الحادي والعشرين، وتؤكد أن الإنسان العادي، بإرادته وعمله المستمر، يمكن أن يترك أثراً دائماً يتجاوز حدود الزمن والمكان، ويصبح مرجعًا للباحثين والدارسين في المستقبل.
واخيراً.. ذلك لم يكن استذكاراً لوالدي الراحل بمقدار ما هو تذكير للجيل الجديد، ولم يكن من باب اذكروا محاسن موتاكم، بل هي الحقيقة التي عايشتها مع الراحل العظيم، وقد امتزج السرد بصور الحاضر الذي نراه بشكل يومي من انفلات الأبناء بوجود آباؤهم على قيد الحياة، فقد تربى شهاب الحميد وكان النموذج المثابر والإنسان العصامي، والصديق لكل من عاصره وعاشره وعرفه ممن هم يكبروه أو يصغروه بالسن، ولم يأخذه الطموح بأن يبيع مبادئه مقابل المال رغم إتاحة الفرص، ولم يرجو القفز على الآخرين أو التسلق بالتملق، ولم تغريه الحياة على من هم أدنى منه، بل كان ينظر بعين الإنسانية لانه لم يشعر بالانتماء دائما إلى أرض تلك القرية الطينية الصغيرة على ضفاف دجلة الغاضب.



#صدام_الحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَقْدِيسُ الطُّقُوسِ عَلَى حِسَابِ النُّفُوسِ... وَاقِعُ مجا ...
- ١٤ تموز ١٩٥٨ بين الإيجابية وال ...
- أمي.. في أول ذكرى الوداع الأخير
- البنك الوطني للتبرع بالأعضاء البشرية في العراق بين القانون ا ...
- تردي الخدمات الصحية في العراق... مدينة الطب انموذج لافضل الخ ...
- شهاب احمد حسن الحميد ... عامل ونقابي عراقي
- الشعائر الحسينية ... السير والتطبير ام التفكر والتبصير
- حكام العرب ... لا يجتمعوا الا للقتل والغدر
- شخصية الفرد العراقي ... بين الاعتبار من تجارب الماضي ... وإن ...


المزيد.....




- ما حقيقة التصريحات المنسوبة للرئيس السوري بشأن أحداث اللاذقي ...
- مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات خلال احتجاجات للعلويين في ال ...
- غارات روسية تودي بحياة شخص وتُصيب خمسة آخرين في أوكرانيا
- ترامب يكشف عن -تقدم كبير- في المحادثات مع زيلينسكي حول خطة س ...
- تنسيق أم تصعيد.. هل تفتح زيارة نتنياهو لأميركا الباب لحرب إق ...
- منع إدخال المساعدات الإنسانية يفاقم الأزمة في قطاع غزة
- مدونون ينتقدون حرية التنقل الممنوحة لبنيامين نتنياهو
- رغم مذكرة التوقيف.. طائرة نتنياهو تعبر أجواء 3 أطراف بالجنائ ...
- -الشعاع الحديدي-.. إسرائيل تعزز ترسانتها الدفاعية بمنظومة لي ...
- عاجل| ترامب: حققنا تقدما كبيرا من أجل إنهاء الحرب بأوكرانيا ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صدام الحميد - قريةُ الصُّليخ بينَ الطِّينِ والوَرَق.. من سِيرَةُ شِهابِ الحُمَيد في الذِّكرى الرَّابعةِ لِرَحيلِه