أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - صدام الحميد - أمي.. في أول ذكرى الوداع الأخير















المزيد.....

أمي.. في أول ذكرى الوداع الأخير


صدام الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 04:49
المحور: سيرة ذاتية
    


بينما أحاول أن ألملم الذكريات في أفكاري المبعثرة، لأصوغها في كلمات مسترسلة، وأنا أعيش في صندوق من الصور العالقة في المخ بين الطفولة والشباب، وصولًا إلى عمر الرشد والنبوة، كما أردد دائمًا عن أعتاب الأربعين. وأنا أبحث عن نقطة الشروع في الكتابة عن أمي؛ أمي التي أنستني في حياتها، وأرهقتني ذكرياتها بعد وفاتها.

أمي التي طافت عليها بالحلم قبل ولادتي القابلة المأذونة أو الداية "أم خضر"، وهي من قابلات منطقة الصليخ قديمًا، وقد أخبرتها أنها سترزق ولدًا وتُسميه "مهدي". وقد ولدتني في مستشفى النعمان، فأصبحت أحمل اسمين تعايشت معهما: "مهدي" ينادونني به جميع من في البيت والزقاق والمنطقة وأقاربي، و"صدام" كما أسماني والدي، وينادونني به في المدرسة والمعاملات الرسمية.

أمي التي وجدتني يومًا في أيام طفولتي وأنا أبحث داخل خزانتها عن النقود لأسـرقها، فلم تفعل سوى أنها تجاهلت فعلي، ولم تُشعرني يومها أنها رأتني. فتعلمت منذ ذلك اليوم درسًا صامتًا، بدون تأنيب، أن لا تمتد يدي لما هو ليس لي، على الرغم من أني كنت وأخوتي نعطيها ما نحصل عليه من والدنا، فكنت أظن أن ذلك من حقي.

لي صورة في مخيلة الطفولة، حيث كنت أظن أنهم وجدوني تائهًا بين الغنم، وكأني ابن أحد الرعاة الذين يتجولون في الأزقة وأنهم تبنوني. ففهِمت حين بدأت أعي أني كنت كثيرًا ما أتوه بالسير خلف الراعي والغنم، فيهرعون بحثًا عني. وهذه الصورة كانت ترددها دائمًا على مسمعي، وكيف أني كنت كثير الحركة وسريع التوهان، متسخًا لملابسي. حيث أذكر أنها كانت تهتم بنظافتنا بحيث لم يكن اغتسالنا إلا أشبه بالعقوبة، من حرصها على تنظيف جلودنا مع كرهنا للصابون الذي يحرق عيوننا.

أمي التي ارتبطت صورتها دائمًا بلبس السواد، الذي لم تتركه منذ وعيت عليها، فلا تكاد أن تتركه حتى تعود للسواد حزنًا على وفاة أحد الأقارب، حيث كان ذلك السواد يُعبر عن محبة واعتزاز ووفاء.

إلى اليوم، وبعد مرور سنة على مرضها المفاجئ، حيث رن هاتفي في الساعة ٣:١٣ صباحًا من يوم الأحد ٢٥ آب ٢٠٢٤، ليُخبروني بثلاثة عشر ثانية أن صداعًا قد أصاب أمي، فهرعت حاملًا مقياس ضغط الدم.

كنت قد تركتها قبل نصف ساعة من الاتصال، وقد كنا مجتمعين حولها نتحدث ونضحك. وهنا كانت المفاجأة، حيث ارتفع ضغط دمها الشرياني بشكل مفاجئ دون سابق إنذار.

نقلناها على أثر ذلك إلى مستشفى مدينة الطب، الذي فيه بعض ممن يحسبون على الطب والأطباء الذين بلا إنسانية ومهنية؛ من أطباء الموت المتلذذين بعذابات ضحاياهم الراقدين، الذين إمّا أن يخرجوا متعافين أو معاقين، أو يسلموا من يدهم بجوار الرحمن. وكذلك هم بعض الكوادر التمريضية الذين تشربوا القسوة والرشوة من "الحكماء"، إلا ما رحم ربي من الأطباء والممرضين الطيبين الذين نكنّ لهم كل الود والاحترام.

وهذا كان مصدر خوف والدتي من الرقود في المستشفى، ولطالما رفضت أن نأخذها إليه بالرغم من سوء وضعها الصحي، فكانت تُفضل أن أعالجها بنفسي، وتُفضل أن تموت على يدي بمحبة على أن تموت في مذلة المستشفى. وكم من مرة تجاوزنا الحالات الحرجة على مدى السنين، ولكنها هذه المرة أخبرتني أن ألم الصداع ليس كسابقاته أبدًا: (وليدي مهدي، الصداع مو مثل كل مرة، يختلف الألم، يمّه اشتريني). وبالرغم من ذلك كانت رافضة للإذلال في مستشفياتنا؛ فكرامتها لا تسمح لها أن يُعالجها طبيب يدّعي الرحمة وفي قلبه الشيطان.

بدأت تُودّعنا في ليلة ٢٥ آب ٢٠٢٤، وتوصينا بالحفيد ابن أكبر أبنائها الذي أحبته أكثر من حبها لنفسها "حسن"، الذي قبل ليلة من إصابتها، أذكر صورتها وهي تحتضنه وكأنها تُودّعه.

وأذكر أنها قبل ثلاثة أيام من إصابتها، كنت قد تأخرت ليلًا، وعندما وصلت البيت عائدًا، ومن غير عادتها، استقبلتني بلهفة وحفاوة المشتاقين: "ها يمّه، تأخرت! ضل بالي يمّك". وهذا ما لم أعهده عنها، رغم أني كنت أغيب عن المنزل لأيام، فكأنها كانت تحتضر دون مرض وتستشعر أنها مودعة وراحلة إلى قبور النجف الكئيبة القاحلة، إلا من رحمة الله.

واليوم، ونحن حولها وهي تتألم وتتلوى، متحيرة أين تضع رأسها، على أي جانب من السرير، وهي تستغيث بالباري، وقد تشهدت بالشهادات الثلاث: لله، ومحمد، وعلي. وأوصتني بأن أدفنها جنب والدها "جدّي حميد الحسن" في مقبرة محمد سكران، فأخبرتها أني أنا المسؤول عن الأمر بعد الموت، ولي أنا الرأي، والدفن ليس وصية.

وهنا احتضنتها متوسلًا منها الرضا والقبول لنقلها المستشفى. احتضنتها بقوة وهي جالسة على السرير، وأنا أودع عطرها؛ فكنت أستنشق عطر أمي التي لطالما كنت أتمنى احتضانها وأنا بهذا العمر، حيث إنها كانت طيلة حياتها تعتقد أن الأبناء لا يحتاجون إلى احتضانها بعد الفطام. ففهمها للأمومة هو أن لا تُبدي لنا الحنان، حتى أننا كنا نُمازحها بتقبيل رأسها وخديها. وهذا المزاح كان يحمل حقيقة مشاعرنا واحتياجنا للأم التي نحتضنها كما نريد. وذلك الشيء الذي توده بداخلها، ولكن خوف الأم وظنها أن هذه الأمور ليست أساسية في التربية الروحية للأبناء، وأن ذلك سيفقدها مكانة السيطرة على أبنائها باستغلال ما ستُظهر لهم من المحبة. وأن أقصى حاجة الأبناء هو ما كانت تأتي به من سوق الخضار، وهي تحمله بتلك العلّاقة التي تم خياطتها من كيس الجنفاص في أيام الحصار المقيت، وهي تحمل الثقل بين الكتف الأيمن تارة، والأيسر تارة، وفوق رأسها تارة أخرى. وكانت الأولوية لتلك الأم إطعام الأبناء، حتى بعد أن كبرنا وتزوجنا.

وفي لحظة احتضاني لها كنت مُتيقنًا أنها راحلة لا محال. فهي لا تكاد تفتح عينيها إلا بمشقة، وهي تتعرق، تكاد أن تدخل في غيبوبة، ولكن قلبها يريد أن يحتوي الموقف. ومن محبتها أوصتنا أن لا نتصل بأخي الكبير الذي كان قد سافر إلى الهند قبل يومين: "خطية أحمد لا تخابروه ولا تكولوله". وكان هذا آخر احتضان، وآخر شهقة من عطر الأمومة الذي طالما كنت أحتاجه طيلة حياتي معها.

قاسية هي السنة الأخيرة من حياتها بالنسبة لي، فقد أصبحت صديقتي وأنيسي التي أحب الجلوس والتحدث معها بشكل يومي، حتى إنها لم تكن بهذه الدرجة من القرب قبل ذلك. فقد مرت بمراحل من الانتكاسات المرضية التي جعلتني جليس البيت يوميًا لأجل رعايتها، بحكم عملي في المجال الطبي المقيت بالنسبة لي. فحاولت جهدي أن أستعيض بها لملء فراغ فقد والدي، وحملتها على عاتقي كأمانة أو وديعة عن والدي، علاوة على كونها الأم التي تعبت من أجل أبنائها منذ الحمل والولادة، مرورًا بالطفولة والصبا والشباب، وحتى إنها بعد أن يتزوج أبناؤها فهي تستمر برعايتهم ولا تفقد أمومتها. واهتمت بنا بمتابعة تربيتنا بما يرضي الله، من حيث أن لا نكون مؤذين للآخرين.

أحببتها أمًا وصديقة، وأنيسًا لي في الحديث وسرد الأحداث عن سيرتها طيلة حياتها من الطفولة وكل ما لم أتعايشه قبل أن أولد. وكنت أُنشط ذاكرتها بالذكريات عن الأقارب والجيران والمعارف. كل ذلك كان استئناسًا، وإن كان أجمل ما تُناديني به هو: "ابني، إنت كافر"، مستغفرةً الله عمّا أبوح لها به من معتقداتي. ومن الطريف أني كنت أتحدث معها في أحد أيام العام ٢٠٢٣ لأخبرها أن عمر أختي الكبرى قد بلغ الخمسين، فتعجبت وقالت: "شلون يمّه؟ هو أني عمري خمسين!"، ولم تصدق أنها قد تجاوزت الخمسة والستين عامًا، وهي أقرب إلى السبعين، ضاحكة على حساباتي.

لكل ذلك، ومنذ فقدها بتاريخ ٣١ آب ٢٠٢٤، وأنا لم أنسَ ذكرها وذكرياتها. وكأن كل شيء فيه صورة وذكرى. حتى أني إذا ما نظرت إلى الرمان والكريب فوت تذكرتها، لكثرة حبها لهذه الفواكه، بحيث أن جارتنا أم سيف عندما ناولتني صحن الفواكه ثوابًا لروح والدتي بعد أسابيع من وفاتها، كونها كانت تعتبرها أختًا لها، بكيت لمجرد النظر إلى تلك الفواكه، فصورة أمي بكل ما تُحب.

صورتها لم تُفارق عيني؛ لأنها بمخيلتي لم تمت أبدًا إلى يومنا هذا. خالفت المجتمع وأناسه في دفن مشاعري وحتى البكاء، لكثرة الكذب والتماثيل من الذين رأيتهم في حياتي من بكاء وصراخ الممثلين في المستشفيات، وأمام ثلاجة الجثث، وفي مراسيم التشييع، وفي الطريق للمدافن، وعلى أعتاب القبور. وقد تكون هذه عادة وسلوك ورثته عن والدي رحمه الله، الذي كان صادق المشاعر، محبًا للناس دون النظر إلى مستواهم المعاشي، ويكره التمثيل، ويكره إظهار مشاعر حزنه أمام الآخرين بطريقة المجتمع الذي يميل إلى إرضاء جمهور المشيعين والمعزين. فلم أستقبل أحدًا بعيون دامعة، ولم أفسح المجال لإبكائي بمنظر احتضاني من قبل المعزين. لأن الحزن لا يمكن مشاركته مع أحد أبدًا، وخلاف ذلك هو كذب محض ونفاق، في لحظة يحتاج المرء إلى التوثب والثبات حتى انجلاء موقف مراسيم العزاء، ولعلمي أن الليل طويل ويحتاج إلى الدمع الصادق.

حتى أن قساوة قلبي من شدة الألم لم ترتضِ مني استقبال معارف من المعزين الذين كانوا قبل ذلك في زعل وجفاء مني. وأخبرت أحدهم: "لا حاجة لي بمواساتك وأنت في زعل مني". لأني لا آمن بأن يتفضل أحد علي بمراضاتي استعطافًا في حالة من حالات ضعفي وألمي لنسيان الماضي. ولأن أسوأ أنواع الجروح هي تلك التي يتم خياطتها دون إزالة القيح، كذلك هو فعل الترضية باستغلال ظروف التعزية.

وفي النهاية: لا يجد المرء مُحبًا له كوالديه، وحيث أني كنت أظن أن لا حزن سيكون أكبر من حزني على رحيل أبي، وإذا برحيل أمي أكثر حزنًا وأقسى ألمًا.

أكتب هذه الكلمات عن أمي بإسهاب وإطناب، تخليدًا لذكرى انتكاسة الوداع الأخير. "ولا أعلم إن كنت أنا موعدها أم هي من ودعتني وتركتني، ولكني أعلم أنها مجبرة". وما كتبت لأبكيكم، ولكن لأذكر جميع أحفادها كي لا ينسوا ذكراها، لأنها أحبتهم ورعتهم أكثر من حب أمهاتهم لهم، حيث كانت تجمعهم لتطعمهم، وهي توعد من سيأكل الطعام بإعطائه الحلوى أو المال. "وهذه الصورة التي تفتقر لها أغلب أمهات اليوم". فكما كان والدي في كبره يستذكر صورة جدته "جسومة العگلية" ويحكي طيبتها وحنانها بأنها كانت إذا لقيت أحد أحفادها وقد تمزق شيء من ملابسه تمسك بالخيط والإبرة وتخيطه، ويستعظم ذلك الموقف، فسيتذكر الأحفاد الكثير من الصور الطيبة جلدتهم.

هذه هي الحياة: زرع لأفعال الماضين نحصده، فأحسنوا الحرث واستطيبوا ما تزرعون، فما الأبناء والأحفاد إلا بذور لأهلهم، فلا بد أن لا يبلغ الشوك في الزرع.

اللهم ارحم أمي وأبي، واغفر لي سوء ما فعلت بحقهم. ولا أدعي الإحسان لهما، ولكن أدعو الأحفاد أن لا ينسوا أجدادهم، وأن لا يجلبوا الشتيمة لهم إن لم يستطيعوا أن يجلبوا الرحمة لهم. فاليوم نرى جيلًا كثر فيه التجاسر وعدم احترام الآخرين، وإن كانوا أكبر منهم سنًا، مع رغبة الجيل الجديد بأن يكون غني المال حتى وإن استغنى عن الكرامة والمحبة والرأفة والقرابة. وحيث أصبحت رقابة الآباء لا تُعد حرصًا ومحبة، بل تقييد حرية وتجاوزًا على الاستقلالية.

ونسأل الخالق أن يجمعنا بهم لما أحسنوا لنا بالنصح. ولا أدعو لهم بالرحمة، وهم في فيض الرحمن، فليس من الخُلق تحشيم الغيور الذي يفزع لإغاثة المحتاج والملهوف دون طلب وسؤال أو واسطة.



#صدام_الحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البنك الوطني للتبرع بالأعضاء البشرية في العراق بين القانون ا ...
- تردي الخدمات الصحية في العراق... مدينة الطب انموذج لافضل الخ ...
- شهاب احمد حسن الحميد ... عامل ونقابي عراقي
- الشعائر الحسينية ... السير والتطبير ام التفكر والتبصير
- حكام العرب ... لا يجتمعوا الا للقتل والغدر
- شخصية الفرد العراقي ... بين الاعتبار من تجارب الماضي ... وإن ...


المزيد.....




- الهند وتايلاند وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا تُعلق تسليم الطرود ...
- -يكفي احترام وحب الناس-.. علاء مبارك يشعل تفاعلا برده على تد ...
- عمود كثيف من النار والدخان.. شاهد لحظة استهداف غارة إسرائيلي ...
- ماذا ستجني أوغندا من استقبال المرحّلين من أميركا؟
- جنوب أفريقيا تستعين بالقطاع الخاص لإنقاذ السكك الحديدية
- صحيفة إسرائيلية: -معاداة السامية-.. القبة الحديدية اللفظية
- روسيا تسيطر على بلدة جديد وأوكرانيا تستعيد 3 بلدات
- تقرير: 670 قتيلا في الضفة الغربية منذ العام الماضي
- روسيا: تدمير 21 مسيرة أوكرانية منها 2 توجهتا صوب موسكو
- كيف تبدو الحياة اليومية في 5 من أكثر دول العالم أماناً؟


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - صدام الحميد - أمي.. في أول ذكرى الوداع الأخير