أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صدام الحميد - حكام العرب ... لا يجتمعوا الا للقتل والغدر














المزيد.....

حكام العرب ... لا يجتمعوا الا للقتل والغدر


صدام الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 06:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكام العرب ... لا يجتمعوا الا للقتل والغدر
كأن الصورة والمنظر واحد ، فمتى اجتمعت كلمة العرب ذهبوا الى قتل النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) فوجدوا عليا ( عليه السلام ) ينتظرهم بفراش الرسول الاعظم ليفديه بروحه ودمه .
اجتمعوا لقتله لكي يضيع دمه بين القبائل ، ومن مكة كانت البداية ، ولازالت الى يومنا هذا ، تُوحد كلمة الغدر والقتل والبطش لقتل ربيب النبوة .
لست مع او ضد المعارضين في دولتي - البحرين واليمن - ، اللتان ارسل العرب للأولى درع الجزيرة لإخمادهم قبل بضع سنين ، وتَحالف اليوم العرب على ابادة الثانية ( المتمثلين بالحوثييين ) .
ولكن لماذا لم تجتمع تلك الكلمة عندما بدأت داعش بتحطيم سوريا والعراق ، وتزحف داخل الدولتين ساحقين الشرفاء ، ومحطمين اضرحة الاولياء ، ومساجد رب السماء ، حتى زُهقت ارواح الابرياء ، وسُقيت الارض بالدماء ، ورموا بدجلة جثث الشهداء .
عقدت القمم هذه الايام بسبب امتعاض العرب من الامتداد الحوثي بزعم تهديده للكيان الخليج الغاشم ، ولا تختلف هذه المرة عن مثيلاتها من قمم العهر المعقودة سابقا من قبل وزراء الخارجية العربية ، والتي هي اقرب للعبرية منها الى العربية .
حيث تتشابه الاحداث تختلف ردود الافعال العبرية ، عندما صَبًحَ ال صباح بوجه القوة العراقية بغزو واسقاط الكويت انذاك ازدحم العرب في القمم لتحرير دويلة الكويت ، حتى انهم راحوا بقممهم يقبلون احذية الغرب لسحق الشعب العراقي لا الحاكم العراقي انذاك ، ولكن عندما سقطت الموصل بيد مجرمين العرب والغرب من معتنقي دين داعش لم يفكر العرب اصلا بعقد قمة ، بل انهم راحوا الى ابعد من ذلك الى تسخير الالة الاعلامية العربية لمساندة داعش وبشتم الجيش العراقي الباسل وتسميم افكار البشرية بنعت الجيش بالتبعية الصفوية تارة ، وتارة اخرى بانتسابه لحاكم العراق ، وبالرغم من ان سقوط الموصل لحقه تمدد لذيول الحكومات العبرية المتمثل بداعش حتى اجتاح اكثر من ثلث العراق ( موصل ، ديالى ، صلاح الدين والانبار ) وكاد يصل امتداد الذيول الى بغداد لولا عزم - القوات المسلحة العراقية وابناء الحشد الشعبي – البواسل .
فكيف يكون التناقض العربي والكيل بالمكيال الاسرائيلي ، ان كانت كل من الكويت واليمن والبحرين - وقد عقدت قمم عربية لكل دولة مرت بظرف سقوطها – وكل واحدة منها لا تساوي بالمساحة والعدد السكاني والتاريخ الحضاري لمحافظة الموصل لوحدها .
وفوق كل ذلك جعلوا من العراق وسوريا واليمن الجنوب اللبناني ساحة ابراز القوى لاستحصال المكاسب بين الدول اجمع ، تركيا وايران كل منها على حدة ، والدول العربية مستخدمة الغرب لاشباع حقدها الازلي من ايران الفارسية الصفوية ، والخاسر الوحيد الشعب العراقي واليمني والسوري والجنوب اللبناني . لننسى الشعب الفلسطيني ونتركه يصرخ آهات صامتة بمأساة قضيته التي تاجر بها حكام العرب على مدى عقود من الزمن ليستميلوا شعوبهم بعروس العروبة .
ولكن عوداً على ما بدأنا به الكلام لصورة توحد العرب منذ الازل في مكة لاغتيال الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، اليوم يتوحد العرب عبر تاريخ يعيد نفسه ، لقتل دين الاسلام المحمدي ، واليوم كذلك اليوم يفتدي علي ( عليه السلام ) بفكره الدائم الحياة ، لينهض بهموم المسلمين ، ويبدو ان الفتح قريب ، فلا نهاية لصفحات الخيانة والقتل الا بفتح مكة المكرمة .
ويبدو ان الفتح سيكون كذلك الفتح سلمي ودون اراقة الدماء لان الفاتحين اليوم على النهج المحمدي لا على النهج الغزو الداعشي ، لست متكهن ولكن حصيلة الدماء التي زهقت بسبب تآمر حكام العرب بخيمة ال سعود وعبائتهم لابد ان تكون كذلك .



#صدام_الحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصية الفرد العراقي ... بين الاعتبار من تجارب الماضي ... وإن ...


المزيد.....




- كيف أعادت الفراشات الحياة البرية إلى أرض قاحلة؟
- خمس نقاط رئيسية بشأن مؤتمر المناخ -كوب 30- المثير للخلاف
- الولايات المتحدة تكشف عمّا وصفته بـ -التقدّم الهائل- في محاد ...
- سينيسا كاران المدعوم من الرئيس المقال دوديك يفوز برئاسة صرب ...
- فرنسا تواجه احتمالية الحرب في أوروبا وتصريحات حول الخدمة الع ...
- تفاؤل أميركي بقرب التوصل للسلام في أوكرانيا وأوروبا تتطلع لد ...
- رغم الاجتماع الودي.. ممداني لا يزال يعتبر ترامب -فاشيا-
- -خطوة هامة للأمام-.. البيت الأبيض يعلق على المحادثات مع كييف ...
- البرهان: مسعد بولس قدم -أسوأ ورقة- بشأن السودان.. وأشكر ولي ...
- الجيش السوداني يصد هجوما كبيرا في بابنوسة ويرفض ورقة بولس


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صدام الحميد - حكام العرب ... لا يجتمعوا الا للقتل والغدر