باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم
(Basim Abdulla)
الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 02:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كان يفترض على كنائس العالم المسيحي وبنو اسرائيل أن تعالج تراث الفجوات العرضية في الخدمة الروحانية المتناقضة عندما ينقل احد خدام الآباء او الانبياء، قدراته الخارقة لخادم آخر وهي قدرات اساطير لا علاقة لها بلاهوت المعتقدات الوثنية والعقائد الابراهيمية، كما فعل مثلا ايليا اعطاء عبائته او ردائه إلى تلميذه اليشع : [ وَكَانَ أَلِيشَعُ يَرَى وَهُوَ يَصْرُخُ: «يَا أَبِي، يَا أَبِي، مَرْكَبَةَ إِسْرَائِيلَ وَفُرْسَانَهَا». وَلَمْ يَرَهُ بَعْدُ، فَأَمْسَكَ ثِيَابَهُ وَمَزَّقَهَا قِطْعَتَيْنِ، وَرَفَعَ رِدَاءَ إِيلِيَّا الَّذِي سَقَطَ عَنْهُ، وَرَجَعَ وَوَقَفَ عَلَى شَاطِئِ الأُرْدُنِّ. فَأَخَذَ رِدَاءَ إِيلِيَّا الَّذِي سَقَطَ عَنْهُ وَضَرَبَ الْمَاءَ وَقَالَ: «أَيْنَ هُوَ الرَّبُّ إِلهُ إِيلِيَّا؟» ثُمَّ ضَرَبَ الْمَاءَ أَيْضًا فَانْفَلَقَ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ، فَعَبَرَ أَلِيشَعُ ] فهذه القدرة الإعجازية تتوزع كما هو الحال في السلطة السياسية او الزعامة القومية، يفترض ان حال الخدمات الروحانية لا علاقة لها ان تنتقل في عمل الإعجازي لشخص آخر خاصة لم يكن هناك مبرر لتصرف اليشع ضرب رداء ايليا في الماء، لانهما اصلا قد كانا في مكان واحد، وهل يمثل الرداء قوة حضور اتباع يهوه كما هي افعال اجسادهم؟ وفي اعمال الرسل 2 في الفقرة:1 [ ولَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ] فهذا التقليد الكتابي لم ينسجم مع الحالة الإعجازية التي تخص احد اتباع اللاهوت بتحويل قدراته الروحانية لتابع آخر، فتفسير [ كان الجميع بنفس واحدة ] يقصد بها كحال الجسد الواحد، ربما تصح في الأيمان الروحاني لكن لا يمكن تطبيقها على الإعجاز لأنه حالة فردية ولا علاقة لها [ بنفس واحدة ] استنتاجاً يكون صعود ايليا في العاصفة للسماء تصور ذهني روحاني وتقليد يهودي وثني انتقل لمعتقد التوحيد، ساد في التاريخ العبري منذ العهد الوثني الى قيام الأديان الابراهيمية، معتقد حمل الكثير من التناقضات خاصة على صعيد صعوبة او استحالة تبرير النص الإعجازي بما ينسجم مع العقل. يركز نقد التفسير التقليدي لصعود إيليا على التناقضات بين الرواية التوراتية واللاهوت اليهودي، والمعنى اللغوي لكلمة "سماء" (شمايم)، والدلالات اللاهوتية لدخول إيليا السماء قبل يسوع، كما ورد في إنجيل يوحنا: [ وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ ] (1) ويجادل النقاد بأن النص التوراتي نفسه، وخاصةً رد فعل إليشع، يُشير إلى أن إيليا نُقل إلى مكان آخر على الأرض بدلاً من صعوده إلى الملكوت السماوي. لقد اقتبس يوحنا 3 نص العهد القديم في سفر حزقيال 37 مما اظهر ايمان يوحنا اضفاء الطابع اللاهوتي على يسوع المسيح وهي اقتباسات قللّت بشكل كبير حقيقة لاهوت العقيدة المسيحية لانها اقتباسات بهدف اضفاء الطابع الروحاني لشخصية يسوع والتي جعلت منه لاهوتاً متجسداً.
ان التدليس في ترجمة النصوص تغير المعنى كلياً وتحوله الى نص اعجازي إلهي بما يجعل يهوه إلهاً حقيقياً وليس مجرد إله وثني سار الى اثره التاريخي انبياء بني اسرائيل، فهل مات ابن المرأة التي زارها ايليا في بيتها؟ ورد التدليس بترجمة Smith&Van Dyke فالترجمة بحسب الملوك الاول في الاصحاح 17 الفقرات 17-23 [... اشْتَدَّ مَرَضُهُ جِدّاً حَتَّى لَمْ تَبْقَ فِيهِ نَسَمَةٌ. فَقَالَتْ لإِيلِيَّا... هَلْ جِئْتَ إِلَيَّ لِتَذْكِيرِ إِثْمِي وَإِمَاتَةِ ابْنِي؟ وَأَخَذَهُ مِنْ حِضْنِهَا ... وَأَضْجَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ: أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهِي... قَدْ أَسَأْتَ بِإِمَاتَتِكَ ابْنَهَا؟ ... فَتَمَدَّدَ عَلَى الْوَلَدِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «يَا رَبُّ إِلهِي، لِتَرْجعْ نَفْسُ هذَا الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ». فَسَمِعَ الرَّبُّ لِصَوْتِ إِيلِيَّا، فَرَجَعَتْ نَفْسُ الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ فَعَاشَ. فَأَخَذَ إِيلِيَّا الْوَلَدَ وَنَزَلَ بِهِ مِنَ الْعُلِّيَّةِ إِلَى الْبَيْتِ وَدَفَعَهُ لِأُمِّهِ. وَقَالَ إِيلِيَّا: انْظُرِي. ابْنُكِ حَيٌّ ] بحسب ترجمة سفر الملوك الاول الاصحا 17 وردت ترجمة النص في الترجمة [ Bible Hub ] :
]And it came to pass afterward, that the son of the woman the mistress of the house was sick and his sickness was very severe, until there was no breath left in him[ .
ترجمة النص [ وحدث بعد ذلك أن ابن المرأة صاحبة البيت مرض، وكان مرضه شديداً جداً حتى لم يبقَ فيه نفس ] المرض غير الموت والمرض الشديد غير الموت ولم يبق فيه نفس، غير الموت. في ترجمة النص [ مرض ابنها حتى مات. ولأن الكلمة العبرية المعتادة لكلمة "ميت" لم تُستخدم هنا، فقد قيل إن الصبي لم يكن ميتاً بالفعل، بل كان على وشك الموت. لكن مضمون النص، وخاصة كلمات الأم نفسها، يكاد يكون حاسماً لصالح الرأي القائل بأن الموت قد حلّ بالصبي ] (2) وكي تتحول الرواية الى معجزة تحول المرض الى موت وانتقل الموت للحياة عن طريق رجل صالح. بحسب ترجمة الفاندايك: [ وَبَعْدَ هَذِهِ الأُمُورِ مَرِضَ ابْنُ الْمَرْأَةِ صَاحِبَةِ الْبَيْتِ وَاشْتَدَّ مَرَضُهُ جِدّاً حَتَّى لَمْ تَبْقَ فِيهِ نَسَمَةٌ. فَقَالَتْ لإِيلِيَّا: مَا لِي وَلَكَ يَا رَجُلَ اللَّهِ! هَلْ جِئْتَ إِلَيَّ لِتَذْكِيرِ إِثْمِي وَإِمَاتَةِ ابْنِي؟ ... وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ: أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهِي، أَأَيْضاً إِلَى الأَرْمَلَةِ الَّتِي أَنَا نَازِلٌ عِنْدَهَا قَدْ أَسَأْتَ بِإِمَاتَتِكَ ابْنَهَا؟ ] كلام الأم الارملة كيف استدلت ان ابنها مات على انها حقيقية يعرفها ايليا؟ ولماذا كان في توقيت ”على افتراض” ان ابنها مات؟ انتقل النص من المرض الى موت الابن باعتراف الام وانتقاد ايليا لإلهه يهوه بأماتة ابنها، هذه التراجم كلها تكبّر الحادثة وتحولها الى حالة لاهوتية بعيد عن المصداقية والواقع. انتقاد ايليا للإله يهوه [ قد اسأت بإماتتك ابنها ] دلت على اسلوب استعلائي لمكانة ايليا لإلهه يهوه. تفيدنا القرينة ان محرر سفر الملوك الأول هو نفسه محرر سفر الملوك الثاني وقد تكرر في السفرين عند احياء الطفل، مستخدماً تقريباً نفس المفردات ” اضطجع.. تمدد .. صرخ .. ” اذ ورد في تراجم سفر الملوك الثاني اصحاح 4 :
1- ترجمة you version ، Bible come ” استلقى على الصبي ... تمدد عليه ... تمدد على الصبي فعطس ”
2 – ترجمة Van Dyke ” اضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد... ”
3- ترجمة اوتار السماء [ دخل اليشع البيت .. دخل واغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلي الى الرب .. صعد واضطجع فوق الصبي .. تمدد عليه فسخن جسد الولد ] اذا كان قد اغلق الباب على نفسيهما فكيف صعد؟ ثم كيف اضطجع وتمدد .. فعطس سبع مرات؟
ورد في تراجم سفر الملوك الاول، الاصحاح 17 :
1- ترجمة Enjeel.com : [ ... واضجعه على سريره وصرخ الى الرب ... قد اسات باماتتك ابنها... فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ الى الرب وقال يا رب الهي لترجع نفس هذا الولد الى جوفه فسمع الرب لصوت ايليا فرجعت نفس الولد الى جوفه فعاش ]
2 - الترجمة العربية المشتركة GNA : [ ... ، جِئتَني لِتُذَكِّرَني بِذُنوبـي وتُميتَ ابني ... اخذه من حِضنِها ... مدَّدَهُ على سريرِهِ وصرَخَ إلى الرّبِّ وقالَ: «أيُّها الرّبُّ إلهي، لِماذا أسَأْتَ إلى الأرملَةِ الّتي أضافَتني فأمَتَّ ابنَها؟ تمَدَّدَ على الصَّبـيِّ ثَلاثَ مرَّاتٍ وصرَخَ إلى الرّبِّ ... ] في ترجمة وردت [ اسأت بأماتتك ابنها ] لقد خاطب ايليا إلهه من امات ابنها. ترجمة اخرى تتعارض [ جئت تذكرني وتميت ابني ] اي ان ايليا من امات ابنها. فهذه معنى يعكس بشرية النص.
ان امر القيامة من الأموات عند بني اسرائيل صورة تشبيهية واستعارية كما قال هوشع عن إلهه يهوه [ يميتنا من جديد بعد يومين وفي اليوم الثالث يقيمنا لنحيا بحضوره ] الموت لم يعن النهاية في المعتقد اليهودي، انما اتحاد اللاهوت مع الطبيعة البشرية، قبل المعتقدات التي رسختها الكنيسة، في سفر التكوين 5: [ سار اخنوخ مع الله ... لان الله اخذه ] استعادة للحياة او شراكة لاهوت مع الإله [ يهوه ] عندما يكتب مُحررو الاسفار نص الخيال الديني رغم علمهم بخرافة خيالاتهم إلا انها عند الإيمان بها تتوجه إلى اله ستكون حقيقة. عندما مقارنة نص ايليا في سفر الملوك الأول مع سفر الملوك الثاني في نص اليشع، نجد نفس النص في استعمال نفس المفردات، لأنها تتجه لنفس الغرض هدف اقناع المؤمن بقوة إرادة الإله يهوه في احياء الموتى. نفس الأسلوب، نفس الحالة تقع فيها امرأة ارملة تأوتي رجلاً صالحاً ثم فجأة تعيش محنة موت ابنها. إعادة إلى الحياة أو إحياء، أو قيامة. لكن هناك موت ثان ونهائي بعد ذلك وليس انخطاف. وكما يقول كتاب الملوك “بان عظام أليشع” في قبره أعادت إلى الحياة مائتا آخر : [ وكان هناك أناس يقبرون رجلاً، فأبصروا الفراش، فألقوا الرجل الميت في قبر أليشع وانصرفوا. فلمّا مسّ الرجل عظام أليشع، عاش وقام على قدميه ] (3) فهذه الخرافات استحوذت على مدارك العقول حتى باتت حالة ايمان مطلق يرها محررو الاسفار طريقة الايمان المثالية في ترويج المعتقدات الغيبية. لكن العمل الاعجازي في محاولة خداع المؤمن بروحانية اعمال لا علاقة لها بالغيب انها تعارض كذلك اساسيات العهد القديم الذي درج على اعتناقه جيل الآباء الذين اسسوا المعتقدات اليهودية قبل المسيحية، فالنص في مزمور 146 : [ تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِـي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ ] فالذي يموت يعود الى ترابه. فوقوع الموت لا عودة للحياة انما عودة لتراب الأرض. كان داود يعتقد بفناء الروح بعد الزوح بدليل قوله في المزمور 6 : [ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْمَوْتِ ذِكْرُكَ، فِي الْهَاوِيَةِ مَنْ يَحْمَدُكَ ] فهذه الأفكار في اعادة الروح لموضعها من الجسد مباشرة بعد الوفاة من خيال مؤلفي التوراة. فالميت ينفصل بموته عن الروح والجسد. الجسد يذهب الى الهاوية والجسد الى التراب، وقد اشارت العديد من النصوص التوراتية لذلك، لذا اي نقيض في هذه النصوص بدافع عمل اعجازي في احياء الميت بشكل فوري كما فعل ايليا، اليشع، يسوع المسيح، وغيرهم انما تُعامل كخرافة : [ يُسَلِّمُ الرُّوحَ كُلُّ بَشَرٍ جَمِيعًا، وَيَعُودُ الإِنْسَانُ إِلَى التُّرَابِ ] (4) وقد حصر سفر صموئيل الأول حالة الموت، عمل الإله وحده: [ الرَّبُّ يُمِيتُ وَيُحْيِي ] فهل كان ايليا هو الإله؟ ام كان اليشع؟ ام كان يسوع؟ فجميعهم كتب عنهم ذات القدرة، إلا ان قدراتهم قد ناقضت النصوص التوراتية وبالتالي لابد ان تكون الإستعانة بالغيب محض خرافة. (5) في تاريخ الوثنية شواهد عديدة على : [ موتى تم احيائهم على يد [Asclepius, Polyidus and Heracles ] أسكليبيوس وبوليدوس وهيراكليس، بقدرتهم على احياء الموتى، اصاب زيوس Zeus اسكليبيوس Asclepius بصاعقة كما يؤكد كاتب الملحمة اليونانية القديمة Naupacticaوقد كتبت في القرن السادس او الخامس قبل الميلاد، اقام Hippolytus من الموت ] (6) حفل التراث الوثني بالعديد من الموتى الاحياء وفي تاريخ الاديان الاربراهيمية وهي فكرة مثلت العلاقة بين الواقع والخيال وتعود اصول هذه الخرافات الى الاساطير القديمة التي نسجت في خيالها التراثي واللاهوتي فكرة وفاة انسان واعادته للحياة وهو مفهوم اتحد مه العالم الغيبي مما يربط المجتمعات بمفهوم الأيمان بقدرات الإله غير المرئي. عند مشاهدة افلام الزومبي تشبه الى حد بعيد احياء الموتى القديسين عند صلب يسوع وخروجهم من قبورهم، دخلوا المدينة المقدسة برواية سفر متى. في النهاية يعود يسوع من الموت للحياة، من خلال عقيدة القبر الفارغ فلولا ايمان بولس بعقيدة القبر الفارغ لم يؤمن بقيامة يسوع. ارتبطت فكرة اعادة الموتى للحياة ببعض المعتقدات الدينية، حتى غلب الظن ان الروح تستطيع العودة للجسد بعد الوفاة. لقد تفاعل الكثير من فكرة الموت والحياة فتشكل هذا الخيال في عقولهم ان تخيل تأثير الهياكل العظمية في خيال الإنسان وعقله يعطنا التفسير الواضع لولع الشعوب خاصة في التاريخ القديم طبيعة ايمانهم عن الموتى الأحياء. للموتى الاحياء تاريخ مثيولوجي عميق ضارب في القدم، وهو جزء من تاريخهم الروحاني حتى ان الشعوب في الشرق اعتقدوا ان الارواح يمكن ان تعود لتؤثر على حياتهم الشخصية. في الاساطير اليونانية التي اخذت عنها المسيحية معتقداتها تم تصوير الأحياء والموتى بقصص ملحمية كقصة اوفيوس اليونانية الذي عرف بمهاراته الاسطورية، نبي في الديانة اليونانية القديمة، من اشهر قصصه موت يوريديس التي سقطت في عش الثعابين فماتت، لكنه اعادها للحياة من العالم السفلي. كان ينظر الى الارواح كيانات لها وجود مستقل ولها قدرة العودة للحياة، تأثر التراث الشرقي غير الاغريقي، بتصورات الدين بكائن خرافي يعرف [ الجن ] كما بين لنا ذلك تراث الفولكلور العربي، فقصة الف ليلة وليلة مثلت التشكيلة الشعبية الدينية للخلط بين الحياة والموت، ففي تراث المعتقدات عالم واسع لفهم تاريخ الموتى الأحياء عبر العصور تاريخ زودنا بالكثير من التصورات الذاتية فيها المخاوف والاحلام، فيها الايمان الساذج في ايمان الإنسان الانتصار على الموت وقد اتقن العديد من قادرة الفكر الديني هذا الدور في استعادة الكثير من الموتى للحياة بشكل فوري كما فعل ايليا، يسوع المسيح، اليشع.
مراجع ومصادر البحث :
1- انجيل يوحنا 3 :13
2- Elijah and Elisha, Prophets of Israel, by THE REV. RONALD G. MACINTYRE, B.D. MAXWELLTOWN, IMPORTED BY CHARLES SCRIBNER S SONS, NEW YORK. page 19 .
3 – سفر الملوك الثاني، الفقرة 13الفقرة 21.
4 – سفر ايوب 34 الفقرة 15
5 – سفر صموئيل الاول 2 الفقرة 6
6- Resurrection in Paganism and the Question of an Empty Tomb in 1 Corinthians 15.
Published online by Cambridge University Press: 14 December 2016. John Granger Cook
#باسم_عبدالله (هاشتاغ)
Basim_Abdulla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟