أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هايل نصر - أنت, انتم, لغة الجمع, وانتهاك حقوق الإنسان















المزيد.....

أنت, انتم, لغة الجمع, وانتهاك حقوق الإنسان


هايل نصر

الحوار المتمدن-العدد: 1840 - 2007 / 2 / 28 - 12:11
المحور: حقوق الانسان
    


يخاطب المفرد في اللغة الفرنسية بضمير المخاطب, أنت tu , عندما يكون من الأهل: الآباء والأمهات والأبناء والإخوة والأخوات. أو الأصدقاء والمقربين, أو زملاء العمل والمهنة, وفي المجالس الخاصة لهؤلاء حيث ترفع الكلفة بين المتخاطبين. ويخاطب بلغة الجمع, انتم Vous, في غير ذلك من الحالات, للتعبير عن الاحترام, وعدم رفع الكلفة. مع إضافة كلمة حضرة السيد monsieur . أو السيدة أو الآنسة, حسب الحالة المدنية للأنثى,Madame Mademoiselle. وهذا منذ قرون والى الآن, وان خفت حدة هذا الاستخدام, من حيث الاتساع, بعد الحوادث الطلابية التي عرفتها فرنسا عام 1968.

ويعتذر المتحدث فورا للمخاطب إذا ما هفوة لسان أخرجته عن آداب هذه القاعدة. ولو كان ذلك في موقف غير عادي يغلب فيه التشنج أو التوتر أو العصبية على الحديث, أو الجدال, أو النقاش, أو الحوار "المتمدن".

في إحدى محاكم الجنح الفرنسية tribunal correctionnel , وفي معرض دفاعه عن مهاجر غير شرعي كان قد اخفي هويته الحقيقية ــ وهو ما يعتبر جنحة, إضافة لجريمة خرقه لقانون دخول وإقامة الأجانب ــ في مرحلة تحقيق الشرطة معه . وقف محامي الدفاع الذي لم يجد أي عيب شكلي في اجراءات التوقيف والتحقيق, ليستغلها في مصلحة الدفاع عن موكله إلا كون ضابط شرطة الحدود المختص في مثل هذه القضايا, قد خاطب المهاجر, بلغة المفرد مرات عديدة, وحاول جاهدا أن يثبت تعمد الضابط ذلك ــ فالموقوف ليس من الأقارب أو الأصدقاء و الكلفة غير مرفوعة بينهما ليخاطبه بلغة المفرد, علما بان الأجنبي المذكور لا يتقن اللغة الفرنسية وأساليبها ــ لإهانة الموقوف والتأثر فيه نفسيا عله يستطيع الوصول إلى هويته الحقيقة عن طريق هذا الضغط النفسي والأذى المعنوي. محاولا في حالة إثبات ذلك, الوصول إلى وجود جريمة تمييز عنصري, تتمثل في تحقير الموقوف خلال التحقيق, لسبب وحيد, كونه أجنبي ومن جنسية عربية. وحتى يدعم موقفه, معنويا, حشد في قاعة المحكمة بعض المنظمات المختصة في الدفاع عن حقوق الإنسان, ومنظمة CIMAD التي تقدم للمقيمين غير الشرعيين الدعم المادي, و تعرفهم بالحقوق والاجراءات التي يكفلها لهم القانون ( تعيين محام يقدم لهم المشورة القانونية, ويطلع على ظروف التوقيف وقانونيته. و يدافع عنهم مجانا أمام المحاكم المختصة. مدفوعة أتعابه من قبل مكتب نظام المساعدات القضائية والقانونية. وطلب طبيب, ومترجم فوري, وتكليف مساعدة اجتماعية أو مرشدة بدراسة وضعه الاجتماعي وإيداعه ملف القضية. وتبصيره بطرق الطعن بالاستئناف. والطعن في قرار الاقتياد إلى الحدود الصادر عن المحافظة, la préfecture لا خراجه من فرنسا, أمام المحكمة الإدارية. والطعن بقرار هذه المحكمة أمام محكمة الاستئناف الإداري). فالإنسان مهما كانت جنسيته أو عرقه أو دينه أو لونه محمي بقوة القانون.

ليست الأمور دائما وردية, والصورة صافية إلى درجة مثالية في معاملة الأجانب, وخاصة منهم غير شرعيي الإقامة. لا شك أن هناك تجاوزات على الأجانب وحقوقهم في فرنسا, وأوربا, وهناك حالات عديدة فيها سوء معاملة. و فيها عنصرية حقيقية. وفيها كراهية للأجانب. وانتهاكات لحقوق الإنسان, تتعدد أسبابها ومصادرها. و يكفي التذكير بمواقف اليمين المتطرف الذي لا يعادي المهاجرين غير الشرعيين فقط,, مستغلا ضعف موقعهم القانوني, وإنما كذلك المقيمين إقامة شرعية, وحتى حملة الجنسية من ذوي الأصول الأجنبية. ومحاولات شتى الأحزاب السياسية المزايدة في مسألة الهجرة و المهاجرين, في المناسبات الانتخابية لخدمة مصالحها, ولو على حساب هؤلاء.

ولكن الفرنسيين, في غالبيتهم, كأشخاص, أ ومنظمات, وجمعيات مدنية, وهيئات حقوقية, يستنكرون هذه التجاوزات ويكشفون طبيعتها. وهناك ترسانة قانونية تحمي حقوق الأجانب, وتعاقب, عن طريق القضاء, كل تعد عليها أو إنكار لها, بفرض عقوبات ينص عليها القوانين.

فمازال في فرنسا من يعتبر بلده فعلا بلد حقوق الإنسان والمواطن, وبان الفرنسيين ورثة مبادئ الثورة الفرنسية. وقد ضمنوا دساتيرهم التي تتالت, منذ الثورة والى اليوم, تلك المبادئ.

ولا يمكن للمنصف, ولو كان أجنبيا كارها للغرب, إلا أن يقر بواقع الأمور, وان يسمو بأحكامه إلى الدرجة التي توازي سمو المبادئ التي تأسست عليها القوانين مرعية التطبيق. فمن يستطيع, على سبيل المثال, أن ينكر أن قانون العمل يعامل الأجنبي معاملة الفرنسي فيما يتعلق بالأجور والضمانات وشروط العمل, ويعاقب بشدة كل محاولة للتميز من أي نوع كان؟ . ألا يدخل هذا في باب حقوق الإنسان؟. ومن يستطيع نكران أن المساعدات الاجتماعية المتعلقة بالعائلة والسكن, و الصحة, والرعاية, والدراسة والتربية, والتقاعد, لا تختلف في شيء عن تلك المكفولة للفرنسي.أليس هذا تطبيق عملي لمبادئ حقوق الإنسان؟. ومن يستطيع, غير الجاحد, نكران أن المساعدات القانونية والقضائية للوصول إلى القضاء, والى الحقوق, مقررة لكل من يوجد على الأرض الفرنسية بصفة قانونية, دون تمييز, وحسب الشروط التي ينص عليها القانون. من يستطيع أن ينفي, دون تأنيب ضمير, أن تعريفه بحقوقه فيما يتعلق بالمساعدات الاجتماعية, يصله إلى بيته في رسائل شخصية وباسمه, ليطالب بها إن لم يكن يعرفها بعد. و في نشرات عامة تصدرها تلك المؤسسات, للجميع, و توصلها إلى صناديق بريدهم, ونشرات مخصصة باللغات الأجنبية بما فيها العربية, للتأكد من فهمها من قبل الأجنبي فهما كاملا. ألا يحسب هذا متابعة للإنسان لإيقافه على حقوقه وإعلامه بها؟.

احترام الإنسان وحقوقه, يتجسد ماديا, عن طريق توفير كل الشروط التي تحقق له مستوى معينا يجعله يشعر بكرامته وإنسانيته, ولم يعد ذلك مجرد تطبيق مبادئ أخلاقية تصدر عن مؤسسات دينية أو تبشيرية, أو إنسانية, قد يهدف بعضها للتأثير في قناعته الشخصية, أو معتقداته, واستمالته إلى هنا أو هناك. أو نوع من الإحسان يقوم على الشفقة والعطف, والرأفة التي كثيرا ما تمس الكرامة. أو هبة أو مكرمة من حاكم أو حكومة, إنما أصبحت في الدول المتقدمة حقوقا يكفلها الدستور والقانون واللوائح المرعية. تعطي صاحبها الحق بالمطالبة بها. و تعاقب كل مخالفة أو خرق لها, مها كانت الجهة التي لم تحترمها. ويخصص للمنازعات المتعلقة بها محاكم متخصصة لمراعاتها, كمحاكم الضمان الاجتماعي. إلى جانب محاكم الاختصاص العام.

لقد خرج تنظيم المكتسبات الاجتماعية من دائرة الأخلاق الصرفة, والإحسان والصدقة. من النظري الشكلي, إلى المادي المحسوس, بدخوله الدائرة القانونية وخضوعه لقواعد قانونية عامة لها صفة الإكراه والإلزام. وهذا ما تفرضه العلمنة في دولة القانون والمؤسسات, والديمقراطية, وحقوق الإنسان.

و لا يعني هذا أن الإنسان في المجتمعات الديمقراطية يعتبر انه قد توصل إلى حقوقه كاملة, وعليه الاسترخاء والاعتماد على السلطة السياسية لتطوير هذه الحقوق وصيانتها . فنضال المنظمات الحقوقية, و جمعيات المجتمع المدني, والأحزاب السياسية, كل في مجاله, لم يتوقف يوما عن المطالبة بأوضاع أفضل وحماية أقوى. والجميع يراقب ويقترح ويطرح برامج من اجل أن تواكب المكتسبات الحالية تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية, ومقتضياتها. إنها حركة مجتمعات بأكملها حاضرة في بناء كياناتها.

يقودنا هذا إلى أنظمتنا السياسية, والى المتشبعين بثقافة العداء للحضارة, غير العربية الأصيلة, والديمقراطية, غير العربية, وحقوق الإنسان, غير العربي, ودولة القانون والمؤسسات. باعتبارها منتجات أجنبية غريبة عن قيمنا وأخلاقنا وعاداتنا, والى محاولات إفهام مواطنينا بأننا أصحاب حضارة, لم نصل بعد إلى استنباط كنوزها, ولم نكفها, بعد, حقها من البكاء عليها, ولم نرتدع, بعد, عن إساءاتنا إليها. ولم نعترف إننا أصبحنا غير جديرين بالانتساب لها. ويطلب منا رفض القيم الإنسانية , التي كان لنا دور في بنائها, وما توصل إليه الفكر المعاصر في مجالات التنظيم وبناء الدولة العصرية. دون تقديم بديل صالح أو حتى المساهمة في بناء أي شيء ايجابي في هذا المجال, أو أي مجال مفيد.

المخاطبة بلغة الجمع, لغة التعبير عن احترام المخاطب في دول الغرب, موجودة أيضا لدى أنظمتنا مضاف إليها المعاملة الجماعية, والحساب بالكمية, ودون تمييز, ومثالها انتهاكات حقوق المواطنين, والعمال والمقيمين, بصفة شرعية, في الدول العربية المستقطبة للعمالة. فالمخاطبة بلغة الجمع: الترحيل جماعي. والعقاب جماعي. والطرد إلى الحدود لعائلات بأكملها, دون ابسط مراعاة للقيم ولحقوق الإنسان, جماعي. ولم يغب, بعد, عن الذاكرة ما فعلته ليبيا بطردها مئات العائلات الفلسطينية إلى الحدود مع مصر احتجاجا من العقيد القذافي على اتفاق إعلان مبادئ للسلام بين القيادة الفلسطينية وإسرائيل. وطرد العمال التونسيين جماعات و بالجملة عام 1994. و الأحداث الدامية التي عاشها العمال السودانيون في ليبيا, بما عرف بإحداث الزاوية عام 2000 حيث قتل الكثير منهم. ورحل 7522 عاملا, وما زال 182 مفقودا إلى اليوم.(طرابلس ـ ليبيا اليوم ـ بانا)

العمال وعائلتهم, في غالبية دول الخليج يخضعون خضوعا مطلقا للكفيل المسؤول عنهم, باعتباره وليهم وله عليهم ولاية تفوق بحدتها واتساعها الولاية على القصّر وعديمي الأهلية. ويستطيع إدخالهم السجون إذا شاء وبناء على ادعاء ته وحده.

من يستطيع نكران مخاطبة أجهزة القمع للمواطن, في البلدان العربية, بلغة الجمع, فتوجه إليه الإهانات والشتائم بلغة الجمع, لتطال الشتيمة جميع عائلته, وعشيرته, وكل من يمت له بصلة. وتعاقبه عقابا جماعيا, بتهديده بان تطال العقوبة أفراد عائلته, و تتخذ من بعضهم رهائن. و يتم تعذيبه أمامهم, وتعذيبهم أمامه. كما أن الاتهام جماعي, و العقاب جماعي. وللتخلص من العقاب الجماعي, وليفوتوا على الجلاد آداب المعاملة الجماعية والخطاب الجماعي, يتبرأ أهل وأصدقاء ومعارف "المجرم" منه براءة الذئب من دم يوسف.

لا تعمل الأنظمة العربية على مخاطبة المواطن بما يعزز كرامته ويصون إنسانيته ويخلق منه مواطنا خلاقا مرتبط بوطنه بروابط المواطنية , وخاصة أن اللغة العربية لغة الأدب الرفيع, لا تنقص أساليبها السمو بالروح الإنسانية , وأنها لغة الفصاحة ولغة القلب والعقل. ولا تصلح للتحقير والإهانة والاذلال, وهو ما تترفع عنه الفصحى, فيلجأ الجلادون لاستعمال ما انحط من تعابير عامّية, دخيلة حتى على العامية المعروفة, ومصطلحات تفتقد لغزارتها لغات عالم في طريق التحضر المستمر, مصطلحات تساقطت واندثرت لعدم الاستعمال وبالتقادم. ألا تعتبر الإهانة بالكلمة جريمة تعاقب عليها قوانين الدول المتحضرة. أم أن من تعود على استعمال أساليب التعذيب الجسدي الوحشية المبتكر منها, والمستورد المطور محليا, والتغييب في السجون عشرات السنين, أو الإخفاء الأبدي, يستغرب و يسخر من سماعه أن الكلمة وسيلة تعذيب للإنسان.

كم ستكون صدمة المحامي الفرنسي الذي أراد أن ينصف موكله العربي برد الاعتبار إليه عن طريق رفع إساءة الشرطي الذي لم يخاطبه بلغة الجمع, جمعهم لا جمعنا, كبيرة عندما يعلم أن موكله المحطم, غير الواثق من كمال إنسانيته والاعتراف له بها, هارب من العذاب الأكبر, الذي تصغر أمامه كل المصائب والصعاب, عله يجد في الغربة مأمنا ولقمة عيش شريفة ولمسة إنسانية. فكم من أمثاله قد عبّر أمام المحاكم عن تفضيله السجون الأوروبية على"الحرية" في بلده.
د.هايل نصر



#هايل_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن العربي. اضطهاد في الداخل, ومتابعة في الخارج
- الخوري بيير l’Abbé Pierre . دين وعلمانية
- المواطن العربي, ما قبل المواطنية
- في مفهوم الحريات والحقوق الأساسية
- في العلاقة بين الديمقراطية والمواطنية
- قضاة يقاضون قضاءهم فرنسا
- محامي الشيطان. مبالغة لفظية, أم إلزام مهني؟
- في معنى المواطنية
- حول علم السياسة
- اضافات عربية على الديمقراطية
- هجرة. التفاف على الوعود, وتسوية هزيلة
- هجرة ولتذهب القيم للجحيم!!!
- المنطقة العربية . منطقة تصد وممانعة للديمقراطية
- محامو تولوز. اخلاق مهنية عالية
- وهم أيضا من دعاة حقوق الإنسان !!!
- وهم أيضا دعاة حقوق إنسان !!!
- مثقفون ولكن ...
- حول دولة القانون
- حق اللجوء في فرنسا
- حق الدفاع في المواد الجزائية 2


المزيد.....




- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...
- إخفاقات وإنجازات.. الخارجية الأميركية تصدر تقرير حقوق الإنسا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هايل نصر - أنت, انتم, لغة الجمع, وانتهاك حقوق الإنسان