أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - هل يمكن أن نرى الوجه ألاخر للحكومات في ظل التطورات الجيوسياسية في العام القادم















المزيد.....

هل يمكن أن نرى الوجه ألاخر للحكومات في ظل التطورات الجيوسياسية في العام القادم


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8569 - 2025 / 12 / 27 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العالم تغير مئة وثمانون درجة والتغير لم يكن مخفيا أنما بدأت وتم مشاهدتها وممارستها وتداولها في كل النواحي من العالم وبصورة سريعة مع التقدم التكنولوجي والانبهار الذكاء الاصطناعي وتناغمها وامتزاجها مع كافة التطبيقات المعرفية والعلوم في مجالات الحياة و أيضا التغير والتطورات وكيفية إدارة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط والعالم ومنها أمريكا والتغيرات في سياستها برعاية ترامب بات واضحا و كل شي مباح وكل شي معلن وكل توقع يمكن وقوعها هذا ما حدث في عام 2025 وآخرها التغييرات في دولة سوريا وصول احمد الشرع وبات في الخفاء من التطبيع أصبحت في العلن والذي كسرت كل قواعد الأساسية في السياسة والنزاعات اصبحت يغير شكل الخريطة الجيوسياسية والجيو غرافية في المنطقة مهما كانت نوعية الشخصية وإبرازها في العلن . وهذا التغير في عام 2025 سوف يستمر وبصورة متسارعة اكثر مما نتوقع في عام 2026 وذلك لأجل المضي بما اكتسبت من اهداه في عام 2025 كما خططت وسوف نرى الوجه الاخر من القمر ونرى الشمس ابتعدت عن الأرض من أجل ان المحافظة على بريقها بسبب سرعة التقدم التكنولوجي. بذلك سيواجه العالم في العام المقبل العديد من التحديات والمخاطر والفرص الجديدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بعضها سيمتد الى السنوات الأخرى والبعض الآخر سيشهد منعطفات جديدة. رغما على هذا ان العقول النيرة سيتبقى له الرأي واستنتاجها في مدى التغير مثلا سوف تواجه تواجه أوروبا ضغوطًا متزايدة على جميع المستويات في مجال الاقتصاد وفي مسالة اللجوء واللاجئين ومستقبلهم في البقاء تحت خيمةاوربا، ويتحدث البعض عن انهيارها لما واجهت من السياسات الضد من قبل ترامب والتوقعات انهيار التحالفات والاتحادات من دول السبع والثماني ما شابه من التحالفات التي حافظت على تماسك أوروبا واحتيالها على باقي الدول العالم ومنها دول الشرق الأوسط والعرب في المقدمة . بينما يرى آخرون أن الأمر مجرد مسألة تغيير في المواقف والسلوك، وإلا فإن أوروبا تمتلك إمكانيات هائلة. تُجبر أوروبا على التوجه نحو التسلح، سواء على مستوى الدول أو الاتحاد، مما يجعلها تُولي اهتمامًا أكبر لمحيطها. لذا، إذا نظمت نفسها داخليًا، ستكون أكثر نشاطًا في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، إذا توقفت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، سيصبح الوضع في أوروبا أكثر استقرارًا جيوسياسيًا وطاقيًا. لكن ما تحتاجه أوروبا هو تقليل البيروقراطية، وزيادة الابتكار وحل المشاكل الداخلية وعدم التنوع في السوق . اما من جهة الصين يشهد النمو الاقتصادي بطيئا كما تبين من خلال الدراسات في عام الحالي ، مما يقلل الطلب على الطاقة. بينما يُحتمل أن يصل إجمالي الطلب على النفط في الصين إلى مستوى ثابت، فإن هذا يعني استمرار الطلب الحالي. ومن المرجح أن ينخفض الطلب الصيني على النفط، مما سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد العراقي تتزايد ممارسات الصين القمعية من الداخل، وتتجه نحو مزيد من النزعة القومية، خاصةً مع تراجع قوتها الاقتصادية والديموغرافية والجيوسياسية. تتجه الصين بشكل متزايد إلى دول الجنوب، بما فيها دول الشرق الأوسط، لتصدير بضائعها بسبب القيود الجمركية. كما أنها تُكثّف نشاطها في سوريا. هيمنة تركيا. يواجه الأكراد خيارًا صعبًا في هذا الوضع. قد تتفق الأجندة الكردية والإسرائيلية بشأن اللامركزية في سوريا، لكنها في الواقع توافق فعلي. لن تصبح سوريا مركزًا بسهولة، فمهما حاولت الشريعة إخفاء آرائها الإسلامية المتطرفة، فإنها لا تقبل الدروز والعلويين والمسيحيين والأكراد كما هم ومازال صورة الشرع الحقيقية مجهولا لدى بعض القوى في المنطقة بانتظار ما يسفر من الصراعات الداخلية داخل المقربين المتشددون معه في نفس الفكرة والنزعة الإسلامية فليس كل قريب منه مقتنعا بما يدور في المنطقة تحت هيمنة إسرائيل وامريكا والشرع أيضا الذي أصبحت يتبنى ما يحدث من القرارات في المنطقة . العراق سيواجه استقرار انتخابات رئيس الوزراء أزمة. هل ستمر دون مشاكل؟ هذا يعتمد أيضًا على الوضع في إيران. فإذا ضعفت إيران، سيؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار في العراق. اقتصاديًا، الأزمة المالية في العراق مسألة وقت فقط، وتعتمد على أسعار النفط. من المرجح أن تصل أسعار النفط إلى مستويات الخمسينيات، ولن يملك العراق ما يكفي من المال للإنفاق. في العراق، العلاقة الوحيدة بين الشعب والحكومة والقوى السياسية مبنية على المال. ومع نقص المال، يزداد احتمال التوتر والعنف. كردستان قد يتوصل الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني إلى اتفاق يخدم مصالحهما، لكن خلافاتهما وتوترات هما ستستمر. كلا الجانبين بحاجة إلى هذه التوترات. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع أي منهما حسم الأمر. على الصعيد المجتمعي، سنشهد المزيد من الانهيار، وتزايد احتمالية العنف، نظراً لتفاقم أزمة النظام القائمة في كردستان. تسعى جميع الجماعات الكردية إلى إحداث انقسامات، سعياً وراء مكاسب ضئيلة، مما يترتب عليه عواقب اجتماعية وأمنية وخيمة كردستان سيتعرض الى تهديد مباشر وفي العلن من قبل الحكومة المشكلة القادمة كون حسب الحسابات ان السيادة سيكون من أولويات الحكومة القادمة ليكون نموذجا يحتذى به سوريا في المستقبل لاان التحالف الروحي ما بين الحكومات ليست في صالح الاكراد. أما على الصعيد الدولي، فسيكون لما يحدث داخل الولايات المتحدة تأثير بالغ على العالم. من نتائج انتخابات ، فإذا فاز الديمقراطيون وسيطروا على مجلسي الكونغرس، سيتغير الوضع السياسي في الولايات المتحدة. و أيضا احتمال انفجار الفقاعة الاقتصادية للذكاء الاصطناعي. الاقتصاد الأمريكي ليس في أفضل حالاته حاليًا، ولكن بفضل حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، يبدو الاقتصاد مزدهرًا، ولذلك، ورغم هذا التحسن، يشعر الكثيرون بالاستياء. وسيؤثر ضعف ترامب وتدهور الاقتصاد على سلوكه وسلوك الولايات المتحدة في العالم، مما يزيد من احتمالية نشوب حرب في أمريكا اللاتينية. فيما يخص الشرق الأوسط، تسعى إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب وتحقيق مكاسب اقتصادية. لكن مع تراجع قوتها الداخلية، تتضاءل هذه الإمكانيات، كما حدث في العامين الماضيين، حيث سيبدأ المرشح الجمهوري الأبرز حملته الانتخابية بشكل غير مباشر. لذا، يُتوقع أن يشهد العام المقبل مزيدًا من عدم الاستقرار داخل الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في الخارج. .من كل هذه أرى ان التقدم التكنولوجي سيكون له الدور الرئيسي في المستقبل القادم في إدارة الدول والصراعات وسوف تنتهي زمن الحروب الكلاسيكية وغلق الأبواب عليها بالقفل الإلكتروني من الذكاء الاصطناعي



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باي باي تركيا زمنك يبشر بالانتهاء
- مفاهيم تعيين مارك سافايا ما بين تداعيات الوضع في العراق وتدا ...
- تذوق الموت، الحرية أو الاختفاء، تمجيد الكفاح المسلح المرحلة ...
- ظهرت الشتائم عندما لم يعد الناس قادرين على رمي الحجارة-
- أمام فشل النظام الرأسمالي لماذا أنتم صامتون؟
- السباق على الانقلاب لتغيير مفهوم الفيدرالية في النظام العراق ...
- هل أصبح الشيطان الأكبر من ملائكة الارض من وجهة نظر ايران الا ...
- ادارة الدولة السورية مابين القائد عبدي و القائد جولاني وصراع ...
- تيك توك الطريقة الحديثة لغسل الاموال في العراق
- نظرة فلسفية هل كل الأعمار خاضعة للحب
- ما هي سلبيات وفوائد عملية السلام بين الشعب الكردي والدولة ال ...
- مابين عبثية مسرحية ( غودو ) وعبثية مسرحية ( ترامب )
- البعث والبعثية الاكثرفسادًا وقسوة مما يعتقد
- احمد الشرع الخروج من النص أم تحدي لكاتب السيناريو
- عسى ان تكون الدرس الاخير للانظمة الحاكمة
- الفرصةالاخيرة للشعب الكردي مابين الحرب والسلام
- موجز تاريخ عشر انقلابات في سوريا الى سقوط ألاسد
- سقوط الاسد أم خارطة الشرق الاوسط الجديد
- تأثير القوى الكردية في أدارة الصراع في منطقة الشرق الاوسط
- الجانب السيئ والقبيح للدولة والمجتمع


المزيد.....




- رئيس الحكومة السودانية: نسعى للسلام ونرفض نشر قوات أممية في ...
- هل تحلل ألمانيا أم بريطانيا الصندوق الأسود للطائرة الليبية ا ...
- كأس أمم أفريقيا 2025: المغرب يتعثر أمام مالي ويؤجل التأهل لث ...
- سلسلة طعن في مترو باريس والشرطة توقف المشتبه
- عاصفة ثلجية تربك السفر في أميركا وتُلغي ألف رحلة طيران
- دول ومنظمات تدين اعتراف إسرائيل بـ-أرض الصومال-
- عودة التوتر إلى حلب.. استهداف حاجز أمني وإسقاط مسيّرات لقسد ...
- ترامب: الضربات ضد المتطرفين في نيجيريا -هدية عيد الميلاد-
- الصومال ردا على اعتراف إسرائيل بـ-صومالي لاند-: -لن نقبل أبد ...
- إصابة ثلاث نساء بجروح في عمليات طعن في مترو باريس وتوقيف مشت ...


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - هل يمكن أن نرى الوجه ألاخر للحكومات في ظل التطورات الجيوسياسية في العام القادم