أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - مفاهيم تعيين مارك سافايا ما بين تداعيات الوضع في العراق وتداعيات الوضع في الولايات المتحدة














المزيد.....

مفاهيم تعيين مارك سافايا ما بين تداعيات الوضع في العراق وتداعيات الوضع في الولايات المتحدة


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من العرف السياسي تبديل وتعيين وإرسال مبعوثيين وسفراء ودبلوماسيين وشخصيات سياسية وارسالهم الى الدول وهذه له دلالات كثيرة جدا متعلقة بالفترة السياسية التي يمر بها الدول وهذا لا ينطبق ولا يحدث جدلا للدول العالم ولكن عندما يقوم دولة مثل أمريكا بتغيير شخصياتها فإنه يحدث جدلا في كل أروقة الدول العالم ويتم تحليلها بشتى أنواع من التحاليلل ومابين الخوف والحذر من أسباب التغير يتبين ما هو السبب. ومن هذه الأسباب هو وجود تغير في سياسة الدولة تجاه الدولة التي يتم إرسال الدبلوماسي المعني إليها وامريكا له نقاط متقاطعة جدا في كل دول العالم وداخل أمريكا أيضا السياسات متشابكة ومتقاطعة لابد من الساسة في قمة هرم البيت الأبيض إبداء الموافقات والتوافقات وبيان لدول العالم ان تعيين أي شخص في أي دولة مبعوثا او سفيرا يتم على ضوء سياسة الدولية والاوضاع الداخلية والخارجية وقد تم قبل ايام تعيين مارك سافايا ممثلا عن ترامب في العراق وتعيين هذا لشخص مرتبطٌ ارتباطاً مباشراً بالوضع الداخلي في العراق والعلاقة بين العراق والولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، هناك فهمٌ بأن إرسال مبعوثين خاصين يُعدّ علامةً على أن الوضع في البلاد في أزمة، مثل إرسال مبعوثين خاصين إلى سوريا ولبنان وأوكرانيا وفلسطين وإسرائيل، وأثناء إرسال مبعوثيين خلال العقدين السابقين من سياسة أمريكا في منطقة الشرق الأوسط كان يتم اختيار الأشخاص ذات الدلالات وتاثير على الوضع الداخلي للدول. ومن هذه النقطة تحدث جدال واسع عن أسباب ذلك وتبدأ الساسة البارزين بأداء فهم ونشر ارائهم عن أسباب تعيين الشخص المعني. مثال نرى ان تعيين مارك سافايا أحدث جدلاً واسعا جدا من كل النواحي، منه الخطأ والصواب ومنه التحليل الإيجابي والتحليل السلبي و براي الرؤى محدودة. يكمن الخطأ الأكبر في فهم تعيين مارك سافايا في اعتباره نتيجةً للوضع في العراق. بشكل عام، هناك فهمان لتعيين مارك: أولاً، تداعيات الوضع في العراق؛ وثانياً، تداعيات الوضع في الولايات المتحدة، وخاصةً ترامب نفسه. بشكل عام، يسود الرأي الأول بين المعلقين على الوضع في العراق. وبهذا المعنى،لكن يجب قراءة تعيين مارك سافايا كنتيجة للسياسة الداخلية الأمريكية. هناك حوالي 200 ألف مسيحي كلداني في ميشيغان. وقد أثرت أصواتهم على فوز ترامب في الولاية. أشخاص مثل مارك، الذين كانوا من مؤيدي ترامب منذ عهده الأول، كانوا مهمين من خلال التبرع بالمال والدعاية. تبقى هذه الأصوات مهمة لأن الولاية تشهد اهتزازًا، لذا يجب على ترامب مكافأة هذه المجموعة ونشطائها. إن تعيين مارك مبعوثًا له إلى العراق، وخاصةً إذا كان مؤقتًا، لأنه لا يحتاج إلى موافقة الكونغرس، أمر جيد للكلدان و ترامب. ما هي النتيجة؟ للكلدان جبهتان: جبهة ساكو وجبهة ريان. من الواضح أن مارك قريب من ساكو لأن ريان قريب من الحشد الشعبي. في العراق، يحاول أشخاص مثل السوداني استخدام مارك للوصول إلى ترامب. لكن في في ظل الوضع المعقد في العراق، يعاني مارك من عدد من نقاط الضعف: أولاً، ليس لديه سمعة طيبة، ثانياً، لديه خبرة قليلة، وثالثاً، ليس لديه قاعدة جماهيرية واسعة. وإلا لما أُرسل إلى السفير تعيين مارك يُمثل بداية تعاملات ترامب مع العراق، والتي ستُمثل نهاية النظام السياسي الحالي ولدى قراءة ما كتب عن أسباب تعيين سافاك نرى منصات التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر بدأت بسرد تحليلات كثيرة جدا من شخصيات مرموقة وذات خبرة في السياسة الامريكية ومن هذه التحليلات ان تعيين سافاك تعني نهاية نظام السياسي في العراق . أجد هذا الرأي خاطئًا. في الواقع، لا يعني هذا الوصف أنه لا علاقة له بالعراق. لكن العلاقة بين الطرفين لا تُثير اهتمام ترامب بالعراق. أولًا، مارك ليس مثل توم باراك أو ويتكوف، اللذين يتمتعان بعمر وخبرة روابط عميقة، وخاصةً في حالة ويتكوف بل إن مارك شاب من أقلية عراقية صغيرة لا يملك أي خبرة سياسية أو تجارية خارج الولايات المتحدة. حتى ويتكوف، وهو يهودي، لم يستطع القيام بهذه المهمة بمفرده، لذلك اضطروا إلى إعادة جيرارد كوشنر لمساعدته. ولإخفاء هذا الضعف، وصف ترامب ويتكوف في الكنيست أو البرلمان الإسرائيلي بأنه كيسنجر دون أي تسلل. يعتقد ترامب أن كيسنجر كان يُسرب الكثير من المعلومات. أمضى توم باراك ما يقرب من خمسين عامًا في هذا المجال. لكن مارك ليس كذلك. مع ذلك، كان مارك وسيطًا بين السياسيين العراقيين وترامب منذ انتخابه الأول. ووفقًا لسياسي عراقي، اتصل رجل أعمال عراقي في الولايات المتحدة بالسوداني قبل بضعة أشهر وأخبره أنه يريد التحدث مع الرئيس ترامب. لذا، عندما أُجريت المكالمة الهاتفية مع ترامب في نادٍ للغولف في العراق، كانت الساعة الحادية عشرة ليلًا في بغداد، وكان السوداني في منزله .و طلب ترامب دعمًا لجائزة نوبل للسلام. يبدو أن رجل الأعمال العراقي كان مارك. من الواضح أن ترامب يصف مارك بأنه على دراية بالعراق. لكن بالنسبة لترامب والفاشية الجديدة بشكل عام، فإن لمفهوم الخبير معنى خاصًا. فهم يعارضون عمومًا الخبراء التقليديين، وهم أشخاص يأتون من مراكز معرفية وخبرة عليا. بدلًا من ذلك، كل شيء بسيط بالنسبة لهم، ويمكن التعلم والتحول إلى خبير في وقت قصير. بهذا المعنى



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذوق الموت، الحرية أو الاختفاء، تمجيد الكفاح المسلح المرحلة ...
- ظهرت الشتائم عندما لم يعد الناس قادرين على رمي الحجارة-
- أمام فشل النظام الرأسمالي لماذا أنتم صامتون؟
- السباق على الانقلاب لتغيير مفهوم الفيدرالية في النظام العراق ...
- هل أصبح الشيطان الأكبر من ملائكة الارض من وجهة نظر ايران الا ...
- ادارة الدولة السورية مابين القائد عبدي و القائد جولاني وصراع ...
- تيك توك الطريقة الحديثة لغسل الاموال في العراق
- نظرة فلسفية هل كل الأعمار خاضعة للحب
- ما هي سلبيات وفوائد عملية السلام بين الشعب الكردي والدولة ال ...
- مابين عبثية مسرحية ( غودو ) وعبثية مسرحية ( ترامب )
- البعث والبعثية الاكثرفسادًا وقسوة مما يعتقد
- احمد الشرع الخروج من النص أم تحدي لكاتب السيناريو
- عسى ان تكون الدرس الاخير للانظمة الحاكمة
- الفرصةالاخيرة للشعب الكردي مابين الحرب والسلام
- موجز تاريخ عشر انقلابات في سوريا الى سقوط ألاسد
- سقوط الاسد أم خارطة الشرق الاوسط الجديد
- تأثير القوى الكردية في أدارة الصراع في منطقة الشرق الاوسط
- الجانب السيئ والقبيح للدولة والمجتمع
- قضية التعداد وإقليم كردستان
- الحرب والسلام بعد نصف قرن من الاقتتال


المزيد.....




- -رد اعتبار-.. احتفاء بمشاركة محمد سلّام في احتفالية -وطن الس ...
- قبل اجتماعه مع شي.. ترامب يأمل في -اتفاق شامل- مع الصين
- سموتريتش: ترامب سيغير رأيه بشأن ضم الضفة الغربية
- عشية قمة آسيان.. ماليزيا تؤكد غياب أي نقاش حول الخلاف التجا ...
- ما مقومات المواقف -الجريئة- لإسبانيا في الساحة الدولية؟
- روسيا تتشدد مع الأوروبيين وتخشى تبدل مواقف واشنطن بشأن أوكرا ...
- الحية: لا تحفظ على إدارة شخصية وطنية لغزة وقضية السلاح موضع ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. حماس جاهزة لتسليم إدارة القطاع وتربط ...
- هل تراهن واشنطن على قطر ومصر وتركيا لإنجاح خطتها في غزة؟
- قوات دولية لغزة.. بين الطموح الأميركي والواقع المعقد


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - مفاهيم تعيين مارك سافايا ما بين تداعيات الوضع في العراق وتداعيات الوضع في الولايات المتحدة