أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - هل أصبح الشيطان الأكبر من ملائكة الارض من وجهة نظر ايران الاسلامية














المزيد.....

هل أصبح الشيطان الأكبر من ملائكة الارض من وجهة نظر ايران الاسلامية


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هي الأسباب التي أدت الى إعادة الطرفين الولايات المتحدة الامريكية ودولة إيران الإسلامية إلى طاولة المفاوضات حيث أن شعار أمريكا الشيطان الأكبر أحد شعارات فلسفة العمائم منذ تشكيل الدولة الإسلامية الحالية واعتبار من يجلس مع الشيطان هو الشيطان فما الدوافع السياسية الحقيقية للدولة الايرانية بعد مرور نصف قرن من صراعها مع أمريكا وعلما أن أمريكا أعلنت انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، والزمن قبل 2018 يختلف عن الزمن الحالي وهل اصبح الشيطان الأكبر من ملائكة الأرض وله اليد السحرية الخفية في مستقبل ايران .الزمن والتطورات الجيوسياسية في المنطقة ومع عنجهية دولة إسرائيل وسياسة الإصرار على تنفيذ ملم يتم تنفيذها منذ تشكيل دولة إسرائيل يقابلها مخاوف النووية في المنطقة برمتها من الشرق والغرب على مستقبل دولة إسرائيل في مئة السنة القادمة دعونا نتحدث عن إيران، إيران التي صرحت سابقاً أنها لا تثق بدونالد ترامب، وبالتالي فإنها لن تتفاوض مع شخص انسحب بالفعل من الاتفاق النووي. وهذه هي الأسباب التي شجعت إيران على اللقاء مع الولايات المتحدة: وجاءت مخاوف إيران بشأن تطور القدرات العسكرية الأميركية القادرة على تدمير الأسلحة النووية الإيرانية على أعماق كبيرة بعد أن قتلت إسرائيل زعيم حركة حماس حسن نصر الله بأسلحة أميركية داخل مبنى مكون من ستة طوابق. ، فرضت البلاد عقوبات شديدة على إيران، ولكن بعد أكثر من ست سنوات وفترة أخرى في منصبه في البيت الأبيض، ستستأنف المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بناء على طلب ترامب. الآراء المختلفة في نتيجة المفاوضات من يفوز قبل أن نتحدث عمن سيفوز في جولة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، دعونا نتحدث عما الذي ويأمل الإيرانيون أن تؤدي المحادثات الأخيرة إلى رفع العقوبات الأميركية التي فرضت ضغوطا على الاقتصاد الإيراني لسنوات ,أدت هذه العقوبات الى تدهور الحالة الاقتصادية ومستوى المعيشة وأيضا خلق جوا من الحقد الطبقات المجتمع لإدارات الدولة خلال العشر السنوات وكان نتيجتها اندلاع مظاهرات بتسميات عديدة ولكن كان جوهرها تؤثر العقوبات الى الحالة الاقتصادية للدولة الإيرانية ورغما على وجود خلفاء له في المنطقة الا ان نسبة الدعم لم يكن بالنسبة المتوقعة من اجل نهوض من حمل الثقيل للعقوبات . لقد فقد الإيرانيون الثقة بحلفائهم لدعمهم في حالة الحرب مع الولايات المتحدة، وخاصة روسيا والصين، التي دخلت الأولى مؤخراً في اتفاق استراتيجي سياسي وعسكري واقتصادي مع إيران. استأنفت الولايات المتحدة المحادثات مع إيران بعد سبع سنوات من الانسحاب من الاتفاق النووي.توصلت الولايات المتحدة إلى استنتاج مفاده أنها لا تستطيع تدمير الأسلحة النووية الإيرانية بالكامل من خلال الخيارات العسكرية وحدها. وتخشى الولايات المتحدة من أن يصبح وحلفاؤها الإقليميون في المنطقة هدفاً لهجمات في حال تعرض إيران لهجوم عسكري. تريد الولايات المتحدة من شركاتها المشاركة في إعادة إعمار إيران بعد رفع العقوبات. حماية "الممر الاقتصادي" الذي تعمل الولايات المتحدة على إنشائه كبديل لطريق الحرير الصيني.عندما نفهم الأسباب وراء المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، نصل إلى استنتاج مفاده أن كلا الجانبين بحاجة إلى التفاوض في هذه المرحلة.انعقدت جولتان من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، لذا فمن السابق لأوانه تحديد الفائز، لكن الجانبين يقولان إنهما دخلا في عملية جادة.



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادارة الدولة السورية مابين القائد عبدي و القائد جولاني وصراع ...
- تيك توك الطريقة الحديثة لغسل الاموال في العراق
- نظرة فلسفية هل كل الأعمار خاضعة للحب
- ما هي سلبيات وفوائد عملية السلام بين الشعب الكردي والدولة ال ...
- مابين عبثية مسرحية ( غودو ) وعبثية مسرحية ( ترامب )
- البعث والبعثية الاكثرفسادًا وقسوة مما يعتقد
- احمد الشرع الخروج من النص أم تحدي لكاتب السيناريو
- عسى ان تكون الدرس الاخير للانظمة الحاكمة
- الفرصةالاخيرة للشعب الكردي مابين الحرب والسلام
- موجز تاريخ عشر انقلابات في سوريا الى سقوط ألاسد
- سقوط الاسد أم خارطة الشرق الاوسط الجديد
- تأثير القوى الكردية في أدارة الصراع في منطقة الشرق الاوسط
- الجانب السيئ والقبيح للدولة والمجتمع
- قضية التعداد وإقليم كردستان
- الحرب والسلام بعد نصف قرن من الاقتتال
- دراماتيكية الصراع ما بين الفيل والحمار في الانتخابات الامريك ...
- بانوراما وقف إطلاق النار ما بين تركيا و الكرد
- خروج اوجلان و دورها في تغير الصراع المسلح في تركيا
- النقد من سبارتاكوس الى شخصية الاحمق السياسي في العصر الحالي
- الارهاب مابين الانجماد والانصهار في المرحلة االقادمة


المزيد.....




- أزياء جريئة وأسرار خلف الكواليس.. تايلور سويفت تحيي أسلوب را ...
- قبيل ساعات على لقاء ترامب وبوتين.. خريطة أوكرانيا وتوزيع الس ...
- عشرات النسور تجتمع على أغصان شجرة قاحلة.. ما السبب؟
- فساتين صيفيّة وشورتات مخططة وألوان حياديّة: أناقة بسيطة لميغ ...
- فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
- أمين عام حزب الله يُلوّح بـ-معركة كربلائية- ويُحمّل الحكومة ...
- زيارة الأربعين: لماذا يتوافد الملايين إلى كربلاء؟
- ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي ظهر من مع ...
- 1700 راقص يسحرون الجمهور بعروض سو-أودوري المبهرة في غرب اليا ...
- إطلاق نار واقتلاع أشجار.. هجمات واسعة للمستوطنين بالضفة تُسف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - هل أصبح الشيطان الأكبر من ملائكة الارض من وجهة نظر ايران الاسلامية