أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الدوغمائية وسيكولوجية الظن والتجسس - الحجرات















المزيد.....

الدوغمائية وسيكولوجية الظن والتجسس - الحجرات


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 8567 - 2025 / 12 / 25 - 00:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رفض الله المقترح المقدم من قبل احد طرفي النزاع ، لفض الاقتتال الطائفي وفقا لقوانين قبلية ، كما تحفظ النبي عن التدخل لفضه ،على استناد ان المشاكل الاجتماعية لا علاقة لها بالعقائد ، ونظرا للدوغمائية واللاوعي والتخلف العقلي لطرفي النزاع استمرت المشكلة لفترة من الزمن دون حل ، مما أربك مجتمع المدينة بالقيل والقال حتى بات شغلها الشاغل ، فمن أسباب تأصل المشكلة هي جحشنة الأعراب أمام مساعي الصلح فكل طرف يريد فرض قوانين قبيلته على الأخر، ولما فشلت المساعي بالتوصل الى حل بات تدخل التنزيل مطلبا ضروريا مع أناس قمة في التخلف العقلي ، فانزل الله حلا عقائدية تأديبيا بتشكيل قوة من المؤمنين تتصدى للطرف الرافض للصلح بعد مفاتحته بالمصالحة ، فان رفضها يعتبر باغي على الطرف الأخر ، وبهذا التطور العقائدي ألغى التنزيل القوانين القبلية ليحل محلها الصلح ولو بالقوة ، قال الله وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلوا بينهما ، فان بغت أحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر الله ، فان فاءت فأصلحوا بينهم بالعدل واقسطوا ان الله يجب المقسطين ، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم وتقوا الله لعلكم ترحمون

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{9} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{10}

في سنة 6 للهجرة وبحسب بنود صلح الحديبية مع التحالف المكي الرأسمالي ، دخلت بعض القبائل العربية الرعوية حلفا مع محمد ، تاركين الصحراء مستوطنين حول المدينة ، ناقلين مشاكلهم الهمجية إليها ، ان سيكولوجية العداوة والبغضاء بين القبائل مكتسبة من حالة الانقسام الجغرافي ألولائي القبلي للفرس والرومان مربكين المنطقة بالمعارك والاغتيالات والتصفيات وصولات السلب والنهب ، وبعد عجز المساعي في حل الاقتتال الطائفي تدخل التنزيل محرما كل ما يثير العداوة والبغضاء في المجتمع ، منها السخرية واللمز والتنابز بالألقاب ، قائلا يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ، ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ، أما العقوبة الاخروية ، ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ{11}

الظن والتجسس في حياة الأعراب سيكولوجية ملازمة فرضتها البيئة الصحراوية كجزء من الاحتراز الأمني، لان الجميع متورط بجرائم قتل وتصفيات وسلب ونهب ، فإذا مر شخص ما بقبلية متجها الى قبيلة أخرى ، ترى أفرادها ينتجون العشرات من الفرضيات الظنية السيئة ، النابعة من إنائهم السيئ ، فيرسلون وراءه أفراد يتجسسون على تلك القبيلة ، فجميع الأعراب الذين يقطنون قرب المناطق الحدودية سواء كانت صحراوية مصطنعة أو جبلية طبيعية ، أو غابات أو على سواحل المحيطات والبحار هم عناصر تابعة لمخابرات دول عظمى ، فمن السيكولوجيات الأخرى التي حرمها الله الظن والتجسس والغيبة ، قال الله يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ، واتقوا الله ان الله تواب رحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ{12}

عندما يضع الإنسان سلوكه في مكان غير حقيقي ، يبرز عنه تصرفات سلبية لم تسن لهذا الغرض ، إنما سنت لايجابيات الوجود ، لكن الأعراب سخروا سنن الخلق لأغراض سلبية ، كنشر العداوة والبغضاء والتجسس والتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والسخرية ، جلها لا تتلاءم مع أخلاقيات الإيمان بالله واليوم الأخر ، أكرم الأعراب عند الأعراب صاحب النسب الرفيع ، أما الإيمان فلا رفعة له بينهم ، التعارف أسلوب اجتماعي يبنى مكونات الشعوب والقبائل على الألفة والمحبة ويبعدها عن العداوة والبغضاء ، أما عقائديا أكرمكم عند الله اتقاكم ، قال الله يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم ، ان الله عليم خبير

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ{13}

حكم الأعراب زعماء القبائل العربية شبه جزيرة العرب بالحديد والنار، مقسمين المنطقة وفقا لمصالحهم السياسية والاقتصادية المرتبطة بالنفوذ الفارسي والروماني ، فلم يغير الإيمان من سلوكهم الصحراوي بل كانوا طرف في الاقتتال الطائفي بين المؤمنين ، ولما شكل النبي قوة تأديبية لإرغام طرفي النزاع على المصالحة المجتمعية ، رفض الأعراب الامتثال لها ، مدعين ان إيمانهم على أعلى المراتب ، كذب الله إيمانهم ، موضحا ان الإيمان طاعة لله ورسوله ، قائلا قالت الأعراب آمنا قل لهم يا محمد لم تؤمنوا وقولوا أسلمنا ، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ، وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا ، ان الله غفور رحيم

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{14}

قلنا في سورة الفتح ظهرت شريحة المخلفين من الإعراب في المدينة ، بعد رفضهم المشاركة في فتح مكة ، سبب الرفض التوقعات الميدانية الضالة التي أملاها عليهم المنافقين والدين السياسي لأهل الكتاب ، بان لا عودة لمحمد وأتباعه هذه المرة ، وستطبق عليهم مكة من كل مكان ، ضعف الإيمان بلور سوء الظن بالله ، بمعنى لا فاعلية لله ميدانيا على نصرة محمد وأتباعه ، ورغم الانجازات الميدانية التي حققها المؤمنين إلا ان سيكولوجية الأعراب ضلت قائمة على بث العداوة والبغضاء بينهم ، ولما ادعوا الإيمان ، كذب الله إيمانهم معربا عن الإيمان الحقيقي بمثل ، قال الله إنما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ، هذا هو الإيمان الصادق

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ{15}

ولما نزل قول الله قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا ، اتضح ان الأعراب اسلموا خوفا على كيانهم القبلي أما الإيمان فكان بعيدا عن قلوبهم وسمعهم وأبصارهم ، ناكرين صفة عظيمة من صفات الله عليم بذات الصدور ، كشف الله زيف إيمانهم ، قائلا قل لهم يا محمد أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات والأرض والله بكل شيء عليم ، يتميز الأعراب عن غيرهم بسيكولوجية الوجه الكالح ، فان قدم لك شيء اخذ منك شيء أخر، أشحاء على أنفسهم لا ينفقون في سبيل الله ، يمن عليك ان باعك أو اشترى منك أو أطعمك ، ولقد منَّ الأعراب على محمد حينما اعتنقوا الإسلام بعد الحديبية ، قال الله يمنون عليك ان اسلموا قل لهم يا محمد ، لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للإيمان ان كنتم صادقين ، أيها الأعراب إيمانكم ليس بالمستوى المطلوب ، فان لم تستوفوا شروطه قولا وعملا واعتقادا ، فان الله يعلم غيب السماوات والأرض، والله بصير بما تعملون

قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{16} يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{17} إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{18}



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوسيولوجيا الفتن والمشاكل الاجتماعية - الحجرات
- الفتح نهاية النفوذ الفارسي والروماني - الفتح
- الفتح نهاية الجيو- وثنية الرأسمالية - الفتح
- الفتح نهاية التحالف المكي الرأسمالي - الفتح
- الحديبية نهاية التحالف المكي الرأسمالي - الفتح
- النفاق الديني والتحديات العسكرية والأمنية - محمد
- النفاق الديني شيطنة سرية سياسية امبريالية - محمد
- النفاق الديني والمصالح السياسية والاقتصادية - محمد
- النفاق سيكولوجية الدين السياسي - محمد
- شيطنة عالمي الجن والإنس ثقافة جيو اركيولوجية - الاحقاف
- الوجودية الأزلية وثقافة الجيو اركيولوجيا - الاحقاف
- الوجودية الأزلية وعقوق الوالدين - الاحقاف
- أوهام الأمل
- أولياء الله بين الوثنية والدين السياسي - الاحقاف
- المصير الأخروي للوجودية اللادينية - الجاثية
- الوجودية وديموغرافيا الجيوعقائدية - الجاثية
- الدين السياسي دين للادينيين - الجاثية
- الوجودية اللادينية والتحيز اللاواعي - الجاثية
- الوجودية اللادينية والدين السياسي- الجاثية
- المصير الأخروي للشمولية الوجودية - الدخان


المزيد.....




- المسيحيون الفلسطينيون في غزة يقيمون قداس عيد الميلاد بعد عام ...
- سوريا: عملية أمنية محكمة تسفر عن توقيف زعيم بارز في تنظيم -ا ...
- قداس الميلاد.. مسيحيو غزة يصلون للسلام بعد عامين من الحرب
- سوريا تعلن اعتقال -زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في دمشق- بالت ...
- المسيحيون في العراق يحيون قداس عيد الميلاد المجيد
- وزير خارجية ايران يهنئ بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح (ع)
- وسط القلق والصلاة والركام.. مسيحيو غزة يحتفلون بالميلاد
- شاهد.. هكذا احتفلت طهران بميلاد السيد المسيح (ع)
- -دفنوا رجلي بالجنة-.. طفلة غزية بترت ساقها بقصف إسرائيلي
- اقتحام 109 مستوطنين المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الدوغمائية وسيكولوجية الظن والتجسس - الحجرات