أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الحوار واعادة الاعمار في ليبيا














المزيد.....

الحوار واعادة الاعمار في ليبيا


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8559 - 2025 / 12 / 17 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلنت بعثة الامم المتحدة في ليبيا عن بدء الحوار بين من اختارتهم البعثة وعددهم يربو على المائة والذي سيستمر لحوالي ستة اشهر,مانراه انه اعادة تدوير"رسكلة" لمخرجات الصخيرات الكارثية التي لا زلنا نعاني تبعاتها .
المليارات من العملة الصعبة يتم دفعها لأجل شراء اسلحة من مختلف الاصناف على مدى 14 سنة, دعوات متكررة للشباب الليبي للانخراط في المنظومة العسكرية والامنية,فلا الامن تحقق ولا السيادة تجلت, أعمال عنف وقتل واختطاف في وضح النهار, وحالة من عدم الاستقرار.
نحن على اعتاب ذكرى استقلال ليبيا بينما مخابرات العالم تعمل على الارض الليبية, قوات وقواعد اجنبية و(مرتزقة) منتشرة على كامل تراب الوطن, تحمي من هم في السلطة, كان الاولى ان تُخلق مواطن شغل للشباب للمساهمة في بناء الوطن واستقراره بدلا من الاقتتال فيما بين اطراف الصراع والضحايا هم الشباب. لا يوجد جيش حقيقي في البلاد في الغرب ميليشيات جهوية وعرقية, وفي الشرق تشكيل مسلح يقوده حفتر ونجليه/ احدهما نائب القائد العام والاخر رئيسا للأركان, وقد ابعد كبار الضباط, اما بالاستقالة او الاحالة على الخدمة المدنية, حيث لم يعد للتراتبية العسكرية معنى.
متصدرو المشهد السياسي يرون في صمت الشعب عن اعمال الفساد وهدر الاموال فيما لا يعني فرصة لنهب خيرات البلد وسرقة مستقبل ابنائه, اكثر من سبعمائة مليار دينار تم هدرها خلال السنوات القليلة الماضية بحجة اعادة الاعمار التي يتولاها الدبيبة وعائلته في الغرب الليبي بينما في شرق الوطن يتولى الامر احد انجال قائد الجيش حفتر. نحن لسنا في حاجة إلى إعادة الاعمار الذي ندفعه على حساب قوت يومنا ومستقبل أبنائنا, نحن في حاجة ماسة إلى حاكم يضع هؤلاء الفاسدين في السجون ولن يتأتى ذلك الا بانتخابات حرة ونزيهة, نحن في حاجة الى قرار شجاع، وإرادة حرة ترفض التبعية لكل المتدخلين بشؤوننا, ونقول –كفى- لكل من يساوم بثرواتنا، ويعبث بأمننا واستقرارنا.
إن غياب الحرية الكاملة للشعب في التعبير عن رايه واختيار من يحكمه بدل الطبقة الحاكمة الحالية(تشريعية وتنفيذية) التي مضى عليها سنوات, يمثل تحد حقيقي للطبقة المتعلمة والمثقفة في تبيان مخاطر الوضع الحالي, امنيا واقتصاديا واجتماعيا, بالتأكيد هناك من الليبيين من هو اقدر للقيادة والخروج بالبلد الى بر الأمان.
لا شك أن المنظومة الدولية الفاسدة, المتمثلة في دول الجوار والدول الكبرى تعمل لمصالحها دون النظر إلى رأي الليبيين, اثّر ذلك سلبا في وضع ليبيا. البلد يواجه اليوم خطر التقسيم من قبل دعاة الفدرالية ودعاة الانفصال من قبل الامازيغ وبعض الأعراق الاخرى.
الليبيون بالداخل يعيشون الغربة، يصرخون من الفقر باعتراف المسؤولين رغم ما تحت الارض من ثروات؟ الشباب يعاني البطالة، والاطفال محرومون من ابسط الاشياء ومنها التطعيمات الاجبارية بشان الامراض المعدية، مدن مهمشة واخرى (تعيش حياة الرفاهية)، رغم ثروات البلد الطائلة, لكنها للأسف وقعت في ايادي نجسة تعبث بها, ترى إلى متى ؟!
لقد عمدت السلطات الى تفريغ المؤسسات العامة من كوادرها الخلاقة المبدعة, فأصبحت معظم المراكز شاغرة حيث وجد الفاشلين والمتسلقين الفرصة لاعتلائها. وانهارت غالبية المؤسسات الحكومية, فأصبح عمالها بدون رواتب لأشهر بل لسنوات, واضطر العديد منهم للتقاعد الاختياري.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفسدون في ليبيا يحتفلون باليوم العالمي للفساد
- العرب وتنويع مصادر السلاح
- جمعة تقرير المصير في ليبيا
- القطريون واستمرار التدخل في الشأن الليبي
- لبنان بين مواجهة العدو والخنوع له
- المهاجرون في نيويورك ينتصرون لغزة
- الحوار المهيكل..ادارة للازمة الليبية لا حلّها
- في ذكرى التحرير... ليبيا تحت الوصاية وشبح الانقسام
- الاوضاع المأساوية والتدخلات الخارجية في ليبيا
- قمة شرم الشيخ للسلام في الشرق الاوسط
- احداث الشغب في المغرب ....الاسباب والمآلات
- خطة ترامب...الالتفاف على التأييد الدولي لفلسطين
- الناتو العربي....حلمٌ ..ام وهم
- احاطة تيتيه ...والجدية في حل الازمة الليبية
- الدبيبة وجر العاصمة الى حرب مدمرة
- في ذكرى 30 يونيو المصرية.. لم تكن ثورة بل سيرا في نهج الاستس ...
- برلين 3 ...والازمة الليبية المستفحلة
- ماذا بعد تدمير المفاعلات النووية الايرانية؟
- الحرب على ايران...المنطقة على فوهة بركان
- قافلة الصمود المغاربية لنصرة غزة....والامن المصري المزعوم!


المزيد.....




- ترامب يقاضي BBC لتعويضه بمليارات الدولارات بدعوى -التشهير-
- مصر.. وفاة نيفين مندور نجمة -اللي بالي بالك- في حادث مأساوي ...
- الأردن: تقرير أوّلي يكشف خللا في مدافئ -الشموسة- وإحالة المل ...
- الداخلية السورية تعلن ضبط شحنة أسلحة متجهة للبنان
- عودة -كتاب ماغا الممنوع-: كيف أثرت رواية فرنسية على السياسات ...
- محاربة الفساد: تطهير الأوضاع المتعفنة
- هجوم إلكتروني ضد الداخلية الفرنسية: ما البيانات التي اطلع عل ...
- الاستيطان في الضفة الغربية.. توسع قياسي واختبار للقانون الد ...
- كيف تحول الإعلام إلى منصة إعلانية وما سر تقارب بعض مؤسساته م ...
- تايلند تستعد لمزيد من التصعيد وتطالب كمبوديا بوقف القتال من ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الحوار واعادة الاعمار في ليبيا