أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الدبيبة وجر العاصمة الى حرب مدمرة














المزيد.....

الدبيبة وجر العاصمة الى حرب مدمرة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8396 - 2025 / 7 / 7 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدبيبة في حديثه بالأمس, مصرُّ على ادخال العاصمة في حرب شعواء, فجأة خرج علينا رئيس الحكومة بانه يريد بناء الدولة ولا بد للحكومة من ان تسيطر على مؤسسات الدولة, خلال الاربع سنوات كان يتعايش مع من يسميهم اليوم بالعصابات المجرمة,وهوالذي كان يغدق عليهم الاموال, ويجلب لهم السلاح عبر طرق غير شرعية, لأجل الاحتماء بهم, شرعيته بكل اصنافها انتهت ,مجلس النواب سحب منه الثقة ,مبعوثة الأمم المتحدة الى ليبيا(هانا تيتيه) اقرت بان الاتفاق السياسي ببيرلين انتهت مفاعيله, ما يعني ان المجلس الرئاسي وحكومته الوطنية عفى عنهما الزمن واستوجب العمل على استبدالهما في اسرع وقت ممكن, الأحداث الامنية تتسارع, أعمال الخطف والتنكيل اصبحت السمة السائدة ,واسكات الاصوات المطالبة برحيل الحكومة اصبحت مستهدفة,والامم المتحدة ترامب مجريات الامور ولا تتحرك ,ماذا تنتظر؟ مزيدا من اراقة الدماء.
الدبيبة وصف من كانوا معه بالأمس بانهم مجرمون, هكذا فجأة تحوّل اولئك في نظره, والسبب الحقيقي انه هو من جعلهم يستقوون, ويتقاسمون خيرات البلاد ,وكذلك الوظائف الحكومية, والسفارات, السبب الرئيس في قتل رئيس جهاز الاستقرار غدرا, أنه قام بخطف رئيس القابضة للاتصالات ما اعتبره الدبيبة خط احمر, لأنه من شيعته.
نجح الدبيبة في كسب ود بعض التشكيلات المسلحة,وعمل على تحييد بعضها الاخر عن طريق المال الفاسد المنهوب من خزينة الدولة, أما الذين رفضوا ذلك فقد اعلن عليهم الحرب,الدبيبة جاء عن طريق المال الفاسد برشو بعض اعضاء لجنة ال75,ومن جاء عن طريق المال بالتأكيد ليس حبا في خدمة الشعب بل لأجل استثمار (تنمية)ما تم صرفه, ولقد لاحظنا حجم اهدار المال العام في مشاريع اسماها الدبيبة بعودة الحياة بعقود مُبالغ في قيمتها, في ظل غياب الرقابة الادارية والمحاسبية, حكومة وجهت الى نسبة كبيرة من اعضائها تهم فساد ورشى, عاد بعضهم الى (المرضيّ عنهم)ممارسة اعمالهم واخرون (المغضوب عليهم)ظلوا خارج العمل. عندما يشرعن الفساد ويعم الظلم وتنتهك الأعراض وتستباح الأرض.. لم تعد للحياة معنى.
الدبيبة يسعى الى تأجيج الفتنة بين القبائل استمال بعضها ليستمر في الحكم, الحكومة قذرة لا جدال في ذلك ..ولكن القبائل التي تتحالف معها ستورّث ابناءها الذل والهوان والعار .الدبيبة ..لأجل البقاء في السلطة فلتذهب العاصمة إلى الجحيم. في زمن الفوضى ...يحتمي المواطن بالقبيلة. بينما يستقوي المسؤول بالقبيلة.
حكومة الدبيبة الفاسدة...قامت بزيادة غير مدروسة للرواتب, ميزانية الدولة أصبحت مرتبات والنتيجة فرض مزيد من الضرائب على المواطن وإنهاكه او التوجه الى صندوق النقد الدولي
الدبيبة يحاول جاهدا الاستمرار في الحكم لأطول فترة ممكنه واظهار نفسه على انه مصلح, الصراع في بلدي ليس من أجل وطن يستحق البناء, وإنما من أجل كرسي و غنيمة تنهب من غير عناء. أيام صعب مرت على الشعب الليبي في ظل حكم فئة فاسدة, الدبيبة ارادها حرب كسر عظم, حرب وجود, العاصمة تعتبر ليبيا مصغرة تحتضن الجميع ,فهي تمثل رمز الدولة وكبريائها, اجزم ان بقاءه لم يعد ممكنا, فالتظاهرات الشعبية متواصلة, وسيسقط ,فهو لا يسيطر الا على اقليم طرابلس, اما بقية الوطن فهو خارج سلطته. ليرحل, ننتظر ليلة سقوط الدبيبات, العائلة التي اذلت الشعب في عيشه واراقت دمائه .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى 30 يونيو المصرية.. لم تكن ثورة بل سيرا في نهج الاستس ...
- برلين 3 ...والازمة الليبية المستفحلة
- ماذا بعد تدمير المفاعلات النووية الايرانية؟
- الحرب على ايران...المنطقة على فوهة بركان
- قافلة الصمود المغاربية لنصرة غزة....والامن المصري المزعوم!
- الحرب الايرانية الصهيونية ودور المطبعين العرب
- الدبيبة وتشكيل غرفة عمليات لتحرير طرابلس..
- امريكا ...فيتو مواصلة الابادة
- ...الفيتو الامريكي ضوء اخضر لمواصلة الابادة
- ترى الى متى يصر ابي مازن على نهج التسوية المذلة.. ؟
- الدبيبة وميليشياته المنفلتة يهددون المورد الرئيس لليبيا
- الطوفان الشعبي العارم...سيجرف الدبيبة
- قمة بغداد العربية...والتحولات الاقليمية
- زيارة ترامب الخليجية...العودة بالجمل وما حمل
- سوريا....في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع
- الدبيبة ومحاولة تثبيت حكمه في الوقت الضائع
- ماذا وراء القاء حزب العمال الكردستاني سلاحه وحل نفسه؟
- اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل
- تونس...محاكمات العشرية السوداء
- ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم


المزيد.....




- الصين تتحدى رسوم ترامب الجمركية وتسجل نموا أفضل من المتوقع ف ...
- محاكمة مراهق سوري في برلين على خلفية مخطط لاستهداف حفل تايلو ...
- إصابة أربعة أشخاص في آخر جولة لمهرجان سان فيرمين للركض مع ال ...
- ترامب يزود أوكرانيا بأسلحة متطورة ويمهل روسيا 50 يوما لإنهاء ...
- الجمع بين دواء تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يعز ...
- وداعا رفيقنا مراد بن يونس، لقد كنت أقوى مَن قَهر المرض
- ميتا تعلن استثمار مئات المليارات في تطوير الذكاء الاصطناعي ا ...
- مستوطنون يضرمون النار بعشرات المركبات وقوات الاحتلال تقتحم م ...
- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الدبيبة وجر العاصمة الى حرب مدمرة