أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الدبيبة ومحاولة تثبيت حكمه في الوقت الضائع














المزيد.....

الدبيبة ومحاولة تثبيت حكمه في الوقت الضائع


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 09:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكونت التشكيلات المسلحة عقب اسقاط النظام السابق 2011م ,على اسس جهوية وعقائدية وخاصة بالغرب الليبي وتم شرعتنها من قبل السلطات حيث تقوم بدفع رواتب مجزية لمنسبيها كما ان الدولة تقوم باستيراد مختلف انواع الاسلحة وتقوم بتوزيعها على هذه التشكيلات واصبح لكل منها مناطق نفود ,ومع مرور الوقت وعدم قيام السلطات بتشكيل جيش وطني تكون تبعيته لوزارة الدفاع, اصبح لها دور كبير في مختلف المجالات .
هذه التشكيلات صارت تبتز الحكومات المتعاقبة وبالأخص هذه الحكومة (الدبيبة) للحصول على المال, وتعيين من تراه مناسبا لخدمتها في مؤسسات الدولة, ومنها الامن الداخلي وشركات الاتصالات, وحرس المنشآت الحكومية, والقيام بفرض اتاوات على الأسواق الشعبية بدائرة تواجد الميليشيا, كذلك الحصول على ايفادات للدراسة بالخارج لأعضائها او المقربين منهم, بل وصل الامر الى تعيين بعضهم سفراء واعضاء بالسلك الدبلوماسي وهم يفتقدون الى ابسط معايير المهنة وبذلك نجد سفارات بدول ليست لنا علاقات تجارية او سياسية معها ولكن ذلك يتم لإرضاء قادة التشكيلات, لئلا تنقلب على السلطة القائمة.
تتصارع الأطراف على الموارد الاقتصادية الكبرى في البلد الذي يسكنه 7 ملايين نسمة. وتسيطر حكومة الوحدة الوطنية، المعترف بها دوليًا، على العاصمة طرابلس وشمال غرب البلاد، فيما تسيطر حكومة ثانية، يترأسها أسامة حماد، وتحظى بدعم البرلمان والجنرال خليفة حفتر على الجانب الشرقي منها ومقرها بنغازي.
كما نعلم جميعا ان الدبيبة جاء عن طريق المال الفاسد وشراء الذمم (جماعة75),وبعد مرور 3 سنوات على توليه عرش الدولة فانه يقوم بتوطيد اركان حكمه عبر (الاموال) من الخزينة العامة.
اعمال العنف بالمنطقة الغربية بين التشكيلات تحدث بين الفينة والاخرى لأسباب بسيطة لكن يتم انهائها من خلال اغداق المال عليها, لكن في الفترة الاخيرة اخذت الميليشيات تبتز الحكومة في سبيل الحصول على مكاسب معينة ,لعل ما قام به جهاز دعم الاستقرار مؤخرا بشان خطف رئيس شركة الاتصالات هو الذي ادى الى ضرورة معاقبته, فتم تحشيد المئات من العربات المسلحة والدبابات لتأديبه عما قام به, حاول الدبيبة تحييد بعض قادة الميليشيات متبعا سياسة فرّق تسد, وتمت دعوة غنيوة لحضور اجتماع قادة الميليشيات بالمنطقة الغربية وعند وصوله وحرسه الشخصي الى مقر الاجتماع وقبل دخول قاعة الاجتماعات تم الغدر به حيث جرى الرمي عليهم وتم تبادل لإطلاق النار ادى الى وفاة غنيوة ومن معه. وبالمناسبة فان الطليان حاربهم عمر المختار 20 سنة واجتمع معهم 3 مرات لم يغدروا به.....الحقيقة اننا لسنا مسلمين بل لسنا ادميين. والعالم يتفرج علينا. اصبحنا مضحكة.
ما لاحظناه عقب سقوط غنيوة هو قيام افراد المليشيات الاخرى بالتعدي على الممتلكات العامة والخاصة ,اسواق عامة ونهب ما بها وكذلك حديقة الحيوان بابي سليم والاستيلاء على ما بها من حيوانات, إنها افعال اجرامية تثبت ان المنخرطين بها لا يتحلون بالحكمة, لأنهم لم يتخرجوا من كليات او معاهد عليا خاصة بالجيش او الشرطة والتقيد بالنظم والقوانين التي تراعي حرمة الممتلكات العامة والخاصة.
الاوضاع الاقتصادية اصبحت مزرية ويكابد المواطن في سبيل الحصول على لقمة عيشه, ويتمنى رحيل كافة الاجسام التي اصبحت فاقدة للشرعية ومنهكة للخزانة العامة, ما يجري في طرابلس حاليا هو دوري تصفيات(التشكيلات المسلحة بالمنطقة الغربية) الموسم...حتى الذي يربح اخيرا سيتم انهاء خدماته قريبا.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا وراء القاء حزب العمال الكردستاني سلاحه وحل نفسه؟
- اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل
- تونس...محاكمات العشرية السوداء
- ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم
- ليبيا.... انفلات امني وتخبط سياسي
- الاردن ..والخلايا الارهابية
- لبنان ..التفريط في السلاح قد يؤدي الى حرب اهلية
- عدوان ثلاثي على اليمن
- الثوار في ليبيا...من نشوة الانتصار الى المساهمة في الفساد وا ...
- الاقليات في منطقتنا العربية....هل ستكون سببا في تفتيتها
- يا امة المليار...متى تصنعون الانتصار؟
- لبنان :عون وسلام ..ماذا عن قادم الايام
- اليمن.... يقارع اعداء الامة بمفرده
- كامب ديفيد.. وتداعياتها السلبية على الامن القومي العربي
- اردوغان وعلاقته بالعرب وموقفه من القضية الفلسطينية
- داعش ..دولة مستقلة ذات سيادة
- الدعوة الى الفدرالية في ليبيا...مزيدا من التشرذم.
- من شعاب تورا بورا الى قصور الامويين ...الجولاني في كنف العثم ...
- عراق ما بعد التحرر ...فوضى عارمة
- نتنياهو, ترامب وزيلنسكي في ضيافة الحكام العرب بالقاهرة


المزيد.....




- -شهدت وحدة وصداقةً عظيمتين-.. ترامب يعرب عن ذهوله من الخليج ...
- الصور الأولى للقاء ترامب والشرع في الرياض
- ترامب وبن سلمان يؤكدان التعاون الإقليمي ودعم الاستقرار في ال ...
- ترامب يحضر القمة الخليجية الأمريكية في الرياض
- ماكرون: تصرفات حكومة نتنياهو في غزة -مخزية- وقد تعيد أوروبا ...
- فرنسا تعلن أنها -ستطرد- دبلوماسيين جزائريين ردا على طرد عدد ...
- المخابرات الداخلية الفرنسية تتهم دبلوماسيا جزائريا سابقا بال ...
- ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض
- طموحات إثيوبية وهواجس إريترية.. هل يتحول ميناء عصب لصراع مفت ...
- شبح -الرجال الخضر الصغار- يخيم على دول البلطيق


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الدبيبة ومحاولة تثبيت حكمه في الوقت الضائع