أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ميلاد عمر المزوغي - اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل














المزيد.....

اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8335 - 2025 / 5 / 7 - 14:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رغم الحروب التي خيضت ضدهم بالوكالة وبالمكشوف والتي طالت كافة مناحي الحياة , ورغم الحصار الشديد المفروض عليهم برا وبحرا وجوا منذ سنوات, ورغم افتقارهم لمقومات الحياة الا انهم وبعزيمة المؤمنين بعدالة قضيتهم الوطنية في حقهم ببناء دولتهم ورفضهم التدخل الاجنبي في شؤونهم ,استطاعوا بناء قدراتهم القتالية التي تعتبر الاساس في الحفاظ على كيانهم السياسي, وإسناد المقاومين في غزة الذين تخلى عنهم كل العرب بلا استثناء, لم تفك في عضدهم الهجمات البربرية الغاشمة من قبل امريكا وبريطانيا والصهاينة والرجعية العربية, جابوا ذلك بكل قوة واستطاعوا فرض حصار جوي على الصهاينة,رغم امتلاكهم احدث وسائط الدفاع الجوي, رجال صدقوا ما وعدوا به اخوانهم الفلسطينيين الذين تخلى عنهم الاقربون من بني جلدتهم, البعض منهم شاركوا في حصار القطاع, وقاموا بإمداد الصهاينة بالمؤن وهذا ما اعترف به قادة الصهاينة انفسهم.
ترامب اعلن فشله في حربه على اليمن, رغم استخدامه لأعتى اسلحته المدمرة للبنى التحتية وقتل المدنيين, فأصحاب الارادة والعزيمة القوية على مجابه العدوان استطاعوا فرض واقع في المنطقة والبحر الاحمر وهو ان لهم اليد الطولى ولهم الكلمة الفصل التي افتقدناها على مدى خمسة عقود من الزمن أي عقب حرب اكتوبر العام 73 التي حركت المياه الراكدة لكنها جلبت الامن والامان للصهاينة واعتراف الحكام العرب بالمحتلين الصهاينة بل والتطبيع معهم .
فشل ترامب في تحقيق أي من اهدافه ,وادرك ان حربه على اليمن لا محالة خاسرة ,فسعى الى الاتفاق مع اليمنيين على نهاية الاقتتال بينهما, لآنه لم يجرؤ أي حاكم عربي على ضرب الامريكان بل واستهداف حاملة لطائرات والحاق الاضرار بها واجبارها على الرحيل.
اكدت الخارجية الامريكية بعدم شمول الاحتلال بالاتفاق. وقالت متحدثة الخارجية الامريكية في رد على سؤول بشأن الاحتلال بأن الاتفاق الذي رعته سلطنة عمان قصر على الملاحة بالبحر الاحمر ..كما نقلت عن وزير الخارجية الامريكية ماركوا روبيو قوله ان الوضع يتعلق بقضية الملاحة فقط. وتؤكد هذه التصريحات قرار الولايات المتحدة تحييد نفسها عن المواجهة بالنيابة عن الاحتلال وانقاذ ما تبقى من حفظ ماء وجه في البحر الاحمر.
الاتفاق ازعج الصهاينة واعتبروه خذلانا لهم من قبل ترامب,لانه لم يشملهم, حيث ابدى نتنياهو صدمته من القرار الامريكي ، مستبعدا نجاح مخططه في تغيير "الشرق الاوسط".ووصف نتنياهو مهمة "تغيير الشرق الاوسط" بأنها اصبحت صعبة .وتصريح نتنياهو يتزامن مع غضب في الشارع الاسرائيلي على خلفية تخلي امريكا عن ابرز حلفائها. ونقلت صحيفة "هارتس" العبرية عن مسؤول وصفته بالأمن الرفيع وصفه للخطوة الامريكية بمثابة هزيمة استراتيجية للاحتلال الاسرائيلي على الصعيد السياسي تضاف إلى الهزيمة العسكرية التي تمثلت باستهداف "الحوثيين" لمطار بن غوريون.
نستطيع أن نقول أن الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية و الجمهورية اليمنية "حسب البيان العُماني" بوقف القتال بين الطرفين هو اعتراف بدور اليمن المقاوم المساند للقضية الفلسطينية. وعن الضمانات بشان الاتفاق قال محمد عبدالسلام ,المفاوض من الطرف اليمني :الضمانات للاتفاق هي تلك التجربة السوداء التي خاضتها أمريكا في اليمن ! ,
المؤكد ان تصريح ترامب عن وقف الحرب على اليمن فوراً ، نزل كالصاعقة على كل مرتزق ومتصهين وعميل للغرب.
لأول مرة في تاريخ هذه الأمة، تواجه إمبراطورية عملت لعقود على ان تكون الامر الناهي بلغة القوة (لتجنح) للسلم نداً لا مهيمناً ولا مُذلاً..
ونستذكر اليوم مقولة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر(ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة), الذي ورغم تغيّبه عن المشهد مدة 55 عاما, الا ان العملاء يريدون تشويهه من خلال بث اشرطة مسجلة له عن الصهاينة, ونسوا او تناسوا لاءات مؤتمر الخرطوم الثلاث عقب النكسة (لا صلح لا اعتراف لا تفاوض مع الصهاينة).



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس...محاكمات العشرية السوداء
- ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم
- ليبيا.... انفلات امني وتخبط سياسي
- الاردن ..والخلايا الارهابية
- لبنان ..التفريط في السلاح قد يؤدي الى حرب اهلية
- عدوان ثلاثي على اليمن
- الثوار في ليبيا...من نشوة الانتصار الى المساهمة في الفساد وا ...
- الاقليات في منطقتنا العربية....هل ستكون سببا في تفتيتها
- يا امة المليار...متى تصنعون الانتصار؟
- لبنان :عون وسلام ..ماذا عن قادم الايام
- اليمن.... يقارع اعداء الامة بمفرده
- كامب ديفيد.. وتداعياتها السلبية على الامن القومي العربي
- اردوغان وعلاقته بالعرب وموقفه من القضية الفلسطينية
- داعش ..دولة مستقلة ذات سيادة
- الدعوة الى الفدرالية في ليبيا...مزيدا من التشرذم.
- من شعاب تورا بورا الى قصور الامويين ...الجولاني في كنف العثم ...
- عراق ما بعد التحرر ...فوضى عارمة
- نتنياهو, ترامب وزيلنسكي في ضيافة الحكام العرب بالقاهرة
- المقاومة في لبنان...التنكر لتضحياتها
- الحكومة اللبنانية.... ماذا بعد نيل الثقة؟


المزيد.....




- الرئيس الباكستاني لـ RT: يمكن لروسيا لعب دور مهم لإنهاء الصد ...
- عراقجي يدعو الهند وباكستان إلى التحلي بضبط النفس
- المالية الأوكرانية لن تسدد ديونها للغرب على مدى 30 عاما القا ...
- طهران ترد على نية ترامب بتغيير تسمية الخليج: الحقائق لا تتغي ...
- طرابلس..احتفالية بذكرى النصر على النازية
- رغم التوترات.. باكستان والهند تقيمان اتصالا على مستوى وكالة ...
- شي جين بينغ بموسكو للتباحث حول أوكرانيا والعلاقات مع واشنطن ...
- محللون: المقاومة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال في غزة
- ترامب: أحترم وعود الحوثيين وقد أظهروا شجاعة كبيرة
- روسيا وأوكرانيا.. بدء سريان -هدنة بوتين- لـ3 أيام


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ميلاد عمر المزوغي - اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل