أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الحكومة اللبنانية.... ماذا بعد نيل الثقة؟














المزيد.....

الحكومة اللبنانية.... ماذا بعد نيل الثقة؟


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8266 - 2025 / 2 / 27 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما كان متوقعا نالت حكومة سلام الثقة بأغلبية ساحقة, جاء ذاك بسبب الدعم الدولي والاقليمي وانتكاسة المقاومة ,فالبيان الوزاري حذف احد اركان الثلاثية الذهبية (المقاومة),التي استطاعت خلال عقدين من الزمن استرجاع اراض لبنانية والمحافظة عليها,وشكلت المقاومة نوع من الردع للصهاينة, لكن الحرب الاخيرة على غزة ولبنان والتي اتضح انه تم التحضير لها منذ عقود من قبل الصهاينة ومن والاهم من الامريكان والغرب,والتي نعتبرها حرب كونية ضد فصائل اسلامية مسلحة انتفضت بوجه الاحتلال وسلطة رام الله والسلطة الضعيفة في بيروت.
لان العدو يشعر بفائض القوة نتيجة مساندة الغرب عموما له, فان الاتفاق الذي وقع بشان انسحابه من لبنان تم اختراقه ,تم هدم منازل وقتل ابرياء ومقاومين وقرر الاحتفاظ بنقاط خمس(على الاقل!) على طول الحدود مع لبنان لضمان امنه, في ظل عدم مبالاة من قبل رعاة الاتفاق وبالأخص امريكا التي شاركت بفاعلية لضرب المقاومين في كل من غزة ولبنان مستخدمة كافة الوسائل من اسلحة ومعلومات استخباراتية.
المؤكد والحالة هذه للبنان الذي لا يملك أي سلاح للرد, بسبب الفيتو الامريكي على تسليحه منذ نشأة الكيان اللبناني لان ذلك يعتبر من وجهة نظر أمريكا والغرب يمثل خطرا وجوديا للكيان المحتل لفلسطين, أن الصهاينة لن ينسحبوا طواعية ولن ينفذوا بنود الاتفاق, وعليه تضاف تلك النقاط الحدودية الى مجموهة الاراضي اللبنانية المحتلة من قبل وهي تلال كفر شوبا وقرية الغجر,البيان الوزاري اشار الى حق لبنان في الدفاع عن ارضه ولبنان هنا يعني السلطة القائمة والشعب بمعنى من حق الشعب ان يدافع عن ارضه ويحرر المغتصب منها فهل تسمح الحكومة اللبنانية للشعب بان يشكل مجموعات قتالية غير مؤدلجة (ليست طائفية ولا عرقية) لتحرير الارض؟,ام انه يظل يطالب عبر المحافل الدولية فقط؟, المتعارف عليه ان الامم المتحدة والمجتمع الدولي والذي وللأسف تمثله الدول الكبرى لم تعطي حقا للشعب الفلسطيني الذي ارتحل بقضيته الى هذا القرن ويعيش حاليا ازمة وجود وليست مسالة فقر او عراء ,بعد ان كنا او هكذا اوهمتنا امريكا بل حكامنا الميامين بان حل الدولتين لازال قائما! وفي نفس الوقت يتم قضم الاراضي عند كل مطلع شمس.
المساعدات الدولية بشان اعادة اعمار ما تهدم لن تكون سخية, بل مشروطة وشروطها صعبة ان لم تكن مستحيلة, فسحب السلاح من المقاومة قبل تسليح الجيش بكل انواع الاسلحة لحماية الدولة ,سيكون امرا مريبا, وتجهيز القضبان لقطار التطبيع مع الصهاينة الذي ركبه(او ارغموا على ركوبه) غالبة الحكام العرب, وإطلاق يد الصهاينة للعبث بكامل دول وشعوب المنطقة, وتحقيق حلم الصهاينة بالأرض التي يعتبرونها موعودة من النيل الى الفرات التي لوّح بها (دولة بني صهيون) نتنياهو ابان الحرب على غزة.
حكومة سلام عمرها يتجاوز العام بقليل, وبالكاد تسعى الى تنظيم الانتخابات البلدية والنيابية والتي ستفضي الى احداث توازنات قد تقلب الواقع الحالي وربما تطيح بحكومة نواف سلام ,كل شيء جائز, وإلى ذاك الحين فان لبنان سيكون على صفيح ساخن كما بقية الدول بالمنطقة لكنه الاكثر عرضة للدهس والتمزيق, لان من يتحكمون الان في مصيره(مع الاخذ في الاعتبار حسن نواياهم) لا يملكون الجرأة لتسليح الدولة ليكون لبنان بلدا مستقلا.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا الجديدة ...تحديات قيام الدولة
- دُمُوعْ دمّرتْ وَطَنْ
- ذكرى 17 فبراير...سنوات الضياع في ليبيا
- شريعة ترامب الفوضوية
- غزة ....من الابادة الى التهجير....انعدام ضمير
- البالة والمسحة والفأس
- مجلس الامن والسماح للحكومة الليبية باستثمار الاموال المجمدة
- غزة......افراح مكسورة
- دعاة الدولة القطرية ..أ لهذا الحد وصل بكم الخنوع؟
- هل يطيح مخيم جنين...بقصر رام الله
- نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش
- ترا خبّر ياسي دردنّه
- سوريا الجديدة والخوف من النموذج الليبي...... ا لستم من صنعه؟
- نودع عاما ونستقبل آخر
- نودع عام تجلت فيه همجية الغرب.. وخنوع الحكام العرب
- كتابٌ ومثقفون وساسة ...انعزاليون
- في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك
- يلومون الاسد أن ترك عرينه!
- ترا خبر يا سي الكبير*
- ماذا بعد سقوط سوريا؟


المزيد.....




- نتنياهو: هاجمنا إيران لمنع -محرقة نووية- وهذا ما قاله عن -تغ ...
- أنور قرقاش يعبر عن إدانة الإمارات الضربات الإسرائيلية على إي ...
- الجيش الأردني: نسقط الصواريخ والمسيرات التي تنتهك مجالنا الج ...
- سكان القدس يخزنون المؤن وسط تصاعد التوتر مع إيران
- نيكولا ساركوزي يفقد وسام الشرف الفرنسي بعد إدانته رسمياً
- لماذا هبت دول عربية وتركيا لمساعدة سوريا؟
- نتنياهو: العملية الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إير ...
- تركي آل الشيخ لجمهور الزمالك: لا تصطادوا في الماء العكر
- وزير الخارجية القطري ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية الاستقرار ف ...
- إسرائيل لم تخطر بريطانيا بهجماتها مسبقا


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الحكومة اللبنانية.... ماذا بعد نيل الثقة؟