أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - هل يطيح مخيم جنين...بقصر رام الله














المزيد.....

هل يطيح مخيم جنين...بقصر رام الله


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8215 - 2025 / 1 / 7 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان تجلس مع العدو في سبيل استرداد الارض ,ذاك امر معقول,ان تهادنه لفترة محدودة في انتظار تحقيق الاهداف باقل الخسائر ايضا امر مقبول, ولكن ان تستمر الى اكثر من ثلاثة عقود وعند كل مطلع شمس يتم قضم الاراضي محل التفاهم من خلال اقامة المستوطنات والطرق الالتفافية فان الامر لم يعد في سبيل التحرير, بل نعده خنوعا وفقدان ضمير,اذ ماذا سيتبقى من الارض بعد وقت جد قصير؟.
ان تتقاضى ثمن خنوعك لتنفقها على حاشيتك بدل اقامة مشاريع وان كانت صغيرة من اجل النهوض بالأسر الفقيرة المعوزة, فذاك يعتبر شر مستطير,ولكن ان تشيء بالمقاومين المناهضين للاحتلال ,ويصل الامر الى اغتيال بعضهم خدمة للعدو والذي اعرب اكثر من مسؤول به عن رضاهم بما تقوم به السلطة نيابة عنهم ,تلك خيانة عظمى ليس لها تبرير.
ترى ماذا دهى زعماء فتح التي نشأت من اجل محاربة العدو لنيل الاستقلال التام كي تنحرف بوصلتهم تجاه ابناء الوطن المقاومين؟ لقد فقد هؤلاء الشباب الثقة في سلطتهم, لم يطلبوا منها محاربة العدو فإنها اجبن من ان تقوم بذلك, بل تترك لهم مجال التحرك وتغض الطرف عنهم وتدعهم وشانهم, لقد يئسوا من الاوضاع المزرية ,ارادوا محاربة العدو بمحض ارادتهم وتقديم انفسهم شهداء على مذبح الحرية.
كافة حركات التحرر العالمية, كانت تعمل لأجل مواطنيها المخزون البشري الذي يمدها بشباب آثروا الاستشهاد على حياة الذل والهوان, إلا حركة فتح للأسف الشديد فان مجنديها يعملون لصالح الصهاينة وحمايتهم ,لقد تم تدجين الحركة بل وصل الامر بقادتها الى اعتبار كل مقاوم مناهض للاستيطان بانه يرمي بنفسه الى الهلاك وانه لا يعمل لصالح شعبه!.
ترى ماذا حققت سلطة اوسلو للشعب المغبون؟,سلطة رام الله ما انفكت تصف المقاومين في غزة بانهم ارهابيون حتى الّبت الراي العالم العالمي ضدهم واستعملوا ضدهم مختلف انواع الاسلحة والذخائر المحرمة دوليا, بل ابادة جماعية لأهل القطاع والسلطة تتشفّى!, أي نوع من القيادة هذه؟كل ما ترغب به, هي ان تسيطر على القطاع الذي خرج عن طوعها في استفتاء شعبي معلنا عزمه على مقاومة الاحتلال بما تيسر من مقومات وان كانت بسيطة بينما تنعم السلطة برغد العيش.
السلطة تقاوم وبما اوتيت من قوة, شباب المقاومة في الضفة, لأنها ترى فيهم حرمانها من المساعدات الدولية(نعدها رشى من اجل حماية الصهاينة ),انها (السلطة)وببساطة تعتاش على تلك الاموال التي نعدها ثمنا للخيانة وضرب الوحدة الوطنية وتفريطا في الارض .
المقاومة في القطاع ورغم مرور ما يقارب 16 شهرا من القصف الهمجي المدمر لكافة المؤسسات بها الا انها لا تزال تقوم بعمليات استشهادية تقض مضاجع الصهاينة وتفوت عليهم تحقيق النصر المزعوم .
بإمكان الثوار في القطاع اذا ما استمرت السلطة في مطاردتهم, أن يعملوا على تقويض حكمها لآنها اصبحت اكثر ضراوة عليهم من بني صهيون, الحركات الخانعة الذليلة التي تفقد شعبيتها مصير الزوال ,مخيم جنين المحاصر من قبل قوى الاحتلال على مر سنوات والذي كثيرا ما يتعرض لمداهمات عسكرية صهيونية مدعومة من سلطة رام الله ينتج عنها اعتقال المقاومين وقتل وسحل اخرين.
نجزم بان سلطة رام الله ان اوغلت في محاصرة المقاومين وقتلهم, سوف يكون مصيرها المشؤوم على يد ابناء المخيم وبقية سكان الضفة, لآنها اصبحت اداة طيعة في ايادي المحتلين, والنصر المؤزر للمقاومين, ولتسقط سلطة رام الله العميلة.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش
- ترا خبّر ياسي دردنّه
- سوريا الجديدة والخوف من النموذج الليبي...... ا لستم من صنعه؟
- نودع عاما ونستقبل آخر
- نودع عام تجلت فيه همجية الغرب.. وخنوع الحكام العرب
- كتابٌ ومثقفون وساسة ...انعزاليون
- في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك
- يلومون الاسد أن ترك عرينه!
- ترا خبر يا سي الكبير*
- ماذا بعد سقوط سوريا؟
- على قدسنا كل الهمج ادّاعت
- واخيرا سقطت دمشق مضرجة بالدماء من اجل امتها
- طوفان الاقصى ...يغرق كل السفن
- اردوغان ونتنياهو ...زعزعة الاستقرار في سوريا
- ظهرت على اجسادنا اثار المحن
- هدنة لبنان...ليست نهاية المعركة
- ماذا بعد قرار تجريم قادة الصهاينة؟
- اليمن .....ان اشتدت المحن
- تبقى النجوم وتسقط الاقمارُ
- قمة الرياض...يستعرضون خيباتهم


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - هل يطيح مخيم جنين...بقصر رام الله