أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - قمة الرياض...يستعرضون خيباتهم














المزيد.....

قمة الرياض...يستعرضون خيباتهم


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8160 - 2024 / 11 / 13 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبعَ وخمسون من اصحاب الجلالة والفخامة والسمو اجتمعوا في بلاد الحرمين الشريفين, سهلت لهم التقنية الحديثة ان يتكلم كل في مكانه, القوا خطب شبيه بتلك التي كانت تلقى في مكان غير بعيد من مكانهم الذي اتخذوه مقيلا ومبيتا, خطب رنانة حماسية, لإيهام رعاياهم انهم جد حريصين على مصير الامة.
في هذه المرة خرجوا عن المألوف تجاوزوا التنديد والشجب والاستنكار الى الطلب من الامم المتحدة والمجتمع الدولي تجميد عضوية الكيان الصهيوني لجرائمه بحق سكان غزة وحظر بيع الاسلحة له, نقلة (في الفراغ) نوعية ولا شك, ولكن هل يؤخذ بكلامهم؟ (من يزود العدو بمختلف انواع الاسلحة هي امريكا وبعض الدول الغربية التي يقيمون معها اوثق العلاقات) أ ليسوا مجرد ادوات طيعة في ايدي من نصبوهم على شعوبهم لعقود؟ هل اقدم أي منهم على قطع علاقاته مع كيان العدو بسبب هذه الاجرائم؟ بالتاكيد لم يجرؤ أي منهم على فعل ذلك لانهم مجبرون على اقامة العلاقات والتطبيع الكامل والا سيجدون انفسهم خارج الحكم, لقد عاد سيد البيت الابيض الى الحكم وهو الذي يقول الكلام على حقيقته وعما قريب سياتي لجمع الاتاوات والجزية لان هؤلاء يعيشون تحت حمايته, يحكمون حوالي المليارين من المسلمين وايراداتهم تفوق اموال قارون ماذا فعلوا بها على مدى سبعة عقود هي عمر الازمة او النكبة او الخيبة او العار الذي لم يمح حتى الان.
بعض الحكام يتشدقون بانهم من نسل آل البيت اما البعض الاخر فبالتأكيد انهم من نسل جيران آل البيت, ومع مرور الوقت اصبح الانسال اخوة متحابون لأجل مصالحهم اما الرعية التي لا يعرف نسلها فإنها وقعت تحت اضطهاد "ابناء العمومة" تعاني الامرين لم تعد الجماهير تقو على العيش بسبب حالة التقشف التي يفرضها الحكام ليظلوا في حالة خنوع دائم رغم الامكانيات الهائلة التي يجنيها الحكام من بيع الموارد الطبيعية.
حكام اليوم يعملون بمنهج الرئيس المؤمن السادات الذي قال ان 99% من اوراق حل ازمة الشرق الاوسط في يد امريكا وكان سبب بلاء الامة والتفريط في مقدساتها, كان جريئا او لنقل متصهينا, فزار الكنيست جهارا نهارا اما هؤلاء الحكام فانهم يتسللون الى القدس خفية في بادئ الامر خوفا من شعوبهم, ومع مرور الوقت يقيمون مع العدو اوثق العلائق ويعتنقون الديانة الابراهيمية انه الشرق الاوسط الجديد الذي تحدثت عنه كوندوليزا رايس وهو سيطرة الصهاينة على المنطقة بعد الاطاحة بالحكام(المشاغبين) الذين كانوا يعارضون ذلك.
ان من يقاتلون العدو اليوم واخذوا على عاتقهم الثأر للامة هم من يدعي حكامنا بانهم ليسوا عربا كما انهم ليسوا مسلمين ويعتبرونهم فئة ضالة لا تقدر مصالح الامة ولا يأخذون بالأمر الواقع وانهم لم يراعوا حرمة الجيرة وانهم يمثلون اطرافا خارجية همها تأجيج الصراع بين ابناء المنطقة وجعلها منطقة ملتهبة. تحية للمقاتلين على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم.
ان المجتمعين في الرياض يقدمون ولاءهم صك على بياض لأسيادهم واولياء نعمتهم.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة الرياض المزدوجة...ما الذي سينبثق عنها؟
- من اجل فلسطين... المقاومة تتجدد
- عام على طوفان الاقصى....بين الابادة والخذلان
- ليبيا....ماذا بعد رحيل الكبير؟
- ارزة لبنان.... تعانق زيتون فلسطين
- ليبيا .....يوم الشهيد 16 سبتمبر
- ترا خبر ياسي دانيل
- الصديق الكبير وهاجس التغيير
- السيسي.. في ضيافة الباب العالي!؟
- غزة ....وتستمر الابادة
- طوفان الاقصى ...اية خطوط حمر يرسمها؟
- اردوغان وحماية الفلسطينيين
- السيسي ..الى اين يقود مصر؟
- صهاينة فتح ..وجماجم غزة
- اجتماع القاهرة ...هل ينهي المراحل الانتقالية في ليبيا؟
- المطبعون العرب.. شركاء في حرب ابادة غزة
- مصر..... انتفاضة 30 يونيه.. كارثية النتائج
- معبر راس جدير.. يدق ناقوس الخطر في ليبيا
- يهود ضد الحركة الصهيونية!
- هدهد حزب الله يستكشف شمال فلسطين!


المزيد.....




- لماذا لم يتسبب زلزال روسيا الهائل بأضرار أكبر؟
- وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
- سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
- -ضوء أخضر- من القضاء البريطاني لحركة -فلسطين أكشن- للطعن على ...
- الولايات المتحدة: ديمقراطيون يتحركون لإجبار ترامب على رفع ال ...
- لبنان: حزب الله يرى أن نزع سلاحه يخدم المشروع الإسرائيلي
- واشنطن تفرض عقوبات على أسطول شحن بحري يملكه نجل مستشار خامنئ ...
- الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يتوعد بالتصدي للرسوم والعقوبا ...
- بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا
- رئيس إيطاليا منتقدا إسرائيل: الوضع في غزة يزداد -خطورة وفظاع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - قمة الرياض...يستعرضون خيباتهم