أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - نتنياهو, ترامب وزيلنسكي في ضيافة الحكام العرب بالقاهرة














المزيد.....

نتنياهو, ترامب وزيلنسكي في ضيافة الحكام العرب بالقاهرة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8271 - 2025 / 3 / 4 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على بعد يومين (6مارس 2025) من انعقاد القمة العربية حول فلسطين, يقوم نتنياهو بقطع كافة انواع المساعدات عن قطاع غزة وهو ما يعد استفزازا للحكام العرب ,الذين سبق وان اعطوا العدو كل ما يريده, لكنه رغم كل التنازلات اعلن على الملأ ممسكا بالخارطة ان لا وجود لحل الدولتين, بل دولة الصهاينة من الفرات الى النيل, الحكام العرب وبالأخص الذين يتوسطون في مسالة غزة يطلبون الوساطة من بعض الدول الغربية علّها تثنيه ولو مؤقتا عن قراره الى حين انعقاد المؤتمر.
ترامب اعلنها ومنذ فترة ومن باب الرحمة بالغزاويين ,بانه من الافضل لهم الانتقال الى اماكن اخرى اكثر امانا لهم, على اعتبار ان القطاع غير قابل لتوفير سبل العيش الكريم لهم, ولأنه يبحث عن سعادتهم, نصحهم بالتوجه الى الاردن او الى سيناء او الى شمال العربية السعودية, لإقامة دولة لهم ,او لا باس من الانتقال فرادى او جماعات الى أي مكان يريدون(اعتبارهم لاجئين),يمارسون حقوقهم الطبيعية في العيش الكريم ,بمعنى الغاء الهوية الفلسطينية وترك ارض الاجداد لتكون ارض الميعاد لبني صهيون .
الحكام العرب يستحضرون موقف الرئيس زيلنسكي امام ترامب ونائبه ,وتلك الكلمات التي يجب الا تقال لرئيس دولة يعتبر ضيفا وعلى الملأ ,وطلبا اليه التنازل عن اجزاء من ارضه لروسيا, كما طلبا منه التعويض او بالأحرى ان يعيد الاموال التي قدمت له اثناء الحرب, لقد كان زيلنسكي في موقف يرثى له, ولكن ورغم ان توقيع اتفاقية استغلال الموارد الطبيعية الاكرانية لصالحه فانه لم يوقع وغادر الى اوروبا ومحطته الاولى انجلترا حيث وعدت بمساعدة مقدارها 2.8مليار دولار. وكلنا شاهدنا حالة الملك الاردني الموجبة للشفقة , مما جعل السيسي يرجئ سفره الى البيت الابيض خوفا من الاحراج.
وفي جميع الاحوال ما الذي يمكن ان تسفر عنه القمة العربية؟ لقد ارتمى غالبية الحكام العرب في احضان الصهاينة وقدموا فلسطين على طبق من ذهب لأجل ان يهنأ الحكام العرب بالتسلط على شعوبهم المقهورة.
المؤكد انهم سيعلنون بانهم ليسوا مع تهجير السكان حفظا لماء الوجه امام شعوبهم , ولكن بالمقابل سيعلنون بانهم مع سحب سلاح حماس واخواتها,والعمل على ان تبسط السلطة الفلسطينية الذليلة الخانعة الحامية للصهاينة على كامل تراب غزة, وهدم الانفاق ,وان يتم ابعاد كل فلسطيني مقاوم من القطاع امتثالا لرغبة الصهاينة.
بعض الحكام العرب طالبوا امريكا والصهاينة (وفق تصريحات كبار الصهاينة وامريكا) بسحق حماس وبقية الفصائل بالقطاع وجمهورها المقاوم ,لانهم يرون في المقاومة الاسلامية خطرا على حكمهم وتحريضا لشعوبهم عليهم. المقاومة التي قال عنها عبد الناصر انها انبل ظاهرة في تاريخ العرب المعاصر لاستراد الارض وصون العرض.
وتجدر هنا الاشارة الى ان حركة حماس في الانتخابات التشريعية التي اجريت العام 2006 بكامل تراب فلسطين تحصلت الحركة على 74 مقعدا من اصل 132 أي انه لها الحق في تشكيل حكومة بمفردها او بواسطتها, والانتخابات الرئاسية حينها اجلت خوفا من اقتلاع عصابة اسلو التي اوصلت الفلسطينيين الى هذا الوضع المشين.
وماذا عن الضفة التي يتم بناء مستوطنات صهيونية عليها منذ احتلالها العام 1967 ؟,الضفة اصبحت ممزقة وحسب محكمة العدل الدولية فان هناك ما يزيد عن 244 مستوطنة غير قانونية بالضفة والقدس الشرقية.
مهما يكون من امر, فان الفلسطينيين لن يتركوا ارضهم وسيكتب التاريخ ان الحكام العرب قد قدموا كل ما يملكون وما لا يملكون للصهاينة ,فلسطين ليست للبيع .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة في لبنان...التنكر لتضحياتها
- الحكومة اللبنانية.... ماذا بعد نيل الثقة؟
- سوريا الجديدة ...تحديات قيام الدولة
- دُمُوعْ دمّرتْ وَطَنْ
- ذكرى 17 فبراير...سنوات الضياع في ليبيا
- شريعة ترامب الفوضوية
- غزة ....من الابادة الى التهجير....انعدام ضمير
- البالة والمسحة والفأس
- مجلس الامن والسماح للحكومة الليبية باستثمار الاموال المجمدة
- غزة......افراح مكسورة
- دعاة الدولة القطرية ..أ لهذا الحد وصل بكم الخنوع؟
- هل يطيح مخيم جنين...بقصر رام الله
- نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش
- ترا خبّر ياسي دردنّه
- سوريا الجديدة والخوف من النموذج الليبي...... ا لستم من صنعه؟
- نودع عاما ونستقبل آخر
- نودع عام تجلت فيه همجية الغرب.. وخنوع الحكام العرب
- كتابٌ ومثقفون وساسة ...انعزاليون
- في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك
- يلومون الاسد أن ترك عرينه!


المزيد.....




- السعودية: الداخلية تعدم مصريا -تعزيرا- وتكشف اسمه وما فعله
- غزة.. استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية
- وزارة: نحو ثلث السوريين كانوا مطلوبين من قبل مخابرات وأمن ال ...
- أوربان عازم على منع الاتحاد الأوروبي من حظر موارد الطاقة الر ...
- سوريا.. العثور على جثة الصحافي محمد خيتي بعد مضي أكثر من أسب ...
- مصر.. جراحة طارئة تكشف سرا غريبا في جسد شاب ثلاثيني
- الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة لـ-الأعداء بما في ذلك إسرائ ...
- الجيش الروسي يوجه ضربة صاروخية ضد سفينة تحمل شحنة عسكرية متج ...
- تعطل مهرجان -كان- بسبب انقطاع واسع للكهرباء
- العراق.. السوداني يعلن اطلاق مبادرة اقليمية لحماية نهري دجلة ...


المزيد.....

- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - نتنياهو, ترامب وزيلنسكي في ضيافة الحكام العرب بالقاهرة