أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم














المزيد.....

ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8330 - 2025 / 5 / 2 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الاول من مايو من كل عام يحتفل العمال في كافة انحاء العالم ,لانهم نالوا بعضا من حقوقهم المهضومة, لكنهم يظلون منقوصي الحقوق, غير قادرين على الايفاء بالتزاماتهم الضرورية.
الايرادات في كل دولة يتم تحصيلها من مبيعات الموارد العامة (النفط ومشتقاته) وتحصيل الضرائب من المشاريع الخاصة, إضافة الى الرسوم على الخدمات العامة وفي كل الاحوال فان المصروفات يجب الا تتجاوز الإيرادات الا في ظروف قاهرة من خلال حث المواطنين على الاستثمار في بعض المشاريع, الاكتتاب العام او ما يعرف بالدين العام.
في ليبيا قامت السلطات المختصة برفع قيمة الرواتب وعمدت الى تشغيل العديد من الناس المؤسسات الحكومية ليست في حاجة لهم, ما خلق هناك تكدسا وظيفيا واربك خزينة المجتمع فأصبحت الرواتب تقترب من 70% من الدخل العام ومتوقع لها ان تستحوذ على كل الدخل الناتج عن بيع النفط ومستحقاته خلال الاعوام القليلة القادمة, والنتيجة بالطبع فرض ضرائب على بيع العملة الصعبة والتي تستخدم في شراء المواد الاساسية للعيش أي ان الضرائب ستحمّل على المواطن, ارتفاع فاحش لأسعار السلع لم يعد باستطاعة المواطن تحملها.
اضافة الى ان الدولة لم تخلق فرص انتاج للمتسربين من عملية التعليم, وهؤلاء عادة ما يلجؤون الى المجاميع المسلحة المنتشرة في كافة انحاء البلاد وتغدق عليهم الاموال الطائلة حيث ان راتب المستجد منهم يفوق مرتب خريج جامعة اضافة الى تمتع بعديد المزايا الاخرى.
الرواتب لم تعد تعطى بوقتها المحدد بل تتأخر كثيرا, وهذا يشكل تحديا لرب الاسرة,انها خطة مدبرة من الحكومة, فالتضييق على المواطن من خلال مرتبه يجعله يفكر كيف يفي بأبسط حاجيات الاسرة, فلا يعمد الى المطالبة بتحسن الوضع المعيشي, بل يركن الى الرضاء بالواقع المزرى, وتستمر المعاناة, بينما تهدر الحكومة ومؤسساتها الاموال الطائلة فيما لا يعني,شبهات فساد طاولت مختلف القطاعات الحكومية ,التعليمية والصحية حول جلب عقاقير خاصة بالأورام من العراق ثبت عدم مطابقتها للمواصفات واحالة المتهمين الى جهات التحقيق, ترى الى متى يتم التلاعب بقوت الشعب وصحته؟.وزارة الخارجية تعتبر وكرا للفساد الاداري والمال حيث تتواجد سفارات بدول ليس لنا علاقات مميزة معها(تبادل مصالح),اضافة الى الاعداد الهائلة من العاملين بها وهؤلاء لا يملكون أيا من الكفاءات الخاصة بالعمل الدبلوماسي, بل ترضية لهم لانهم ثوار او محسوبين على الثورة او لإبعادهم عن المشهد المحلي, ليخلوا للحاضرين فعل ما يريدون, وحديث الدبيبة عن تقليص السفارات او بعض العاملين بها ما هو الا ذر للرماد في العيون كيف تمر العاصفة بسلام, الخشية ان يتم الالتجاء الى صندوق النقد الدولي وعندها تكون الكارثة, بسبب الاهدار الفاحش للمال العام دونما حسيب او رقيب.
من يدعون انهم ثوار, يركبون السيارات الفارهة والمصفحة, ويهدونها لمن يوالونهم, ويعيشون حياة الرفاهية, بينما المواطن العادي غير قادر على شراء مركوب بسيط لإيصال ابنائه الى مدارسهم لان المواصلات العامة معدومة,بل نجد الحكومة تهدد المواطن برفع الدعم عن الوقود ,السلعة الوحيدة التي ظلت مدعومة طوال الفترة الماضية.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا.... انفلات امني وتخبط سياسي
- الاردن ..والخلايا الارهابية
- لبنان ..التفريط في السلاح قد يؤدي الى حرب اهلية
- عدوان ثلاثي على اليمن
- الثوار في ليبيا...من نشوة الانتصار الى المساهمة في الفساد وا ...
- الاقليات في منطقتنا العربية....هل ستكون سببا في تفتيتها
- يا امة المليار...متى تصنعون الانتصار؟
- لبنان :عون وسلام ..ماذا عن قادم الايام
- اليمن.... يقارع اعداء الامة بمفرده
- كامب ديفيد.. وتداعياتها السلبية على الامن القومي العربي
- اردوغان وعلاقته بالعرب وموقفه من القضية الفلسطينية
- داعش ..دولة مستقلة ذات سيادة
- الدعوة الى الفدرالية في ليبيا...مزيدا من التشرذم.
- من شعاب تورا بورا الى قصور الامويين ...الجولاني في كنف العثم ...
- عراق ما بعد التحرر ...فوضى عارمة
- نتنياهو, ترامب وزيلنسكي في ضيافة الحكام العرب بالقاهرة
- المقاومة في لبنان...التنكر لتضحياتها
- الحكومة اللبنانية.... ماذا بعد نيل الثقة؟
- سوريا الجديدة ...تحديات قيام الدولة
- دُمُوعْ دمّرتْ وَطَنْ


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم