أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ميلاد عمر المزوغي - يا امة المليار...متى تصنعون الانتصار؟














المزيد.....

يا امة المليار...متى تصنعون الانتصار؟


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 00:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بداية ننوه الى ان عدد المسلمين اليوم يناهز المليار ونصف المليار ,اما العرب فان تعدادهم يقارب الاربعمائة مليون نسمة.
مما لا شك فيه ان الغرب وعلى مدى قرن كامل يواجه أمتنا العربية الاسلامية بمجملها لا يفرق بين عربي واعجمي، ويعتمد في المواجهة على الترهيب والتهديد بالقتل والوعيد، وهكذا كان تاريخه أسودا في الحروب الصليبية , في حطين وعين جالوت،. ولكن متى يمكن للعرب والمسلمين كسر شوكتهم والانتصار عليهم، فقط عندما يتجاوزوا هذه النفسية الضعيفة المحطمة المنغمسة في أوهام وحب الحياة، لماذا هم يغامرون ونحن لا نغامر؟ لأن المغامرة تعطيهم فقط الشعور بالقوة، ونحن في الحقيقة دائما أقوى منهم،. ولكنهم في هذه الفترة وهذه المواجهة يريدون تحطيم معنويات الناس، لذك يجب الانتباه لهم، والاستفادة من درجة الاستعداد للتضحية الموجودة اليوم عند جيوشنا وكل شعوبنا.
شعوب العالم بأسره ومع انطلاقة طوفان الاقصى, بدأت تصحوا لهم, واكتشفت مدى خبثهم وحبهم للسيطرة على غيرهم واذلال الضعيف ونهب ثرواته، لذلك يجب على حكوماتنا التنبه لذلك, والتضحية بالدفاع عن الشعوب والأوطان، فلا يوجد ما نخسره، وان انتظرنا أكثر من ذلك فسيدمرون كل شيء ونحن نتفرج، كما دمروا سوريا والعراق وغزة ولبنان, وليبيا واليمن, فحبذا لو تبادر الدول العربية والاسلامية للصحوة من هذا السبات العميق والقيام بواجبها في الدفاع عن الأوطان والكرامات، والا سنفقد جميعا مصداقيتنا امام شعوبنا اليائسة من كل معاني السلام الفارغ مع هؤلاء الوحوش المتعطشة لسفك الدماء, الذين لا يقيمون وزنا للعلاقات الدولية, ولا يتقيدون بتعاليم الاديان السماوية السمحاء، يفهمون فقط لغة القوة والقتل والدمار، بعقلية عصابات مجرمة, ويجب ان نتذكر في حال اتحادنا ان مصيرهم الهزيمة المخزية والهروب من المنطقة، لكن على يدي من.. ومن سينال شرف ذلك؟، في المقابل من سيخسر شرف المواجهة ويستسلم لأوهامهم ومغرياتهم الكاذبة، فيخسر كل شيء، ولن يسمحوا له بالهروب معهم، وهكذا دائما يفعلون انهم يتخلون, عن أقرب من ساعدهم, شاه ايران مثالا، انهم مجرد تجمعات بدون أي بعد انساني ولا حضاري ولا ثقافي ولا أخلاقي.
واهمون اولئك الذين يرجون ان يتغير زعماء الغرب الى حمائم سلام ويرفعون اغصان الزيتون,لن يكون هناك سلاماً عادلاً الا بعد امتلاك وسائل القوة وخوض حرب شاملة تجبر العدو ومن والاه على الاعتراف بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم.
اعتبار الدول العربية والإسلامية التي خضعت ‘لإسرائيل’ على أنها دول ذات سيادة هو امر مجاف للحقيقة، لأن جميع هذه الدول لم تعد تهمها القضية الفلسطينية واصبحت لا تفكر إلا في إدامة عروشها وضمان بقائهم من قبل الولايات المتحدة مقابل كل هذه الأموال التي وهبها الله لهم ويدفعونها الى امريكا وان كانت على هيئة استثمارات ولكنها في الحقيقة منح وعطايا غير قابلة للترجيع، لتكريس احتلال كامل ارض فلسطين. هذه الدول سلكت طريق التطبيع مع الصهاينة, لو لم يكن هذا صحيحا فكيف يمكن لدول عربية وإسلامية اصيلة أن تسمح لنفسها بمشاركة “إسرائيل” وحماتها الغربيين بإبادة الشعب الفلسطيني على أرضه!.
حسب أقوال جنرالات غربيين فانه يتواجد مالا يقل عن 30 الف مقاتل أمريكي في العراق و سوريا و الاردن دفاعا عن الكيان الغاصب لفلسطين.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان :عون وسلام ..ماذا عن قادم الايام
- اليمن.... يقارع اعداء الامة بمفرده
- كامب ديفيد.. وتداعياتها السلبية على الامن القومي العربي
- اردوغان وعلاقته بالعرب وموقفه من القضية الفلسطينية
- داعش ..دولة مستقلة ذات سيادة
- الدعوة الى الفدرالية في ليبيا...مزيدا من التشرذم.
- من شعاب تورا بورا الى قصور الامويين ...الجولاني في كنف العثم ...
- عراق ما بعد التحرر ...فوضى عارمة
- نتنياهو, ترامب وزيلنسكي في ضيافة الحكام العرب بالقاهرة
- المقاومة في لبنان...التنكر لتضحياتها
- الحكومة اللبنانية.... ماذا بعد نيل الثقة؟
- سوريا الجديدة ...تحديات قيام الدولة
- دُمُوعْ دمّرتْ وَطَنْ
- ذكرى 17 فبراير...سنوات الضياع في ليبيا
- شريعة ترامب الفوضوية
- غزة ....من الابادة الى التهجير....انعدام ضمير
- البالة والمسحة والفأس
- مجلس الامن والسماح للحكومة الليبية باستثمار الاموال المجمدة
- غزة......افراح مكسورة
- دعاة الدولة القطرية ..أ لهذا الحد وصل بكم الخنوع؟


المزيد.....




- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بشراكة مع جمعية النخبة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 602
- كفاح الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، وملتقاها ال ...
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 603
- نجل نتنياهو: إسرائيليون من اليسار ربما يقفون وراء حرائق القد ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو
- تيار البديل الجذري المغربي// اليوم الاممي للعمال 2025، فاتح ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين بقوة قمع ال ...
- فاتح ماي 2025: لا لإبادة الشعوب، لا للتطبيع، نعم للحياة والك ...
- من أجل 1 مايو ملؤه مقاومة الفاشية والإمبريالية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ميلاد عمر المزوغي - يا امة المليار...متى تصنعون الانتصار؟